الحلقة الاخيرة من فاطمة
فاطمة الأخيرة
انا اللي هكمل معاكم الحكاية من دلوقتي ، انتو متعرفونيش بس هعرفكم بنفسي ، انا الدكتور إياد ، الدكتور النفسي المعالج لكاتبكم الكبير المشهور صاحب رواية فاطمة ..
اللي حصل معاه يوم الكافيه انه بعد ما شرب القهوة وحب يدفع الحساب علشان يمشي ، شاف مكتوب في الشيك جملة انا ھقتلك زي ما قتلتني ..
لما بص في وش البنت الويتر كان شايف فيها فاطمة ، أو چانيت قبل ما تشهر إسلامها ..
ما هي فاطمة قبل ما تدخل الإسلام علشان تتجوز عبد الرحمن كان اسمها چانيت بطرس صليب ، غيرت اسمها هي بس ومرضتش تغير اسم ابوها لانها بتحبه وفخورة بيه ، بس ابوها دا هو اللي قټلها بعد كدا عشان كان خاېف الناس هتقول ايه عنه لما تعرف أن بنته غيرت دينها علشان تتجوز ولد مسلم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان متخيل ان شخصية فاطمة اللي هو كتبها خرجت من الورق ، كان فاهم ان فاطمة عايزة ټنتقم منه عشان حكم عليها ټموت في الرواية ..
طول الفترة اللي سبقت دخوله المصحة كان بيتهيأله حاجات مش حقيقية ..
بيتهيأله ان فاطمة دي عندها أكونت على الفيس وبتبعتله تهديدات ..
وبيتهيأله ان الباب بيخبط ..
كان بيشوف فاطمة في كل حاجة حواليه ، كل حاجة حواليه بيشوف فيها فاطمة ، بيشوفها عايزة ټنتقم منه ..
حالته كانت غريبة جدا بصراحة ، بس أنا كنت مقدر الظروف النفسية اللي وصلته لكدا ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الغريب ان الشعور بالذنب دا يتحول لشعور بالاضطهاد ، لدرجة تخليه يتخيل ان شخصية في رواية ويفضل طول الوقت محاصر نفسيا بالفكرة دي ..
انا ما قولتلكوش ليه انا اللي بكمل معاكم القصة ..
انا اللي بكمل القصة لأن صاحبها ، خوفه من فاطمة خلاه ېموت نفسه عشان يهرب من كل حاجة ..
الله يرحمه ..
لحد آخر لحظة في حياته كان مقتنع أن هو اللي قتل مراته وولاده ، وأن اهماله كان متعمد
حاولت كتير اقنعه ان حريقة الشقة دي كانت حاجة قدرية وهو مالوش اي يد فيها
لكن هو فضل معتقد ان چانيت أو فاطمة هتنتقم منه
وخلصت حكاية الكاتب الكبير بطرس صليب ، حكايته اللي أغرب من رواياته ..
تمت