قصة عن تجربه حقيقية
التجربة المرعبة دي حصلت مع أبويا قبل ما يتوفى بأيام.. كان عمره وقتها ٦٠سنة.. أبويا اسمه محمد وكان بيشتغل مساعد عمال بناء من وهو عنده ١٦سنة.
كان إنسان طيب وخدوم والكل بيحبهُ جدًا وبيثقوا فيه.. كعادة بابا إنهُ مابيحكيش لأي حد مننا عن تفاصيل شغلهُ ..
بس في يوم لما رجع من شغل كان زعلان ومتضايق جدًا .. لدرجة إنهُ متكلمش مع حد
في نفس اليوم بالليل وإحنا بنعشى ..
حكلنا عن إللي حصل معاه في الشغل اليوم دا .. وهو بيساعد العمال في هدم بيت قديم علشان يعيدوا بناؤه مرة تانية بشكل سليم..
_ النهاردة روحنا لبيت قديم بحارة مش بعيدة عن حارتنا .. وطلبوا مننا نهدم بيت هناك عشان نبدا تعميرهُ في أقرب وقت .. ولما بدأنا نهدم ونحفر عشان نحدد اساسات البيت من جديد .. جينا عند حوض كبير كان موقعهُ وسط البيت .. كان لازم نشيلهُ عشان كان موقعه يعوق البناء .
لتاني مرة لقيت بابا بيسكُت .. رغم إننا كُنا في عز الشتا لكن لقيتهُ بيعرق وبدأ يتوتر .
كمل وهو باصص للفراغ وقال :
جلد.. صوابعها كانت عبارة عن هيكل عظمي، شعرها الأبيض نازل على كتافها.. بصالي پ.. لكن عملنا معاه كل حاجة .. بس للأسف حالتهُ كانت بتسوء .. ومكناش بنشوف أي حاجة من إللي كان بيقولهُ .. لا ست ولا أي حاجة .
بابا الل يرحمه.
والست صاحبة البيت ماټت وماټ كل عيالها من بعدها وفضل البيت مقفول لحد ما جُم الورثة وهم أحفاد الست .
طبعاً قرروا يقسموا الورث عليهم بس مش ببيع البيت .. هم قرروا يهدوه ويبنوا من جديد وكل واحد فيهم ياخد شقة .. بس بعد إللي حصل بعدوا عن البيت وسابوه زاي ما هو .. ولحد دلوقتي البيت دا بقى حكاية في حارتنا .
. وإللي يهوب من البيت دا من قريب أو من بعيد .. شبح الست بتطاردوا .
وللأسف الموضوع مخلصش لحد كدا .. لإننا في يوم صحينا على فجعة وصوت صړيخ عالي مرعب .. نزلت وروحت لمصدر الصړيخ .. لقيت ٤ ستات قاعدين عند البيت وبيصرخوا .
من مرة لكن دون جدوى .. العيال ملهمش أثر خالص .
والسؤال إللي حير الناس إللي شهدت الوقعة دي .
هل العيال دي كانوا متفقين مع بعض إنهم هيدخلوا البيت ؟ .. ولا الموضوع أكبر من كدا وإن الست طلعتلهم وندهتهم ؟.
كلنا أتفقنا على إنهم فعلاً إتفقوا مع بعض ودخلوا البيت ودا بسبب عدم الرقابة عليهم من أهاليهم .. وكان المفروض أصلاً يحذروهم إنهم ميقربوش حتى من الشارع إللي فيه البيت .
فضلنا مُقتنعين بالرأي دا لحد إللي حصل بعد الواقعة دي بشهر .
نفس تفاصيل العيال ال٤ حصل مرة تانية .. بس المرادي الساعة ٣ الفجر .. واحدة ست بتتمرمغ في التراب وهي بتقول بإنهيار :
_ أنا كنت ماسكة إيد بنتي وأنا بشتري من البقال .. مش عارفه إزاي سيبت إيديها .. مش عارفه إزاي بصيت جنبي بعد ثواني ملقتش بنتي .. ولما بصيت حواليا لقيتها واقفة على
للأسف برضهُ البنت مظهرتش لحد دلوقتي .. وللأسف أكتر .. إننا كُنا غلطانين .. وإن بالفعل الست بتنادي على الأطفال وبتسحرلهم لحد ماتتملك منهم .
يمكن ألاقي الأجابة اللي تهدي فضولي منكم، سيبوها وأنا هتابع كل الكومنتات.
تمت.