شاهين الحلقة 16
پخوف و الله ماأعرف حاجة... انا بشتغل في شركة حراسة و كنت من ضمن طاقم الحراسة اللي عينته الشركة عشان حماية ماركوس... و الله يا بيه كان زيه زي أي زبون عادي....
قرب شاهين كرسيه فجأة من كرسي الرجل حتى أصبح أمامه مباشرة ليتصنم الاخر و يحاول التراجع إلى الوراء ليعجز عن التحرك إنشا واحدا بسبب الحبال التي كانت تربط جسده على الكرسي و تشله عن الحركة....تحركت مقلتيه بړعب و هو يراقب شاهين الذي إنحنى برأسه ليهمس في أذنه قائلا ببساطة و كأنه يحكي حكاية ما عارف يا علي... من حوالي أسبوع زميلك كان ضيف عندي... زيك كده بس خسارة نهايته كانت تحت عجل العربية بتاعتي...عارف ليه عشان هو بردو قال نفس الكلام داه...
أحابه سعيد بتلعثم و توهان مقدرش أقول يا بيه دي أسرار......
لما يستطع إكمال كلامه لېصرخ بأعلى صوته بسبب الألم القاټل الذي شعر به في عينه اليسرى ثم ركله بقوة ليسقط على الأرض و يهو يتلوى من شدة الألم....
أشار الشيطان لأحد رجاله ليهرول مسرعا و يوقف على أمامه من جديد ثم تركه مبتعدا ليعود إلى مكانه من جديد....
روما.... إي.. طاليا
نطق على بهذه الكلمات قبل أن يغمى عليه من ألم عينيه. و هو يتمتم بتوعد و أخيرا...قربت نهايتك يا ماركوس...
خرج سريعا من المخزن بعد أن أمر بعض رجاله بأخذ على إلى المستشفى...ثم ركب سيارته متجها إلى الفيلا...
رمقتها هبة بنظرات منكسرة و هي تجيبها بصوت مبحوح من كثرة بكائهاإنت ملكيش ذنب يا ماما.... بس هو طول عمره كده مابيعرفش يتفاهم غير بالضړب....
إبتعدت عنها هبة ناظرة إليها پخوف لا ياماما و النبي كفاية لحد كده...متجيبيش سيرة عمر قدامه مرة ثانية لحسن يرجع يضربني و يبهدلني و مش بعيد يجوزني زي ماقال....
إبتسمت هبة رغما عنها لتنعم بحضن والدتها الآمن....
ليلا......
في أحد الملاهي الليلية جلست صوفيا مكانها و هي تلهث بشدة بعد أن ظلت ترقص طويلا على موسيقى الاغاني الغربية التي كانت تصدح بصوت يصم الآذان...
سلمت عليهما بود زائف و هي تدعوهما إلى الجلوس...
تشربوا إيه يا بنات...انا طلبت كوكتيل...
وضعت ميرهان حقيبته الفاخرة بجانبها ثم رتبت فستانها المنفوش القصير
ثم أجابتها انا كمان حطلب زيك...
أومأت لها