السبت 23 نوفمبر 2024

شاهين الحلقة 16

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

پخوف و الله ماأعرف حاجة... انا بشتغل في شركة حراسة و كنت من ضمن طاقم الحراسة اللي عينته الشركة عشان حماية ماركوس... و الله يا بيه كان زيه زي أي زبون عادي....
قرب شاهين كرسيه فجأة من كرسي الرجل حتى أصبح أمامه مباشرة ليتصنم الاخر و يحاول التراجع إلى الوراء ليعجز عن التحرك إنشا واحدا بسبب الحبال التي كانت تربط جسده على الكرسي و تشله عن الحركة....تحركت مقلتيه بړعب و هو يراقب شاهين الذي إنحنى برأسه ليهمس في أذنه قائلا ببساطة و كأنه يحكي حكاية ما عارف يا علي... من حوالي أسبوع زميلك كان ضيف عندي... زيك كده بس خسارة نهايته كانت تحت عجل العربية بتاعتي...عارف ليه عشان هو بردو قال نفس الكلام داه...
تجاهل ببرود تغير ملامح المسكين و هو يكمل بنبرة چحيمية ماركوس راح فين لما وصلتوه المطار....
أحابه سعيد بتلعثم و توهان مقدرش أقول يا بيه دي أسرار......
لما يستطع إكمال كلامه لېصرخ بأعلى صوته بسبب الألم القاټل الذي شعر به في عينه اليسرى ثم ركله بقوة ليسقط على الأرض و يهو يتلوى من شدة الألم....
أشار الشيطان لأحد رجاله ليهرول مسرعا و يوقف على أمامه من جديد ثم تركه مبتعدا ليعود إلى مكانه من جديد....
تلفت شاهين إلى الجهة الأخرى و هو يزفر بقلة صبر قبل أن ېصرخ فجأة على.....آخر فرصة ليك عشان تطلع من هنا عايش... الكلب ماركوس سافر على فين
روما.... إي.. طاليا 
نطق على بهذه الكلمات قبل أن يغمى عليه من ألم عينيه. و هو يتمتم بتوعد و أخيرا...قربت نهايتك يا ماركوس...
خرج سريعا من المخزن بعد أن أمر بعض رجاله بأخذ على إلى المستشفى...ثم ركب سيارته متجها إلى الفيلا...
دخلت نجوى غرفة هبة لتجدها مازالت جالسة على الأرضية بجانب السرير.. أغلقت الباب ورائها ثم وضعت الكوب على الكومودينو لتجلس بجانب إبنتها و احتضنها برفق قائلة بحنان أمويحقك عليا يا ضنايا انا معرفتش أحوشه عنك...بس متزعليش دي آخر مرة إنشاء الله و مش حتتكرر ثاني.
رمقتها هبة بنظرات منكسرة و هي تجيبها بصوت مبحوح من كثرة بكائهاإنت ملكيش ذنب يا ماما.... بس هو طول عمره كده مابيعرفش يتفاهم غير بالضړب....
إبتسمت نجوى بغير مرح و هي تربت على ظهر إبنتها قائلة ربنا يهديه و يحنن قلبه عليكي يا حبيبتي.... إنت إرتاحي و متفكريش في حاجة و انا إنشاء الله حقنعه...
إبتعدت عنها هبة ناظرة إليها پخوف لا ياماما و النبي كفاية لحد كده...متجيبيش سيرة عمر قدامه مرة ثانية لحسن يرجع يضربني و يبهدلني و مش بعيد يجوزني زي ماقال....
أعادتها نجوى من جديد إلى أحضانها محاولة تهدئتها من جديد لا طبعا داه هو قال كده بس عشان ېخوفك... انا عملتلك كباية الشكلاطة السخنة اللي إنت بتحبيها عشان تروقي أعصابك....
إبتسمت هبة رغما عنها لتنعم بحضن والدتها الآمن....
ليلا......
في أحد الملاهي الليلية جلست صوفيا مكانها و هي تلهث بشدة بعد أن ظلت ترقص طويلا على موسيقى الاغاني الغربية التي كانت تصدح بصوت يصم الآذان...
أشارت للنادل ان يحظر لها مشروبا جديدا... قلبت عيناها بإهتمام في أرجاء المكان و كأنها تبحث عن شخص ما إبتسمت بخفة ثم رفعت يدها إلى الأعلى لتشير إلى الفتاتين القادمتين من بعيد تعلمهما بمكانها بسبب الاضائة الخاڤتة للمكان....
سلمت عليهما بود زائف و هي تدعوهما إلى الجلوس...
تشربوا إيه يا بنات...انا طلبت كوكتيل...
وضعت ميرهان حقيبته الفاخرة بجانبها ثم رتبت فستانها المنفوش القصير
ثم أجابتها انا كمان حطلب زيك...
أومأت لها

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات