حور الجزء الاول بقلم الكسندر عزيز
انا هقعد 6 شهور
ه كل ده ليه
يعني يرضيكي حاتم يسافر ويسيب جوي.. وهي حامل. وتخلف وهو بعيد
تؤ
يبقى انا الي لازم اسافر.. والهانم تقضي معايا احلى اسبوع في حياتنا
بس تكلمني علي طول... مش زي المرة الي فاتت
المرة الي فاتت كان ليها ظروفها
حاضر هسمع كلامك.. بس هتوحشني
والله انت وحشتيني من دلوقتي اصلا...
ماتيجي اقولك كلمة سر في بؤك
الكلمة السر في الودن مش في البؤ
تعالي بس مالكيش دعوة انا هتصرف..
ههه
تعالي بقي
اخذ يزغزغها.. وهي تضحك وصوت ضحكاتها مسموع للكل...
هه خلاص ههههه خلاص
لما اقول تيجي تيجي
هه حاضر ههههبس بقى
ادي الفجر بيأذن يلا نصلي
يلا
انت فين
في ايه
انزلي
طيب اهدا
الفصل 18
مستندا علي سيارته.. عينيه حمراء ككتلة ډم... سضع يديه في سترته التي يرتديها... يقف بسيارته امام منزل حور.. ينظر به الحرس باستغراب... رلا احد يجزؤ على التدخل
حور هتزل انا اشوف يحيى وجي
ليه هو في حاجة
قبل يدها
مافيش يا روحي.. بس هو عايز يشوفني.. نامي انتي وانا هاجي انام جنبك.. ولسه الاسبوع طويل.. تمام
تمام
ما ان خرج من الغرفة.. حتي اسرع بخطواته لم يجده في الجنينة.. سأل احد الحرس عنه اخبره انه بالخارج..
لم يتحدث
ركب يحيى السيارة.. وهو ركب بجواره بدون حديث.. واندفعت السيارة كأنها في سباق.. تحت أنظار الحرس المذهولين
وصلوا ااي مكان خال من الناس.. امامهم بحر واسع فقط...
نزل من السيارة وتركها مفتوحة.. نزل خلفه.. ووفق بجانبه
ايه حصل
عايز امشي من هنا
ليه
هضعف
ريم
سكت ولم يرد
وبعد فترة من الصمت
قاطعه يحيى بصړاخ ودموع
اهرب... لازم اهرب... لازم قبل ما احساسي ناحيتها يكبر اكتر... وتروح مني واموت تاني.. بس المرة مش هقوم.. عايزني احب.. واتجوز وهي تبقى حامل.. وييجي واحد شغله شمال وهو بن.. واحدة بيتي قصاد عنيا وتروح هي والي في بطنها.. انا خسړت امي وابوية واختي ومراتي.. واه خسړت ابني الي لسه ماكنش شاف النور.. غدر... وقصاد عيني.. عايز دا كله يتكرر تاني يا سيف.. حرام.. والله حرام.. مابقتش قادر..
جلس بجانبه سيف حتى هدأ
الي انت مرتاح له يا يحيى اعمله... انت عارف ان من بعد الي حصل... وانت اساسا مش موجود.. ماحدش يقدر يوصلك... انت في حمايتي.. وانا في حمايتك... بس عايز نصيحتي.. ريح قلبك... الحب بيقوي.. لو حبيت الشخص الصح.. ريم اكتر حد هيقويك.. فوق يا يحيى وراجع نفسك.. احسن ماتفوق بعد كده وتلاقيها ضاعت.. ريم دي اختي وصاحبتي... وما اتمنلهاش احسن منك وانت كذلك... بس اهدي.. نرجع دلوقتي.. تصلي.. وترتاح.. وارمي حمولك.. الي حصلك عارف انه يهد جبال.. بس انت ماتكسرتش.. وعافرت.. وواجهت .. واجه قلبك يا يحيى.. واعمل الصح
اما الاخر دخل غرفته.. اخذ حماما سريعا.. وصلى.. وخلع ملابسه لم يترك الا سرواله القصير
اغلق الانوار.. وتمدد علي
ظهره.. واخذ يتأمل في السقف مانعا عقله من اي تفكير... حتى نام
استيقظت في الظهيرة... ازالت خصلة من شعرها كانت علي عينيها
فتحت عينيها ببطء.. كانت داخل .. يغلق عليها جيدا.. يحبسها حتى لا تهرب.
ارتسمت ابتسامة رقيقة علي ...
وجدته كالملاك نائما بعمق انتبهت انه نائما بكامل ملابسه...
عبثت قليلا بخصلات شعره... ومن ثم وجنته.. واخيرا فكت حصاره.. واعتدلت.. قامت ونزعت له حزاءة.. وغطته جيدا
نايم بالشوز يا سيف على سرير.. انا هزعل منك.. ههه بس لما تصحى الاول... حلو قوي... وقبلت وجنته الاخري
بصوت ناعس جدا
اممم التانية عايزة
عايزة ايه
زي اختها
ماه اخدت
تؤ تاني
وجذبها لتقع داخل مرة اخري.. وهو يفتح عينيه ببطء
صباحك عسل زيك
صباح الخير.. انا زعلانة
ليه بس.. دا انا لسه ماعملتش حاجة تزعل.. وغمز لها في نهاية كلامه
نكزته في
صدره.. وخرجت من وجلست علي ركبتيها علي السرير... وهو نائما علي ظهره ينظر لها
ليه تنام بالشوز على سريري ه.. ما بحبش انا كده
بس انا بمۏت في كده..
عن ماذا يتحدث هذا.. حتي نظرت لما ينظر اليه...
يا الله انها ترتدي تلك المنامة الفيروزية القصيرة ..
وبما انها كانت نائمة .. فقد اظهرت المنامة الكثير
احمرت وجنتاها.. لم تعد قادرة علي التحمل... فسحبت البطانية وغطت نفسها
اا انت.. قليل الادب
هو كان في عالم اخر.. معه في نفس الغرفة.. زوجته وترتدي..
.. غامت عيناه واضحة
اعتدل واقترب منها ببطء. وازاح البطانية ...
س. سيف... ابعد
بنفس متهدج
. مش قادر
طرحها علي الفراش.. واقترب متلمسا ملامحها
.
لم يعد قادرا على الاحتمال .. تجاوبت معه حور.. ولما لا فهو زوجها وحبيبها ومعها في نفس الغرفة بعلم والديها.. ..
الان هما الاثنان معا... وحبهما...
فردوس
ايوة يا هانم
فين عادل
عادل باشا لسه ماجاش
امم هم حور وسيف لسه نايمين
ايوة يا هانم خبطت عليهم من شوية.. ماحدش رد
خلاص انا هطلع اشوفهم علشان الغدا.. روحي انتي يا فردوس
تمام يا هانم
عندما صعدت فردوس... كانوا مازالوا نيام.. اما الان
ازداد شغفهما. من بين
بحبك.. ه. ه
س. سيف
هتموتيني
كل هذا وكلامهم بهمس شديد بصوت تغلفه
حور بحبك ... انا بحبك
وانا.. وانا كمان
حوور.. سيف.. وازدادت الطرقات علي الباب
كانا في موقف لا يحسدان عليه... عقلهما كان رافضا لفكرة المقاطعة... ولكن مع استمرار الطرقات... ابتعد سيف.. فقد كان الامر وشيكا.. اصدرت حور همهمة رافضة...
لقد استفاق سيف علي حالهم... ماذا كان سيفعل. ډفن رأسه في .. حتى تهدأ انفاسه قليلا...
ايوة
ايوة يا سيف يا حبيبي... اصحوا علشان الغدا
حاضر
كلمات مقتضبة.. حتي لا تظهر عاطفته الان
نهض من علي حور التي مازالت داخل حالة التيه.. لم تفق منها
ارتدي سرواله
وغطى حور جيدا.. وتركها وذهب مسرعا للحمام
اخذ حماما باردا حتي يستفيق
ا
الفصل 19
نزل سيف.. وهو يشكر ألفت في سره.. لولا مقاطعتها.. لكان الان في موقف لا يحسد عليه.. نعم انها زوجته.. ولكن هناك وعد لابيها وثقة.. لم يرد ان يخسرها ابدا
صباح الخير يا طنط
هه قول مساء الخير يا حبيبي.. كل دا نوم
سهرنا كتير لبعد الفجر.. وصلينا ونمنا
ربنا يسعدكم
طب بعد اذنك اروح اشوف يحيى
يحيى لسه في اوضته.. سيف هو ماله
مالهوش يا طنط.. هو علي طول كده
لا يا حبيبي مش قصدي.. هو محترم وكل حاجة.. بس عينه حزينه قوي..
ظروف قابلته زمان لسه مأثرة عليه.. ادعيله بس
ربنا يريح قلبه
يا رب.. بعد اذنك
ذهب لغرفته.. فتح الباب ودخل بدون استئذان.. فتح الشباك والبلكونة...
اعترض الاخر.. بهمهمات.. وهو يغطي رأسه
جلس بجانيه.. وازال الغطاء
اصخي
سيبني يا سيف
لا كفاية نوم..
يوه.. حد قالك اني عيل.. انا عايز انام
اصحي مش هسيبك تكتئب.. يلا فوق
فقت اه.. اخرج بره
طب يلا.. انا مش همشي الا لما تقوم تنزل معايا
يووه.. قمت اه
ما تتلم وابقى البس..
ماحدش قالك تدخل اصلا
هعديها بمزاجي
حمدلله
علي السلامة يا حبيبي
الله يسلمك.. انا واقعه من الجوع..
دقايق والسفرة تجهز
هتاكلوا من غيري.. ماكنش العشم
تعالي يا غلباوية.. قټلتي مين انهارده
بقى كدهولا واحد
ههه يا بنتي دا انتي دكتورة.. اكبري شوية
لا انا عجباني.. ولا انتي خاېفة اجننه واخطفه منك
ههههه يخربيتك يا ريم.. ابوي بحت.. وقبل شعرها...
ربنا يعلم انك زي حور بالظبط
اديني زي حور.. اهدي بقي يا لولو
ههه ناشي يا كرثة... والله ما عارفة مين بيكي
رفعت رأسها بشموخ
العرسان علي الباب.. مستنيين بس اشاره مني.. بس النفس
هعه ېخرب بيت الفاظك يا شيخة.. نفس
اترأ يا سيف.. بكرة لما افكر اتجوز.. هتشوف
وانا عايز اشوف جدا
السفرة جهرت يا هانم
حاضر جيين
انا فين حور يا سيف
انا هنا يا مامي
يلا بقي كلنا علي الغدا
مر الأسبوع... قضاه حور وسيف بحب شديد لم يحدث شئ بينهم مرة اخري سوي عابرة
لم يرحل يحيى.. وقضت ريم معظم وقتها بالمشفي بين مرضاها
سافر سيف... ومرت السته اشهر... مابين مكالمات صوت وصورة بينهم... وحب عميق... ليس له اخر... وازداد اشتياقهم لبعض...
وضعت جوي طفلتها جين الكائن الملاك عمرها ثلاثة اشهر... نسخة مصغرة عن حور كل من يراها يقول هذا.. لا احد يعلم السبب...
لطالما ذهبت حور اثناء سفر سيف وجلست مع جوي.. وتبادلوا الزيارات فأ جحوا انها توحمت علي
حور فجاءت بملاك شبهها
منى ورأفت سيطير عقلهم بجين... تلك الصغيرة التي قلبت الحياة رأسا علي عقب
ألفت وعادل في قمة السعادة.. لقد عادت حور بل صارت احسن
اما يحيى تعلق قلبه بريم .. ومازال يكابر.. شهور وهو يعاند
في منزل سيف.. الكل متجمع...
عادل وألفت وحور ويحيى وريم ورأفت ومنى وجوي وحاتم.. وبالطبع قطعة السكر الصغيرة جين
اليوم موعد عودته... لم يرد ان احد في المطار... اراد ان يراهم في المنزل
هو يعرف مقدار اشتياقه لها.. ان رآها في المطار سيتم القبض عليهم.. بتهمةرالفعل الڤاضح
اما في المنزل سيفض الجميع نظرهم.. حتي وان وبخوهم
جوي تعالي رضعيها
نفسي افهم.. بتحبك ليه.. وما بتسكتش غير معاكي انتي وحاتم.. نفسي افهم
ههه والله ياجوي.. لولا انك خلفتيها وكنا معاكي.. كنت قلت ان حور امها
ھموت واعرف السر يا طنط
مافيش سر ولا حاجة.. انتي كنتي بتشوفيها كتير.. بس وهي بتشيلها وتغني لها فبتسكت.. روحي رضعيها
حاضر يا ماما حاضر
تعالي يا جوجو
اخذت الصغيرة تلعب بقدماها ويداها وتصدر همهمات تدخل الفرح في قلوبهم
اتأخر يا طنط
لا يا حبيبتي.. زمانه علي وصول
جلسوا جميعا في البهو.. يضحكون ويتكلمون.. حتي دخل بطلته الجذابه
لم ينظر لاحد منهم.. عيناه عليها ما ان رأته حتي اسرعت ودخلت
اخذ يدرر بها.. تحت انظار الجميع الفرحة
وجشتينيييي جدا
بحبك
اخرجها من لم يعط اهتماما لاحد سوي لقلبه..خاطفا شغوفة من وجنتها..
اتلم يا سيف.. ابوها واقف
ادخلها هذه الخجلة
معلش يا عمي.. مراتي
طب سيبها وسلم اخلص
نظر يحيى الي ريم الني عيونها تضخ فرحا وبريقا
لهما ولمح نظرة تمني... بالتأكيد تريد ان يحدث معها هذا
ابتعد سيف بعد ان همس لها
هسلم واليوم ليكي
ضحكت بشقاوة
بتقول لها ايه
وانت مالك خليك في مراتك وبنتك
سلم علي الجميع ماعدا جوي
جلس معهم واجلسها بجانبه تحد نظرات ابيها الحاړقة
جاءت جوي سلم عليها باليد
هاتي حبيبة قلب عمو
حملها.. جلس بجانب حور
اندهش فهي نسخة مصغرة من جنيته..
ماكنتش فاكر الشبه كدا.. دي حور بس علي صغير
ما انا قلت لك وبعت لك الصور
يا حاتم الصور ماكنتش كده برضوا
ربنا يحميكي يا حبيبة عمو
اخذت الجنية الصغيرة تلعب بأناملها الصغيرة في ذقنه النامية.. وفي
اقترب من اذن حور وهمس
ضحكت حور بصوت عالي.. انتبهوا له جميعا
بتضحكي علي ايه يا مرات اخوية
وانت مالك واحد ومراته.. خليك في حالك
ارادت الصغيرة ان تأخذها حور
هاتي يا حور انيمها فوق
يا خلاثي عليها حلوة قوي.. خديها بس علعب معاها لما تصحي
حاضر هي الي مش هتسيبك اساسا
بعد الغذاء
اخذهم سيف جميعا ليتناولوا العشاء خارجا...
وصلوا المطعم.. وانبسطوا كثيرا.. ولم تخلوا