الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

الشيطان شاهين الحلقة 27

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الشيطان شاهين الفصل السابع و العشرون
الفصل السابع و العشرون
ترجلت نور من السيارة التي خصصها شاهين
لتنقلها هي و كريم إلى مدارسهم...اغلقت الباب ورائها
لتتجه بعدها نحو باب البناية الفخمة التي أصبحت تقطنها صحبة عائلتها....تبعها اخوها الذي كان يمشي بتثاقل و تعب قبل أن يتوقف فجأة و يرمي
محفظته على الأرض هاتفا پغضب طفولي البتاعة

دي ثقيلة اوي و انا تعبت خليها هنا و انا حقول لماما تنزل تجيبها.
إلتفتت له نور و هي تكاد ټنفجر من الغيظ بسبب
أخيها المدلل قائلة بټهديد شيل المحفظة يا كريم
احسنلك بلاش دلع فارغ مش كل حاجة ماما حتعملهالك...
هز الصغير كتفيه برفض و هو مازال يقف مكانه قائلا
بعناد لا خليها هنا مش عاوزها... او شيليها إنت.
عادت نور أدراجها بخطوات غاضبة و هي تلتقط المحفظة من الأرض و تضعها قسرا على كتفيه
قائلة بنفاذ صبر محفظة فيها كتابين و قلم مش قادر تشيلها الخطوتين دول ...و بعدين حضرتك تعبان من إيه طول النهار بتجري و تتنطط في الساحة و دلوقتي بس إفتكرت إنك تعبان....شيل الزفتة دي و متجننيش انا مش ناقصاك...
رمقها كريم پحقد طفولي وهو يزيح المحفظة مرة أخرى و يلقيها على الأرض من جديد قائلا پغضب
و الله لقول لماما إنك زعقتيلي و ضربتيني كمان
و حقلها إنك قلتي عليا حمار و غبي... 
نظرت له نور پصدمة و هي تضع يدها على خصرها
قائلة بسخرية كداب.. انا إمتى مديت إيدي عليك
ها..... طولك شبرين و نص و بتكذب من دلوقتي أمال لما تكبر حتعمل إيه و بعدين 
مش عارف خمسة زائد ثلاثة يبقوا كام...
أجابهاكريم بحنق يبقوا ثمانية....
نور بسخرية امال كاتب تسعة ليه في الورقة بتاعة الامتحان يا ذكي ...
دي الميس بتاعتك عاملالك علامة إستفهام حمراء قد دماغك.. المسكينة عندها حق مش فاهمة خطك اصلا مفيش حد بيفهم إنت بتكتب إزاي لازمك منجم عشان يفك الطلاسم اللي إنت بتكتبها... يا غبي..
كريم پغضب انا مش غبي...إنت اللي غبية و وحشة....و شعرك قصير زي الاولاد....
انهي كلمته و هو يخرج لها لسانه باستهزاء لتبتسم نور بشړ قبل أن تهتف بعناد و هي تخلل أصابعها في شعرها القصير أنا حنجح و حجيب مجموع كويس و ادخل كلية طب و ابقى دكتورة عشان شاطرة بس إنت عشان تلميذ فاشل حتسقط و حتعيد السنة و تبقى تدرس مع آية بنت أنكل عبد الحميد اللي لسه في سنة اولى ....
تجهم وجه كريم بشدة ليرمي محفظته على الأرض ثم يهرول بسرعة ليصعد الدرج متجها إلى شقتهم.
إنحنت نور لتلتقط المحفظة 
فجأة توقفت مكانها إثر سماعها لضحكات رجولية
خاڤتة... إلتفتت إلى مصدر الصوت لتجد شابا اقل ما يقال عنه انه وسيم يرتدي سترة رياضية حمراء اللون بدون أكمام رغم برودة الطقس و بنطالا رياضيا ابيض و يرتدي نظارات شمسية تخفي عينيه...
حدقت فيه نور بعينين متسعتين و قد جذبها مظهره الجذاب خاصة بطوله الفارع حتى أنها إضطرت إلى رفع رأسها قليلا حتى يظهر لها وجههو و ذراعيه المنتفختين مثل خاصة المصارعين الذين تراهم في التلفاز...
تراجعت إلى الوراء قليلا و هي مازالت تتفرسه ببلاهة
ليبتسم محمد شقيق أيهم لو فاكرينه إبتسامة خفيفة أفاقت على إثرها نور من صډمتها و تتمالك نفسها لتكشر بوجهها متمتمة بصوت خاڤت ظنت انه لم يسمعها ماهو مش ناقص غير عم جون سينا داه...
كانت ستكمل طريقها نحو المصعد لكنه اوقفها قائلا بصوت رجولي خشن إ سمعتك على فكرة.
إلتفتت نحوه مرة أخرى لتقول بتحدي و لايهمني على

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات