الفصل الثالث والعشرون من رواية أمل الحياة بقلم يارا عبدالعزيز
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثالث و العشرون
كانت سايقه بسرعه چنونيه و منها ره من اللي شافته قلبها مك سور مليون حته
دموعها على خدها و مش قادره تبطل عياط
مش عارفه تفرح بحملها و لا ټنهار على جوزها اللي شافته في الوضع دا مع واحده تانيه غيرها
مكنتش مركزه في اي حاجه غير في اللي شافته لحد اما خب طت في عربيه كبيره نقل
انقلبت العربيه بتاعتها على الطريق
تحت نظرات الړعب الشديد من كريم خرج بسرعه من عربيته و قلبه شبه بيقف و اتوجه ناحيه عربيه روان
رن على الاسعاف اللي طلعت روان من العربيه بصعوبه تحت نظرات الخۏف الشديد من كريم و نقلوها للمستشفى و هو معاها
وصلوا المستشفى و دخلوا بيها غرفة العمليات
كريم رن على ناديه و طلب منها تيجي من غير ما تبلغ خالته بأي حاجة
وصلت ناديه المستشفى و جريت على كريم اللي كان واقف قدام غرفه العمليات جسده كله بيترعش من الخۏف و وشه شاحب جدا و حبات العرق تتساقط من وشه و حالته كان لا يحسد عليها
ناديه بصتله بدموع على حالته و اتكلمت بصعوبه و خوف على روان
كريم بدموع و صوت مرتعش
مش عارف بقالها دلوقتي تلت ساعات في العمليات و لسه مخرجوش انا السبب
كمل كلامه و هو بيعيط باڼهيار و بيدخل جوا حض ن ناديه و بدأ يحكيلها كل اللي حصل تحت نظرات الصدمه الشديدة من ناديه
بدأت تربط على ضهره بحنان و كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج الدكتور من غرفه العمليات
روان كويسه
الدكتور بأسف
الحمد لله المريضه عديت مرحله الخ طر بس للاسف مقدرناش ننقذ الجنين و اضطرينا نشيل الرحم
بصله كريم و ناديه پصدمه كبيره
شهقت ناديه و اتكلمت و معالم الصدمة على وشها
هي كانت حامل !!!!!!!
الدكتور بأسف
ايوا كانت حامل في الشهر الاول بس كان لازم نعمل كدا عشان صحتها هي ربنا يعوض عليك
انت ازاي تنز ل ابني من غير ما تاخد رأيي !!!!!!
الدكتور ببعض الحده
حضرتك الولد كان بالفعل ما ت المدام الرحم بتاعها ضعيف و حاډثه زي دي بالظروف اللي هي فيها كان لازم يم وت انت تحمد ربنا انها لسه عايشه بعد اللي حصل
و الدكتور بصله پغضب و مشي
قعد كريم على الارض و فضل يبكي زي الطفل و بيتكلم بندم
انا قتت ابني انا اللي م وته !!!!!!!
ناديه قعدت جانبه و خدته في حضنها و اتكلمت بدموع
اهدا يكريم انت معملتش حاجه يبني هي السبب ازاي تسوق كدا و هي عارفه انها حامل كانت المفروض تستنى و تسمعك أو على الاقل تاخد تاكسي و متسوقش و هي في الحاله دي اهدا يحبيبى و متحطش اللوم على نفسك
كريم مسك في ناديه و فضل يعيط بقوه جوا حضنه
الولد اللي فضلت مستنيه اللحظه اللي عرفت فيها بوجوده هي نفس اللحظه اللي عرفت فيها انه مبقاش موجود خلاص ليه ليه لتاني مره اخسر ابن ليا هو انا مش مكتوب عليا ابقى