عشق من قلب الألم بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
بيصحا رامي وصداع شديد بس الصدمه اشد بيلاقي نفسه ودنيا جمبه صاحيه بس عنيها للسقف وفي عالم تاني خال
بيحاول ينطق كذا مره بس الكلام مش طالع معاه
رامي بتهتهه شديده دو دونيا واخيرا حس بالموقف بارتباك شديد وكان هو وبيلبس بيبص عليها وبيقول برعشه
رامي دونيا دونيا رو رودي عليا ارجوكي ارجوكي يا دنيا
ودموعو متحجره في عيونه والموقف بنسباله شبه مستحيل
بس دنيامش بترد ولا بتبص عليه عيونها على السقف وعنيها مفتوحه جامد ويروح على اقرب مستشفى
ينزل يشلها وينادي پجنون دكتوووور دكتوور بسرعه الحقوها يجي الدكتور ياخدها على التورلي بسرامي بيفضل ماسك ايدها ومش سايبها بيمنعه الدكتور من الدخول ويفضل على الباب ومنظرها مش مفارقه
بقلمي زهرة الربيع
رامي بيفتكر عمه وانو لازم يعرف وطبعا مش حيقدر يقلو
بيفوق على صوت الدكتور بيقول الحاله حرجه وڼزفت كتير ومتعرضه عڼيف ومش حنقدر نعمل اكتر من الي عملناه ولازم نبلغ البوليس
هنا رامي بيقف وهو مصډوم ومش عارف بيقول ايه مسك الدكتور من قميصه وبيقوله انت بتقول ايه ها يعني ايه مش حتقدر تعمل حاجه انت مش دكتور اتصرف لو حصلها حاجه حتحصلها حموتك فاهم صوتو كان عالي جدا الدكتور شاور للتنين ممرضين مسكوه جامد وهو بيحاول يبعدهم لاكن ادولو حقنه مهدئه
بس للاسف مكملش الجمله واغمي عليه الدكتور شاور للممرضين نقلوه على غرفه من غرف المستشفى
وطبعا اتصلو على والد دنيا وقالولو يجي
دلوقتي رامي في اوضه ودنيا فى اوضه وابوها جاي في الطريق يا ترى ايه الي حيحصل
رامي كان فاقد الوعي نتيجةةالحقنه المهدئه الي الدكتور ادهالو ودنيا لسه مفقتش وحالتها صعبه
وصل المستشفى راجل في سن الخمسين ده مروان الصاوي والد دنيا ومعاه شاب وكان بيسأل على اوضة دنيا وحيموت حرفيا من القلق والخۏف
وهنا مروان رجليه مبقتش شيلاه واتسند على الشاب الي معاه وقعد على اقرب كرسي
كان بيهمس لنفسه وهو مش مصدق
الشاب الي معاه وده بقى ابن عم دنيا وخطيبها الي المفروض فرحهم بكره واسمه شريف
اشرف پغضب انت بتقول ايه يا جدع انت ها ومسك الدكتور وپيتخانق معاه
ثواني بقى اعرفكم بالابطال وباقي الشخصيات نتعرف عليهم مع الاحداث اولا نبدأ برامي الصاوي ابن عادل الصاوي الابن الاكبر لعيلة الصاوي شاب قمه في الجمال وسيم لدرجه لا توصف ابيض عنيه وشعره بني انفه حاد وعنده دقن خفيفه قمر في هيئة بشړ اي حته يرحها يخطف الأجواء سنه ٢٧ سنه عايش بره البلاد من ۏفاة مامتو من تسع سنين وجه من يوم واحد يحضر فرح دنيا وياريتو ما جيه بزنس مان ذكي جدا وعمل شركتو وكبرها بنفسه لان بباه اتوفى كان رامي عنده ١٠ سنين ووالدة متوفيه من تسع سنين يعني رامي كان عشرين سنه لما ولدة اټوفت
شريف بقى ابن كمال الصاوي الابن الاوسط لعيلة الصاوي شاب جميل عنيه وشعره بلون الاسود وسيم شويه عمره ٢٦ سنه مستهتر جدا لدرجه كبيره لسه بيشتغل عند والده في شركتو وحنعرف الباقي مع الاحداث
هنا مروان اتماسك وباعد بينهم وهو بيشخط في شريف وبيقولو
مروان بتعب سيب الدكتور ياوشريف انت اټجننت
شريف بنرفزه انت سامع بيقول
ايه يا
مروان بتماسك سامع وهو الدكتر ذنبه ايه استنا خلينا نفهم
الدكتور بيتنهد ويقول يا جماعه انا متفهم الي انتو فيه بس حالة
المريضه حريجه وانتم لازم تعملة بلاغ علشان حقها ميروحش
مروان بقلق طب يا دكتور ممكن اشوفها اطمن بس
الدكتور
بعمليه للاسف مش حينفع هي فقدت د م كتير ودلوقتي وحالتها تعبانه شويه
مروان ذاد قلقو وعايز يشوفها بأي طريقه قال
لو سمحت يادكتور مش حتأخر عندها اطمن عليها بس دي بنتي الوحيده يا دكتور ارجوك
بقلم زهرة الربيع
الدكتور صعب عليه اتنهد وقال طيب ادخل للتعقيم ومتطولش ولا تتكلم لو سمحت
مروان ما سدق وقلو حاضر حاضر
شريف طب وانا يا عمي مش حدخل معاك
مروان بسرعه لا انت خليك هنا وكلم كمال وقلو على الي حصل خليه يستنا مني تلفون نشوف حنعمل ايه
شريف امرك يا عمي وطلع بره يكلم كمال الي يبقى والد شريف وطبعا اخو مروان
مروان دخل لدنيا وقعد جمبها وفضل باصص لها والدموع في عنيه وقال
سامحيني يا دنيا سمحيني يا بنتي قولتيلي اجي معاكي وانا رفضت مكنتش اعرف حيحصلك كده ودموعو نزلت على حالت بنتو
بس قام فجأه وافتكر شئ طلع لبره بسرعه وقال للدكتور
مروان لو سمحت يا دكتور لقيتو بنتي فين مين جابها هنا
الدكتور شاب كده في سن الشاب الي كان معاك بس انهار فجاه ومقدرناش نسيطر عليه ادنالو حقنه مهدأه وهو في الاوضه دي وشاورلو على الاوضه
هنا مروان اتأكد ان الي جاب بنتو شخص يعرفها كويس مدام انهار للدرجه دي
اټصدم مروان لما شاف الي نايم على السرير ده رامي ابن اخوه ازاي
مشي من جمب الاوضه واتفاجأ بشريف بيزعق وبيقول انا عارف مين ابن الك لب اليعمل كده
مروان بلهفه مين يا شريف
شريف بعصبيه ابن اخوك الحيله الي ديما مدلعو ومفضلو عني في كل حاجه استكتر عليا فرحتي وبص للي في ايدي بس وربنا محرحمو
وهنا مروان افتكر لما شاف رامي في الاوضه
قال بتركيز انت تقصد رامي
شريف بنرفزه ايوه زفت مفيش غيرو بيكرهني وبغير من كل الي في ايد ي
مروان بعصبيه ايه يا شريف
عمال ټشتم في ابن عمك وناسي
انو ابن اخويا وانك بټشتم ف اخويا
وكمل وبعدين ايه الي مخليك متأكد كده انا بقى عارف انو رامي مستحيل يعمل معايا انا بذات كده مروان كان بيقول كده وهو مش متاكد خصوصا لما عرف انو هو الي جابها المستشفى وبيدعي يكون شريف غلطان
بس شريف صډمه لما قال لا يا عمي هو انا متاكد البيه امبارح في الحفله قعد يشرب وبقى منظرو يق رف واټخانق معايا وكان حيضربني كما ومرضيش يخليني اوصلو ومكنش معاه عربيه ودنيا راحت توصلو وافتكرت انها وصلتو وجتلك على البيت
مروان كان مصډوم حرفيا من الي بيسمعو مسك شريف بعصبيه وقالو انت ازاي تسبها توصلو وهو بالحاله الى بتحكيها دي يا غبي
شريف لسه حيتكلم سكت لما سمع الممرضه بتقول للدكتور وهي بتجري المريضه فاقت وعماله تصرخ ومش بتسكت يا دكتور
شريف ومروان جريو بسرعه على الاوضه بتاعت دنيا بس وقفو من الصدمه ووووووووووو
شريف ومروان جريو على اوضة دنيا بس وقفو مصډومين شافو دنيا بتصرخ بهستريا وضمھ رجليها وبتتكلم ببكا وصړيخ كلام مش مفهوم مش راضيه لحد يلمسها ولا حتى الدكتور الي عايز يكشف عليها
هنا والدها اتدخل يهديها قال اهدي اهدي يا دنيا يا حببتي احنا معاكي ابوكي جمبك يا حببتي
بس للأسف دنيا ولا كأنها سمعاه بس بتصرخ ومسكا شعرها بقوه وبتقول ابعد عني ابعد وانبي تبعدوه عني
مروان لما سمعها قالت كده قلها هو مين يا دنيا مين الي نبعدو عنك يا حببتي
بس دنيا مش بتبص عليه ولا بترد وبتصرخ وتبكي بس
الدكتور هنا اتدخل وقال يا جماعه مينفعش كده استنو بره لو سمحتو وشاور للممرضات مسكوها بالعافيه وادولها حقنه مهدئه
مسكو شريف وقال انت كويس يا عمي
مروان بتعب لا لاانا مش كويس يابني مش كويس خالص
ضم ايدو بعصبيه وتماسك بيحاول يظهروه وقال تعالى معايا يا شريف
شريف على فين يا عمي
مروان وعنيه بتطلع شرار نشوف ابن عمك
شريف حنروح لرامي شقته وانسيب دنيا هنا لوحدها
مروان لا هو في الاوضه الى جمبنا
شريف باستغراب ازاي هو فين
مروان تعالى بس وحفهمك بعدين
وفعلا راحو اوضة رامي بس مكانش موجود فيها سألو عليه الممرضه قالت مشي من شويه حاولت امنعو لان الحقنه مأسره عليه ومش قادر يقف بس مسمعنيش
مروان پغضب وصوت عالي
طيب بصو بقى الي حصل رامي فاق لقا نفسو في المستشفى قام بسرعه وهو تعبان جدا يطمن على دنيا
كان حيدخل سمع صوت والدها
وهو بيهديها وسمع صريخها والي بتقولو للاسف
مسك قلبو وحس ان في ڼار جواه ودموعه نزلت
ورجليه مش شيلاه
مشي بسرعه قبل ما عمه يخرج لانو مش قادر يواجهه
طلع الشارع ومش وهو مخڼوق وتعبان والحزن مالي قلبه بعد شويه عن المستشفى وسمح لنفسه اخيرا بالاڼهيار وقال لنفسه
انا اذيت الي اكرمني وعاملني كأني ابنه اذيتو في بنته انا دمرتهم انا مش عايز اعيش تاني لا اناماستاهلش اعيش تاني اصلا
عند دنيا كانت نامت فتره وصحيت هاديه شويه وكل الي قالتو انها ترجع البيت لان ها مخنوقه في المستشفى ادكتور سمح بالخروج ووصا والده انها ترتاح واتغير جو ويعرضها على دكتور نفسي
وصلو القصر وبعد ما دخلو شريف قال استأذن انا يا عمي ماما وبابا عايزين يطمنو عليه بس انا قلتلهم ان حضرتك بتفضل يجو يشوفوها هنا في القصر
مروان
اتنهد وقال تمام بس انا عايزك قبل ما تمشي في موضوع لوحدنا
دنيا هنا اخيرا اتكلمت وقالت بتعب لوحدكم ليه يابابا انا مش صغيره عايز تسألو اذا كان حيتجوزني ولا لا مش كده
مروان بتوتر دنيا حببتي اهدي انتي ومتفكريش في حاجه انا كل شيئ حيتحل
دنيا لا يا بابا مفيش حاجه حتتحل خلاص وانا عايزه اعرف رأي شريف ايه
شريف بص الناحيه التانيه وقال انا مظنش اققدر بعد الي حصل
مروان بنرفزه يعني ايه انتو كتب كتابكم انهارده بليل عارف يعني ايه
شريف وهو بيبعد خطوات عارف يعني الناس تسأل وتقول ليه العريس سابها النهارده واكيد سمع حاجه ومن الكلام ده بس ده كلو ميخلنيش اضيع مستقبلي واتدبس
مروان اټجنن خصوصا لما شاف دنيا الي كانت سانده نفسها بالعافيه وقال انت سامع نفسك بتقول ايه وكان حيضربو
بس دنيا قالت
بسرعه سيبو يا