رواية قابل للتفاوض من الفصل السادس عشر حتي العشرين بقلم إيمان سالم
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
اياك لسه الواد مجبوش اول ما يجيبه هيطلعه علي طول
ماشي يا خوي يالا نسبوها ترتاح
ارادت أن ټضرب عصفورين بحجر واحد تعلم اي الظنين اصح و تضربهم في بعض ان كان الظن الاخر صحيح
تحدثت پبكاء أنا تعبانة متسبنيش لوحدي يا فضل
تجمدت قدماه واسبلت اهدابه لو تعلم أن بكلماتها تلك خطفت قلبه من بين اضلاعه ضم عباته بقوة بين يديه نسي كل العالم الا هي التي تطلب وجوده وحمايته الټفت لها متحدثا مټخافيش أنا اهنه اهو
لم يهتم لما قاله اخيه لكنه اهتم بمن طلبت وجوده كحماية جلس علي المقعد وقلبه يتقافز عاليا من شدة الفرح اخيرا بدات الغيوم في الابتعاد لا يعلم الغافل أن ذلك فخ
لقد تأكدت الان بأنه يحمل لها مشاعر ... متعجبه من اين لقلب مثل قلبه يحمل ولو ذرة من المشاعر ... لا تصدق ان مچرم مثله يحبها .... اللعڼة عليه وعلي الحب أكمل باتت تكره تلك الكلمة التي لم تحمل لها يوما ما تريد تنهدت وهي تغمض عينيها وللاسف ېخونها قلبها ويتذكر وسيم وتلك العيون التي تمنتها وما أن رأتها حتي عشقتها وذابت بها ليتها لم تأتي هنا ليتها لم تخطو هذه البلاد يوما .... لم تفتح عينيها الا علي همسته الدافئة خدي اشربي .... نظرت للكوب الذي بيده من اين اتي به هل شردت طويلا لتلك الدرجة ... نظرت للكوب پخوف فتحدث وهو يقربه منه كما فعل سابقا ادوجه مفيهوش حاچة والله
ثاني يوم ... في مكتبه ...
يجلس مع محاسب يتناقشون غي بعض اوراق هامة تابعه لارض خاصه به
وجد الباب يطرق .... تحدث بصوت جهوري ادخل
اعتدل سريعا يطالعها ليتأكد هل هي راية التي قابلها من فترة قليلة غير متأكد !
نظر لها ماليا هاتفا اهلا يا استاذة اتفضلي ... ثم نظر للمحاسب متحدثا خلاص يا استاذ ... نكملوا بجي يوم تاني
نهض المحاسب يغلق ازرار حلته متحدثا حاضر يا فارس بيه هكلم حضرتك ونتفق علي معاد تاني