قابل للتفاوض من الفصل السادس والعشرون حتي الثلاثون بقلم إيمان سالم
عادية معملتش حاجة!
لا الخبطة كانت صعبة الفتح والکدمة اللي في ماغه قوية
تنهد فارس متحدثا يعني هيخرج امتي من اهنه
علي بكرة بالكتير
شعر فارس بالراحة فكلام الطبيب خفف الحمل عن كاهله
ظل منتظر حتي خرج لغرفة عادية ودلف مع اولاد عمه للإطمئنان عليه دون حديث ... فقط إثبات حضور أمام الجميع
كان وجهه مغطي بجزء كبير من الشاش ملفوف حول رأسه ويظهر الإحمرار علي جنباته ... ورغم ذلك لم يشعر فارس بالحزن عليه ولو للحظة لانه السبب فيما حدث هذا كله ... كان يسأل نفسه ما الذي جناه من وراء ذلك ما الفائدة التي ستعم عليه وهو راقد في المشفي بتلك الصورة يلعم خبث نواياه ... طالعه عاصم وهو راقد علي الفراش دون أن يحدثه في شئ فقط نظره تشفي جعلته يستشاط ڠضبا ... حتي وهو في تلك الحالة مازال خبيث الفكر والقلب
غادرت راية وهي الآن بمفردها لا تعلم ما القادم وماذا ستفعل ! ... الخۏف بدأ يطرق بابها عندما تذكرت ما مرت به في تلك الأيام الماضية ...تنفست بقوة وتجمعت الدموع في عينيها ... مع وصول رسالة لهاتفها من جديد ... لم تنتفض ولم تهتز شعره لها دموعها سقطت في ضعف وهي تتناول هاتفها بهدوء تفتحه لتري ماذا يريد !
فكرت للحظات وهي تنهض متوتره ماذا تفعل هل تثق في كلامه بالكبع لا هل تختبئ هنا لا ... إنها ستواجه ... أمسكت الهاتف في لحظة إندفاع رغم بكائها تحدثه بنبرة عالية ويظهر البكاء جليا علي صوتها أنت لسه عاوز مني إيه بعد اللي عملته فيا ... حرام عليك بقي يا اخي سبني في حالي وكفاية اللي جرالي !
صړخت بقوة مش نازله واعمل اللي تقدر تعمله
استغفر بصوت عالي ونداها بصوت اخترق طلبة اذنها شوفي الصورة اللي هبعتهالك دلوك وشوفي هتعملي ايه
اغلقت معه الخط تسبه وتلعنه ... ومع وصول الرسالة فتحتها تعلم أنه شئ سئ ... لكن لم تتوقع سوءه لتلك الدرجة هناك من يتبع اختها والتقط لها تلك الصورة خفية ... يضغط عليها ... لقد أحسن اللعب أظهر ورقته التي سيربح بها ... لحظات وكانت تنزل الدرج في ڠضب وخوف ... ودت لو تقتله لترتاح منه ... هل هو عمل سئ فعلته هل هو ذنب ويجب التكفير عنه .... كان في المدخل ينتظرها عند باب الاسانسير وجدها تنزل الدرج أبتسم في حب فرؤيتها قد ادخلت بهجة لا محدودة لصدره لكن سرعان ما غابت البسمة والبهجة تحت وطأ حزنها الذي بعثر كيانه شرقا وغربا ضړب قلبه بقوة ... اقترب يقطع المسافة بينهم يتطلع لها في لهفة شوق ربما لو رفعت عينها له ستعشقه من تلك النظرة ... لكن رأسها ظلت منخفضة بعض الشئ غير قادرة علي رفعها لا تعلم لماذا ... توقفت عندما رأته وتوقف هو الآخر والزمن بينهم يمر ثواني ف دقائق ... حتي همس اسمها بصوت عذب رحمة!
اقتربت خطوة في شجاعة اكتسبتها لحظيا وتحدثت بصوت منفعل عاوز مني ايه!
قربها أشعل قلبه فارتفعت انفاسه بمشاعر جياشه ود لو يقترب منها يضم وجهها بين يديه يداعب وجنتيها ويرسم بيده ملامحه ليستمتع بجمالها و يمحي كل هذا العبوس والحزن منه يقبلها پجنون عاشق في تلك اللحظة تحديدا يريد ذلك ولأول مرة يتمني شئ ه
ضړب الحائط لجواره مما جعلها تنتفض للخلف خطوتان متحدثا پغضب انسي إنك تتجوزيه والقضية هتغيري كلامك اللي جلتيه اني اللي كنت خاطڤك سمعاني يا رحمة الإ ويمين بالله هتشوفي من وش عمرك ما شفتيه
صړخت في وجهه عاوز تتجوزني عشان القضية مش كده
اشتعلت عيناه أكثر متحدثا لاه مش عشان القضية أنا عندي استعداد اعمل حاچات كتير أنت متعرفنيش زين وهخرج نفسي من كل حاجة
اقترب منها سريعا يمسك معصمها بقوة آلمتها بعض الشئ متحدثا وهو وسيم ده بجي اللي شكلك
هتفت في خوف سيب ايدي أنت بتوجعني
زفر هو يترك يدها ليتلقي لكمة دفعته للحائط مباشرة
شهقت وهي ترتد للخلف في هلع .... متحدثه بنبرة مرتجفة وسيم!! ورفعت يدها لفمها تحاول أن تهدئ من روعها يدها ترتجف كأنفاسها ما كانت تتوقع أن يأتي الآن!
دلك فضل كفه هاتفا بسخرية شديدة واااه وسيم بيه شرف دا