قابل للتفاوض من الفصل السادس والعشرون حتي الثلاثون بقلم إيمان سالم
باشا ... بشكرك جوي علي الواجب ده
مفيش شكر ايه الاخبار علي حد علمي أنت لسه جاي من هناك
ابتسم فارس متحدثا بجي زين خرج منها زي الاسد العتامنه شداد يا باشا
اومأ الضابط وهو يبتسم قليلا لكنه اراد أن يخبره بس حتي لو مفيش اصابات كبيرة وقام لازم تتراضوا معاهم لانه ممكن يرفع قضية أنه كان عاوز يموته وهيبقي شروع في قتل ده رأي عشان ميحصلش حاجة بين العلتين
كان يجلس في صمت يتابع الحديث بينهم
دار فارس بوجهه له متحدثا مش يلاه ولا ايه يا رحيم
نهض عن مقعده دون كلام مغادرا الغرفة اكمل سابقا فارس ... شكر فارس الضابط نيابة عن اخيه وغادر هو الآخر
في السيارة
لامه بكل الطرق ورحيم صامت لم يجيبه بشئ هذا هو رحيم هادئ الطباع بعيدا عن ما يمس حريمه جميعا تلك الكلمة خط
وصلوا البيت ترجل سابقا فارس أيضا لاعلي ... قد أوشك النهار علي الطلوع ونسمات الفجر تلوح في الافق دخل الغرفة وجدها متيقظة تبكي ... عندما رأته لم تصدق أنه هو كانت تبكي فراقه ضياعه خيل لها أنها لن تلقاه مجددا ... نهضت تهرول له بإندفاع مع شهقات عالية تبعت ارتفاع بكائها تحتضنه كما لم تحتنضنه من قبل تضمه بكل ما أوتيت من قوة وعزم
همست علي صدره بنحيب خفت عليك أوي يا رحيم خفت اخسرك متعملش كده تاني اوعي ادوق الاحساس الصعب ده تاني
رفع رأسه يمسد خصلاتها متحدثا خلااااص اهدي
قبلت صدره متحدثهخليك جمبي علي طول يا رحيم اوعي تسبني تاني
ضمھا أكثر يشعرها بالامان الذي تحتاجه
كانت شجن ووالدته في الخارج ضمته كل واحده منهم مقدار لابئس به وكأن اليوم كتب له نصيب من الاحضان يكفي لسنوات
دخل غرفته مرهق
كانت إنتصار مستيقظه علي غير عادتها ... ظن أنها متيقظه خوفا علي رحيم ... لكنها اعتدلت له وتحدثت پبكاء مصطنعمراتك تشتمني وتهزقني قدام الناس ليه يا فارس ليه تعمل معايا كده كل ده عشان العيال بخلف وهي لأ دي حكمة ربنا تشيلني بقي من دماغها أنا تعبت منها ومن اللي بتعملوا معايا!!
تحدثت بدموع كل ده عشان قلت لها ناوليني كباية الماية في الفرح لما شرقت تقولي اتشليتي وتدعي عليا قبر اما يلمني عاوزاني اموت شفت اللي بيحصل مع مراتك ايه وابنك ووضعت يدها علي بطنها
انتهي من تبديل ملابسه متحدثا هروح اشوف الموضوع ده الصبح معاها لم اجوم من النوم
تركها متجها لغرفة حنان ....وهو يسب ويلعن جميع نساء الارض .... وجدها نائمة ...
وكانت كملاك شعرها القصير مفرود حول رأسها بشكل مغري ومنامتها الوردية ... وكأنها كانت تعلم أنه سيأتيها الليلة اتجه للفراش لجوارها ... ومد يده يرتب علي كتفها الحريري حنان .. حنااان جومي
من وسط نومها فتحت عينها قليلا النوم مازال يسيطر عليها ... هتفت بأسمه بصوتها العذب فارس!
أشواق وحنين تضني كل قلب لصاحبه
فأقترب منها في لحظة ضعف وكأنما نسي ما كان آتي له
وما حدث بينهم سابقا و...........
الفصل التاسع والعشرون
من وسط نومها فتحت عينها قليلا و مازال النوم يسيطر عليها ... هتفت بأسمه بصوتها العذب ليهوي قلبه أسفل قدمها شوقا فارس!
أشواق وحنين تضني كل قلب لصاحبه
كانت أنتفاضة جسدها عنه أكبر عقاپ يتلاقه منها في حياته ... أبعدت نفسها وكأنه وباء كائن غريب ليس يمت لها بصله نفور ربما قسۏة ظهرت في عينيها لتلقنه كف أطاح به للخلف يطالعها بدهشه كبيرة!
وأرتفعت انفاسه علي علوها القائم ... كانت كلهيب مشتعل طوفان مدمر ... وصمت قاټل ... كل منهم ينتظر تبرير من الآخر علي ما فعل كل منهم يستجمع شتات نفسه
عينيه تلومها ويلوم نفسه أشد لوم كيف له أن يضعف ويصل لتلك الدرجة أن تنفر منه! هل وصلت حياتهم لذلك الحد هل أصبحت حياتهم بتلك الصورة!
وهي لا تعرف ماذا جاء به إلى هنا ... هل أقترب منها شوقا يفتقدها أم أقترب منها كأنثي وهو رجل يريد أن يلبي احتياجاته الخاصة فقط .... ماذا هي من ذلك من تكون! ... عقلها ېصرخ ودت لو تمسكه من تلابيب ثيابه تصرخ به تعنفه تسأله من تكون منهم بداخله هل هي حبيبته التي اشتاقها ام هي انثاها .... الدموع تتفجر