الفصل الرابع... من رواية ملكت قلبي... حصريا على موقع ايام بقلم إيمان احمد

الرابع 
مليكة بثقة مش قولتلك انى هاجى... اتأكدت دلوقتي انى بطلت احبك يااسر 
آسر پصدمة مليكة انتى بتقولى ايه!! 
مليكة باابتسامة انتصار زى ماسمعت ياآسر 
بص آسر فى عنيها صحيح ان مليكة قدرت تبين لاسر عكس الل فى قلبها الا ان اسر مكنش قادر يصدقها
فضلوا ثوانى يتبادلوا النظرات قرب منهم مالك وقطع الصمت 
ازيك يامليكة 
مليكة الله يسلمك يامالك 
مالك وهو بيبص حواليه اومال فين لمياء هيا مجتش معاكى ولا ايه 
مليكة مش عارفة غيرت رأيها وقالت مش هتعرف تيجى
مالك بزعل اكيد مش عايزة تشوفنى

جت سيلا عليهم بغيرة
سيلا وهيا بتمسك ايد اسر ايه ياآسورتى مش هنرقص 
آسر ايوا ياحبيبتي يلا نرقص
رقص آسر مع سيلا وكان بيحاول يثير غيرة مليكة بأى طريقة 
واحدة من الحضور طالعين حلوين اوى مع بعض
ردت واحدة تانية باين عليهم بيحبوا بعض
حست مليكة بنغزة فى قلبها وبصت لاسر وسيلا الل كانوا منجذبين اوى مع بعض ودمعة نزلت من عينها وبسرعة مسحتها 
وقعت عين آسر على الشاب الل بيضغط على مليكة والدم غلى فى عروقه كان لسة هيروح بس سيلا مسكت ايده
سيلا بدلع وهيا بتلف دراعها على رقبته تعرف ياآسورتى انا اسعد انسانه فى الدنيا 
حاول آسر يبعدها عنه ويروح لمليكة الا انها كانت متشبثة بيه بقوة 
آسر بضيق ابعدى شوية ياسيلا 
ظافر بتأييد صح معاك حق.... كمل بمزاح بص بئا يخلصوا جامعتهم من هنا ونجوزهم وابنك آسر ييجى يعيش معانا فى بيتنا انا مش هقدر استغنى عن بنتى الوحيدة سيلا 
ملحوظة عز والد آسر وظافر والد سيلا والاتنين صحاب وشركاء فى الشغل 
عز وهو بيضحك ودى تيجى برضو ياظافر.. وبعدين مانت عارف ابنى آسر بيحب الاستقرار ده انا اشك انه هيقعد معايا فى نفس البيت 
ظافر بدموع وهو بيبص على بنته المهم العيال يكونوا مبسطوين تعرف اول مرة اشوف بنتى سيلا مبسوطه اوى كدة من بعد مامتها ماټت
عز بشفقة ربنا يرحمها
اختك اتأخرت اوى يامى اتصلى عليها
مى كلمتها كتير ياماما مبتردش
مديحة بقلق كدة يامليكة يابنتى يعنى لما غلطانة الل خليتها تروح لوحدها 
مى طب روحى نامى انتى ياماما ولما تيجى هصحيكى
مديحة وانا هيجيلى نوم ازاى والحلوة اختك لسة مرجعتش البيت لحد دلوقتي ده لو ابوكى شم خبر هينكد علينا
فى الوقت ده الباب خبط 
مى بفرحة الحمد اديها جت
وراحت فتحت الباب بسرعة
مى كويس انك جيت......... بابا 
على ايه يابت يامى مش هتسلمى عليا
مى باارتباك وهيا بتحضنه حمدالله على سلامتك يابابا
مديحة جت جرى عشان تزعق لبنتها بس اڼصدمت هيا كمان اما لقيته جوزها
على بااستغراب هو فى ايه انتوا كل الل يشوفنى ينصدم
مديحة باارتباك اصل اصلك مقولتش انك جاى النهارده 
على باابتسامة طفيفة مانا قولت اعملهالكم مفاجأة بس الظاهر ان المفاجأة معجتكوش 
مى باابتسامة مصطنعة لا طبعا يابابا عجبتنا
كملت فى سرها ده احنا هيتنكد علينا النهاردة 
على اومال فين البت مليكة 
بصوا لبعض