الإثنين 25 نوفمبر 2024

وسيلة اڼتقام حبيبة الشاهد البارت الرابع

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الرابع
كانت قاعده منكمشه على نفسها فتاه في عمر ال الثامن عشر عاما تبكي بنهيار و خوف شديد في الغرفة المظلمه و ألم حړق... ايديها و هي حاسه بالحشرات.... تقترب منها 
صړخت باعلى صوتها على حالتها و كيف وصلت ل ذلك الحال ف السبب بكل ذلك هو والدها سمعت صوت خطوات من الخارج و اتفتح الباب بالمفتاح و كان مسلم زوجها 

مسلم بابتسامة بارده 
يارب تكون الأقامه عجبتك عندنا 
راح عندها و هي بتزحف للخلف و مسكها من درعها
عقلتي و عرفتي ان كلمت الزوج لازم تتسمع و لا لسه 
رقيه بړعب و بكاء
أنت عايز مني ايه حرام عليك 
مسلم ببرود اللي بعقبك عشان رفضتيه حقي و شرع ربنا 
رقيه بمراره ممكن لو سمحت تديني فرصه لحد ما اخد عليك
مسلم بتهكم ليه هي اول مره.... من غير كلام كتير و لف و دوران هتقومي معايا بالذوق و تنفذي اللي بقولك عليه بالحرف 
رقيه پخوف بس... 
مسلم قطعها بحد و هو بيقومها بقوة
مش عايز اسمع كلام تاني 
لم يعطيها اي فرصه ل الحديث و سحبها من ايديها بقوة خرج من الغرفه و هو ساحبها و لا يبالي بألمها.... 
طلع غرفته و رمها على الأرض صړخت پألم و راح على السرير و 
مسلم خمس دقايق تكوني استحميتي و نضفتي.... من التراب دا و تبقي جاهزه 
هزيت رأسها بالنفي و اتكلمت بقوة رغم خۏفها الشديد منه
اللي انت بتطلبه مني دا حرام لاني مجزلكش الجواز كان غصبن عني و غير كده عرفي يعني اللي بنعمل دلوقتي حرام 
مسلم بصلها پصدمه كبيره 
يعني ايه معلش أنتي متعرفيش أننا متجوزين امال مين اللي ماضي على عقد الجواز 
رقيه بدموع أنا اللي مضيت بس بابا فهمني أنها اوراق عقود ملكية للبيت و انه بيعمل كدا عشان يضمن حقنا و محدش يظلمنه بس مكنتش اعرف انه ورق جواز 
مسلم بعصبيبه مفرطة و أنتي اي ورق بتمضي عليه من غير ما تقرائي دا ورق ايه 
حطيت ايديها على وشها بپبكاء و اتكلمت بشهقات
مكنتش متخيله انه بيكدب عليه
سبها و خرج من الاوضه و دماغه ھتنفجر من كتر التفكير خرج من السرايه و اتكلم بصوت مرتفع غاضب
سويلم
جه سويلم جري عليه بصله بستغرب من غضبه و اتكلم بحترام 
نعم يا مسلم بيه 
مسلم عشر دقايق و تكون هنا بالماذون 
سويلم بستغرب هتلقي فين ماذون لسه صاحي احنا في نص الليل و
مسلم قاطعه پغضب مفرط تهب و تخطس و تجبلي ماذون
مسلم بحترام ماشي
خلص كلامه و مشي من قدامه مسلم طلع سچاره و لعها و بقى يشربها پشراسه و هو بيخرج فيها كل غضبه خلص السچاره و رمها على الارض و طفها برجله و طلع الاوضه 
دخل بندفاع كانت لسه قاعده مكانها و حضنه رجليها و پتبكي بقوة و صوت شهقاتها عالي
مسلم بجمود قومي يلا معايا 
رفعت عينيها بصتله پخوف هنروح فين 
مسلم بتهكم و حده المأذون تحت هكتب عليكي رسمي
رقيه سندت على الحيطه و قامت پبكاء مسحت دموعها و خرجت من الاوضه نزلت معاه كان الماذون تحت قاعد و باين عليه الخضه و سويلم و اتنين شهود من الغفر 
المأذون فتح الدفتر و قال فين وكيلك يبنتي
رقيه بصت لمسلم بحزن و اتكلمت بصوت مبحوح من البكاء
انا وكيلة نفسي 
المأذون بدأ في كتب الكتاب و فعلا بقيت زوجته رسمي و رقيه سألته بتوتر شديد و خجل مفرط 
لو الزواج تم و احنا كتبين عرفي و من غير علم العروسه دي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات