ددكتور نسا الحلقة العاشرة و الحادي عشر للكاتبة فريدة الحلواني
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل العاشر
اوعي تضعفي...اسمعي مني ...بصي وراكي و شوفي ايه الي عدي عليكي ...و ايه الي اتحملتيه...
هتعرفي وقتها قد ايه كنتي قويه ....و انك كنتي اكبر و اقوي من اي موقف...فيه الي اخد منك ..و في الي داس عليكي ...و في الي شمت فيكي...بس انتي لسه واقفه ....ربك كريم و رحيم و لو عارف انك مش قدها مكنش حملك كل ده...عشان فالاخر يجبرك و يراضيكي لانك رضيتي في وقت...مكنش الرضي في سهل ابداااا...انا واثقه
و بحبك
لحجز روايه الساحر او طلب الشيخ العاشق و الباشا ٢ التواصل علي رقم الواتس
لينك جروب الفيس موجود علي صفحتي فالوتباد
دائما ما تضعنا الدنيا في اختبارات قويه...و لكن اصعبها ...ان نقع في حيره بين ما يأمرنا به العقل...و ما تتمناه قلوبنا...فلمن تكن الغلبه
لم يمهلها الفرصه لتفهم ...بل حركها برفق من فوقه ثم اكمل محادثته الغامضه و هو يقول اركب اول طياره طالعه علي سوهاج...بلغني ميعاد وصولك و اني هشيعلك عربيه تجيبك لحدت عندي
عثمان لااااه فاكس له مهينفعش ....اجفل اني هحجزلك وعاود احدتك....و فقط ...اغلق معه و قام بالاتصال باحدي شركات الطيران و قام بحجز تذكره و لحسن حظه ان امامها ساعه للاقلاع
قام بابلاغ الرجل مره اخري ثم انهي المحادثه
كاد ان يتحرك من مرقده الا انه لاحظ تغير لون وجهها و هي تقول بوجل و كأن قلبها انبئها بشيء ما
نظر لها بغموض ..لم تشعر بها ثم قال خير ...ما وشك اصفر أكده ليه ...دي مكالمه شغل
لا تعلم لما لا تصدقه و لكنها هزت راسها بهدوء و قالت الله يجويك ...يا دكتور
تلاقت الاعين في حديث صامت ...
هي تترجاه ان يغلق صفحه الماضي
و هو...يطالبها بالبوح قبل ان يعرف من غيرها
و ما بين هذا و ذاك...كانت العقول متشبثه بقناعتها فلم تستطع القلوب ارضاخها
بمجرد ان دلف عليه المكتب ثم اغلق بابه قال بلهفه وينها الكشوفات
الرجل بابتسامه حرجه طب قولي اتفضل يا دكتور ...ده الصعايده اهل الكرم
لم يهتم