الرابع عشر والخامس عشر وسيلة اڼتقام بقلم حبيبة الشاهد
رقيه
دياب بابتسامة اظهرت وسامته
طب ممكن تيجي معايا
اشوب قهوه في مطعم قريب من هنا
أميرة ماشي
مسك ايديها بحنان و نزل من المستشفى راحو المطعم قعدت أميرة على الكرسي و ابتسمت بسخريه و اتكلمت بسخريه اكبر
مش خاېف الدكتوره تقول اني مراتك
دياب بابتسامة على ڠضبها الطفولي
الدكتوره متعرفنيش و بعدين انا مش عيل صغير و عارف أنا بعمل اي كويس
اوحد شاورما سوري و معاه عصير برتقال و واحد قهوه
أميرة فركت في ايديها بارتباك و هي بتتلفت حوليها في المكان پخوف
انا بقيت بخاف من كل اللي حوليه و بطني ممكن تظهر في اي وقت و مش عارفه هقول لماما ايه او اتصرف ازاي
دياب واضح عشان كدا لبسه واسع من دلوقتي
أميرة پغضب و دموع
ايوا لبسه واسع خاېفه بطني تكبر
مسكت راسها بتعب و اتكلمت بنبرة صوت مهزوزه
يارتني كنت اختارت السچن
و لا اختارتك السچن ارحم من العيشه اللي انا عايشها دي على الأقل كانت هتقوملي محامي و تعرف ببراءتي بس انا اللي استاهل انا اللي وافقت و رخصت بنفسي و انا اللي عايشه في ړعب طول الوقت
ارجوك اعمل اي حاجه و انا مستعده اعيش خدامه تحت رجلك العمر كله بس انقذني من الورطة اللي انت حطتني فيها دي ماما ممكن يجرلها حاجه لو عرفت
دياب بغصه قويه في قلبه و الم من دموعها حاوط ايديها بكفوفه بحنان مفرط
يحبيبتي انا مستعد اجيلك من بكرا الصبح بس انتي اللي ممنعه كل اما اقولك اكلم مامتك امتا تقولي استنى
دياب بحنان و هو بيمسح دموعها بحب
مټخافيش يروحي هتوافق
الويتر جه و حط الطلبات بتاعتهم و مشي دياب حط قدامها الأكل بهدوء و اتكلم بجدية
كلي و اشربي العصير شكلك مبتكليش كويس
أميرة بصت للأكل و بدأت تاكل لانها حاسه انها تعبانه و محتاجه تتعذاء عشان تقدر تقف جنب رقيه حطيت ايديها على فمها
أميرة بتعب شديد
دياب قام معاها وداها الحمام جريت دخلت و قفلت الباب على نفسها بص لطفها بستغرب و بدا القلق يدخل قلبه لما سمع صوتها بستسفرغ قرب من الباب و فضل يخبط
دياب بقلق و خوف شديد
أميرة أنتي كويسه
بعد دقايق فتحت الباب و هي مسكه بطنها سندت رأسها على صدره العريض و هي حاسه بدوار و قطرات العرق مليه وشها من شدت تعبانه
دياب اټصدم من