الفصل الرابع من رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
تحولت عينيه إلى لونهم الكاتم المخيف ثم اقترب منها وجذب ذراعها بقوة يضغط عليه قائلا.
لازم تعرفي ان انتي كلك من حقي بس انا متنازل عن الحق دا ومش عايز حاجة غير انفذ وصية والدك الله يرحمه
نظرة إليه بهلع قائلة.
لو سمحت ابعد عني انت بتخوفني
تأملي عينيها بعمق وهو يرى الخۏف منه بداخلهما ثم ترك ذراعها قائلة.
بلاش عناد معايا يا فيروز ده لمصلحتك
ابتعدت عنه قليلا تضع يدها علي ذراعها پألم ثم ذهبت سريعا من امامه وصعدت إلى الاعلى.
غمض أدهم عينيه يحاول السيطرة على غضبه ثم تنهد بتعب واتجه خلفها إلى الأعلى.
وقفت فيروز في الممر بين الغرف وهي تنظر الي الغرف بعين لامعه بالدموع ولم تتذكر اين غرفتها من بينهم.
برضه نسيتي غرفتك
التفتت تنظر إليه پغضب ثم تحدثت بعناد.
ملكش دعوة بيا انا هعرف الاقيها لوحدي
نظر إليها بدهشة وشعر بأنه يتعامل مع طفله صغيرة ثم ابتسم قائلا بمرح.
طب انا ممكن أساعدك على فكرة
نظرة إليه بتحدي وعناد قائلة.
انا مش محتاجة مساعدة من اي حد و دي مشكلتي وانا قادرة احلها بنفسي
همس بمرح وهو يكتم ضحكته قائلا.
هي مشكلة كبيرة بصراحه
ثم اضاف وهو يدعي الجدية.
عندك حق اتفضلي حلي مشكلتك بنفسك
ثم اتجه الي غرفته ودخل واغلق الباب خلفه.
وقفت فيروز وهي ټضرب الأرض بقدميها وتهمس لنفسها پغضب.
ثم تنهدت بتعب ونظرة إلى الغرف بحيرة.
وقف أدهم داخل غرفته يستند على الباب وهو يبتسم علي چنونها وهو يستمع اصوات ابواب الغرف وهي تفتح وتغلق وعلم انها الان تبحث عن غرفتها من بينهم.
في المساء خرجت فيروز من غرفتها وهي تشعر بالملل من الجلوس طوال الليل والنهار بهذا القصر.
نظرت حولها في الممر ولم تجد احدا.
اخذت شريط لاصق ووضعته علي باب غرفتها ثم همست إلى نفسها بثقة.
حلو كده عشان اعرف الغرفة علي طول ومحتاجش لحد يساعدني
ثم وقفت تنظر امامها قائلة.
انا جعانه اوي اما انزل اشوفهم بيعملوا إيه تحت
بداخل غرفة مكتب أدهم.
جلس يعمل على حاسوبه وامامه أوراق كثيرة تخص صفقات سلاح بكميات كبيرة.
وقفت فيروز تنظر حولها بدهشة ثم اقتربت من كريمة قائلة.
هو مفيش حد هنا !
تحدثت كريمة بابتسامة.
أدهم بيه في مكتبه ومانع اي حد يدخل عليه
نظرت إليها فيروز بدهشة قائلة.
ليه مانع اي حد يدخل عليه
ثم تحدثت بفضول.
هو بيعمل ايه بالظبط !
خفضت كريمة وجهها ارضا بصمت.
نظرت فيروز إلى غرفة أدهم بتفكير ثم نظرت إلى كريمة مرة اخرى قائلة.
هو أدهم كل حاجه
حركت كريمة رأسها قائلة.
لا ماكلش اي حاجه
ابتسمت فيروز وشكرتها ثم ذهبت اليه ووقفت امام باب غرفة مكتبه وطرقت عليه بهدوء.
فتحت فيروز باب الغرفة قليلا ونظرت إليه قائلة.
على فكرة انا زهقانه وعايزه اخرج شوية
ابتسم أدهم بقلة حيلة ثم وقف من مكانه واستند على طرف مكتبه يشاور لها بيده ان تدخل الغرفة قائلا.
تعالي عايزة إيه
تقدمت بخطواتها إلى داخل الغرفة واقتربت منه تقف امامه بخجل ثم تحدثت برقة.
انا زهقت من القاعدة هنا طول الليل والنهار كده عايزة اخرج شوية واشوف ناس
ابتسم بهدوء قائلا.
وعايزة تخرجي فين
حركة رأسها بعدم معرفة قائلة.