الفصل الثامن والتاسع والعاشر من رواية الشادر بقلم ملك إبراهيم
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
رواية الشادر الفصل التامن والتاسع والعاشر بقلم ملك إبراهيم حصريه وجديده
الفصل الثامن
فؤاد المنصوري اللي شاف جميلة وهي واقفه مع البرنس وعجبته. افتكر مدير اعماله لما جمع معلومات عن البرنس وقاله ان ليه اخت في العشرين من عمرها وبتدرس في الجامعة. فؤاد فكر ان دي تبقى اخت البرنس لان كل المواصفات اللي قالها مدير اعماله بتنطبق عليها. بص على زوزو مراته وهي مشغوله بنظراتها مع العريس بدأ يشعر بالملل من زوزو وفكر يستبدلها بواحده تانيه شيطانه صورله انه يقدر يغري اخت البرنس بفلوسه الكتيرة وتنول شرف الزوجة التانيه ل فؤاد المنصوري.
قعدت والدة كرم ټضرب على وشها قدام ابنها. كرم كان ھيموت من الغيظ بعد اللي البرنس عمله فيه لما دبسه في الجوازة دي. وقفت أمنيه بفستان الفرح وهي خاېفه من كرم اتكلمت والدة كرم پغضب
اخرتها تدخل عليا بواحدة غلطت معاها وشايله في
بطنها طب وانت تضمن منين ان اللي في بطنها منك انت يا موكوس ما البت السهله اللي تعمل كده معاك سهل تعمل كده مع غيرك
ردت عليها أمنيه پصدمة
ايه اللي امك بتقوله ده! انا مفيش حد لمسني غير ابنك
انتي كمان هتردي على امي مش كفاية اتفقتي عليا مع البرنس
وقفت والدة كرم بسرعه وبعدته عن أمنيه وقالتله بصړاخ
اتنرفز كرم جدا من البرنس كان عارف ان البرنس اقوى منه وان كرم نفسه مش هيقدر عليه بس يقدر يآذيه وېحرق قلبه على أغلى ما يملك زي ما البرنس حړق قلبه الليلة دي وجوزه ڠصب عنه قدام المنطقه كلها واجبره انه يحضر الفرح ويرقص قدام الناس وهو بيمثل انه مبسوط اتولد حقد كبير في قلبه اتجاه البرنس بص ل أمنيه بغيظ وقالها
ادخلي غيري القرف اللي انتي لبساه ده واترمي في أي حته وعايزك من بكره الصبح تعتبري نفسك خدامه هنا تخدميني انا وأمي
حاضر يا كرم حقك تعمل فيا اكتر من كده انا اللي رخصت نفسي من الأول
اتكلم معاها ببرود واشمئزاز وقالها
طب كويس ان انتي عارفه انك رخيصه ومش كرم اللي مدوخ نسوان المنطقه كلها اللي يتجوز واحده رخيصه سلمته نفسه بكلمتين بزمتك في ارخص من كده!
لمعت الدموع من عينيها وهي بتبصله بخذلان بتفتكر كلامه الحلو اللي قدر يضحك عليها بيه وهي زي الهبله مشت وراه وصدقته بتفتكر وعده ليها بالزواج والحياة الحلوة اللي هتعيشها معاه شافته النهاردة علي حقيقته وعرفت انه مخادع وملوش امان کرهت نفسها لانها حبته بس هي عارفه ان اللي هي فيه دلوقتي هو ده العقاپ اللي هي تستحقه تستحق انه يبصلها بشمئزاز ويقولها انها رخيصه وانها هتبقى خدامه في بيته ليه ولوالدته هي اللي عملت في نفسها كده ورخصت نفسه ليه لما سلمته نفسها في الحړام وبكل سهوله عرفت دلوقتي ان اللي هو عمله معاها ده مكنش حب ابدا الحب انضف من كده بكتير أرقى وانضف منهم هما الاتنين ومن أي حد يستغله في الحړام.
ردت عليه وهي بتخفض وجهها في الارض بندم بعد اللي عملته في حق نفسها
وحق اهلها
لا يا كرم.. مفيش ارخص من كده
بصلها كرم پحقد وقال لوالدته
انا هغير الزفت اللبس اللي انا لابسه ده واطلع برا شويه اشم شوية هوا نضيف
اتنهدت والدته بقلة حيلة افتكرت تحذير البرنس ليها وتهديده انه ممكن ېحرق قلبها على ابنها لو اتعاملوا مع أمنيه وحش او كرم ساب البيت ولا حد من أهل المنطقه عرف بالموضوع بلعت ريقها وقالت لابنها بتوتر
هتروح فين بس دلوقتي والمنطقة كلها عارفين ان الليلة دي دخلتك احنا مش عايزين مشاكل مع البرنس خليك الليلة دي هنا يا كرم واتقي شره يا بني
بص كرم قدامه بتفكير واتوعد للبرنس الحقد اللي اصبح في قلبه اتجاه البرنس قادر ېحرق مدينه كامله. هز راسه بالايجاب وقرر ينفذ أوامر البرنس ويخفي حقده جواه لحد ما ينتقم من البرنس وياخد حقه منه.
رواية الشادر للكاتبة ملك إبراهيم
صباح اليوم التالي.
وقف البرنس في الشرفة من الصباح الباكر مقدرش ينام طول الليل كان مستني يشوف جميلة وهي بتفتح شباك غرفتها اللي قصاده اول ما تصحا من النوم.
دخلت والدته الشرفة وهي بتضحك على اللي بيحصل مع ابنها عارفه قد ايه هو بيحب جميلة وبيتعذب في حبها كان نفسها جميلة تريح قلبه وتوافق على الجواز. قربت منه ووقفت جنبه تتكلم معاه بمزاح
البرنس صاحي من بدري ليه كده!
لف وشه وبص لوالدته وقبل مقدمة راسها وقالها بابتسامة
انا برنس على أي حد الا انتي يا ست الكل
ابتسمت والدته و دعت له من قلبها
ربنا يراضيك ويريح قلبك يا حبيبي
في اللحظة دي جميلة فتحت شباكها بص حمزة بسرعه على الشباك شاف حبيبته اخيرا جميلة كمان شافته واتكسفت لما شافت والدته جنبه ابتسمت والدة حمزة وقالتله
اهي اللي بتريح قلبك صحيت
ضحك حمزة بسعادة وهو بيتأمل حبيبته. اتكلمت والدته مع جميلة بسرعه وهي بتبتسم لها
صباح الورد على عيونك يا جميلة
اتكسفت جميلة و ردت بصوتها الرقيق
صباح الخير يا طنط هي ثريا صحت ولا لسه
ضحكت والدة حمزه وقالتلها
لسه نايمه يا حبيبتي هدخل اصحيها اهو
بصت لابنها وكملت كلامها بمزاح
حمزة يا حبيبي اللي لسه منمش من ليلة امبارح مش عارفه ليه!
بصت جميلة لحمزة بخجل دخلت والدة حمزة وهي مبسوطه وبتدعيلهم من قلبها كانت والدة حمزة عارفه بموضوع أمنيه مع كرم لان أمنيه راحت لها وحكت لها كل حاجه عشان تساعدها وتعرف البرنس يساعدها. وعارفه ان حمزة فكر انه يوهم الكل ان هو اللي هيتجوز أمنيه عشان يقدر يدبس كرم في الجوازة وميهربش وكمان عشان يختبر حب جميلة له وعشان كده والدته ساعدته انها تقنع الكل حتى بنتها ثريا ان فعلا حمزة هو اللي هيتجوز أمنيه.
دخلت والدة حمزة ووقف هو قصاد جميلة كانت بتبصله بخجل وهي متوتره ومش عارفه تقول ايه والدتها ندت عليه دخلت جميلة بسرعه تشوفها ابتسم حمزة وهو بيتابع لخبطتها وحيرتها وهي مش عارفه تقول