السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الشادر بقلم ملك ابراهيم الحلقة ٢١و 22

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تاخدي القرار اللي هيسعدك وملكيش دعوه بكلام حد
نظرت جميلة لوالدها بستغراب اتكلم والدها بهدوء
انتي عرفتي ان حمزة خرج
هزت راسها بالايجاب اتكلم والدها مرة تانيه وقال
شبكتك لسه هنا وانا متكلمتش مع حمزة في أي حاجة لسه لو عايزة تكملي معاه وتلبسي شبكتك تاني انا معاكي. لو واخده قرار نهائي انك فعلا مش عايزاه انا برضه معاكي. المهم عندي أني مشفكيش في الحالة دي
نظرت جميلة لوالدها بحيرة وبكت ربت والدها علي ظهرها بحنان اتكلمت جميلة بصوت باكي
انا مش عارفه انا عايزة ايه يا بابا انا طول الوقت عايشه في صراع بين قلبي وعقلي مش قادرة اعرف هو فعلا خدعني ولا فعلا مظلوم بس كل حاجة حوالينا بتقول انه خدعني وانه مش مظلوم حضرتك قولت ان بدر اعترف ان بتاعته وبدر مش بيعمل حاجة من غير حمزة وكمان حضرتك قولت ان كان في محامي كبير هو اللي بيترافع عن حمزة وكمان دفع كفاله كبيرة لو هو مش تاجر اومال جاب كل الفلوس دي منين!
نظر لها والدها بحيرة مماثلة وقال
والله يا بنتي انا واقع في نفس الحيرة دي
بكت جميلة بحزن اتكلم والدها مرة تانيه وقالها
بس احنا مش هنقضي عمرنا في الحيرة دي يا جميلة وانتي تفضلي قافله على نفسك وتبقي على الحال ده كلها شهر والدراسه هترجع تاني ولازم تروحي جامعتك وتركزي في مستقبلك وقبل كل ده لازم تاخدي القرار دلوقتي انتي هتقدري تكملي معاه ولا لأ انا مش عايز اخرج من البيت من وقت ما عرفت انه رجع مش عارف لو سألني عليكي هقوله ايه
نظرت جميلة لوالدها بصمت وهي بتفكر اكيد هي مش هتقضي عمرها كله في الحيرة دي يعني لو رجعت له دلوقتي وبعد فترة اتمسك تاني او لو اتجوزته وخلفت منه ايه اللي هيحصل هيبقى والد اطفالها رد سجون وهتعيش في دوامه عمرها ما هتقدر تخرج منها لكنها دلوقتي على البر وتقدر تنقذ نفسها من الدوامه دي جففت دموعها وقالت لوالدها بقوة
انا خدت قراري النهائي يا بابا
يتبع

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات