الفصل السادس من رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس
وقفت على اعتاب غرفة مكتبه بعد يوم ملئ بالعمل نظرت لكوب القهوة الساخن الذي بيدها هامسة يارب تعجبه علشان امشي بقى.
طرقت الباب بخفة ثم انتظرت ان يأذن لها بالدخول سمعت صوته القوي يأذن لها فدخلت وهي تثبت نظرها على الكوب دون ان ترفعه منعا للاصطدام بعيناه التي ټقتلها بنظراته الحادة والغامضة أحيانا..
وضعت الكوب على طرف المكتب ثم الټفت لتغادر فسمعته يقول بصوت أجش هاتي القهوة قدامي هنا على المكتب..
كتمت غيظها من بروده وتملكه حتى في ابسط الامور رسمت ابتسامة هادئة ثم الټفت ترسلها له تقدمت بخطوات بطيئة ثم وقفت بجانبه تاركة مسافة بينهم وضعت الكوب امامه فأشار باصبعه بمعنى لا ثم اشار على المكان الذي يريده وهذا يعني انها به همست بصوت خجول عمار مينفعش اللي انت بتعمله ده!.
ضغط على حروف مدام فنظرت له مستنكرة ثم قالت بغيظ أسفة حضرتك القهوة أهي!.
كادت ان تتحرك لتغادر هتف سريعا استني لما ادوقها.
زمت بشفتيها وهي تعيد خصلاتها للخلف لاحظ حركتها تلك فشعر بالضجر قائلا القهوة دي وحشة اعمليها تاني ولمي شعرك بعد كده.
ثبتت بصرها عليه رافعة احدى حاجبيها فقال هو پغضب مزيف ليخفي غيرته عليها انا بقرف افرض جه حاجة من شعرك في القهوة ده قرار اداري نفذيه علشان مش اخصملك.
غادرت الغرفة ف زفر بقوة اعتقد انه سيذيقها العڈاب بالوانه ولكن من الواضح ببرائتها وافعالها البسيطة التلقائية ستذيقه هو اشد انوع عڈاب العشق والهوى...
.......
جلست بالقرب منه بسيارة الاجرة وتلك المرة الاولى التي تقترب منه الى هذا الحد وليس القرب فقط ما يدهشها أيضا يده الممسكة بيديها بقوة ولم يتركها للحظة منذ خروجهم المفاجئ من الكافيه تحت تساؤلاتها ونظراتها المتعجبة لتوتره المفاجئ لاحظت شروده فتركته بعالمه وسمحت لنفسها ان تستمع بتلك اللحظات التي من المؤكد ستكون نادرة في قصتها معه..انتبهت لتوقف السيارة فهزته برفق انتبه اليها...اعطى الرجل اجرته ثم هبط من السيارة ومازال ممسك بيديها توقفوا امام احد المولات الشهيرة نظرت له باستفهام فقابلها باستفهام أكبر..
مالك عادي لقيتهم ركنوها بعيد قولت ناخد تاكسي نلف شوية في المول وبعدها نرجع للكافيه..
ندى بعد فهم قررت كده فجأة
مالك بضيق مزيف انا قولت نيجي المول ونشتري حاجات اهو نتعرف على ازواق بعض..
ندى هزت رأسها بموافقه اممم فكرة بردوا يالا..
وعندما أردات التحرك فقال ندى هو انتي لابسة أصفر ليه!.
نظرت لنفسها قائلة بتعجب ماله اللون ده وحش عليا
تقدم خطوتان منها ليقول بهدوء يتخلله ضيق ملفت للنظر وكده كله هايبصلك.
هزت كتفيها بلامبالاه ميهمنيش المهم البس حاجه انا بحبها او مرتحالها..
رمقته باستنكار احنا لسه في مرحلة الخطوبة وبعدين انا لاحظت انك متحكم أوي مرة امسحي الروج ومرة متسلميش على حد ودلوقتي متلبسيش اللون ده...
قاطعها وهو يختصر المسافة بينهم ويثبت بصره عليها بقوة واي حاجة هتلفت النظر ليكي وتخلي اي حد يبصلك وياخد باله منك انا هامنعك عنها انا مبحبش حد