السبت 23 نوفمبر 2024

و من الحب ما قتل حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 13 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

عنيها اقوة و طير من عنيه النوم نهائي 
حياة صحيت على اشاعة الشمس اللي ه في عنيها فتحت عنيها البني اللي انعكس لونها ل العسلي الفاتح مع اشعة الشمس بتعب بصيت حوليها لقتوا واقف قدامها وجنبها فريده 
اتعدلت بفزع و هي بتتلفت حوليها پخوف انت بتعمل ايه هنا 
فريده بلهفه و خوف بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا حبيبتي اتفذعتي كدا ليه دا
جسار باشا كتر خيره نزلك لما اغم عليكي فوق السطح و جابلك الدكتور و مرديش ينزل يروح الشغل غير إلا لما يطمن عليكي الاول 
حياة بصتله بتوتر و قالت برقة انا الحمدلله كويسه 
رجعت شعرها النازل على عنيها ورا ودنها بخجل شكرا... انك ساعدتني 
جسار كان متابع كل تفصيلها الرقيقة و حمحم بحرج لا مفيش شكرا الف حمدالله على سلامتك 
حياة نزلت راسها في الارض بخجل الله يسلمك 
جسار انا اطمنت عليكي و الحمدالله بقيتي احسن عن
 
اذنكم هنزل عشان متاخرش على الشغل 
خرج جسار من الغرفة حياة بصيت لطيفه بستغرب من شخصيته المتغيره كان امبارح بيزعقلها و كان عايز يحبسها و انهارده خاېف عليه و جبلها الدكتور و رفض ينزل الشغل من غير ما يطمن عليها مسكت راسها بتعب 
فريده بعتاب بقا كدا تطلعي فوق السطح لوحدك مش خاېفه حرامي... وولا حد يطلع وراكي احنا في بيت سكان يعني مينفعش تطلعي لوحدك فوق لما تعوزي تطلعي ابقي قوليلي اطلع معاكي احمد ربنا ان جسار باشا هو اللي شافك مش حد تاني الله واعلم كان ممكن يعمل فيكي ايه و انتي مش دريانه بنفسك 
بصتلها حياة بعدم فهم فريده قامت بقلت حيلة مش فاهمه كلامي مش كدا ما علينا هقوم احضرلك الفطار عشان تخدي الدواء...
يتبع....... 
من_الحب_ما_
بقلمي_حبيبه_الشاهد
الفصل الحادي عشر
بعد مرور اسبوع خرجت نيللي من البيت و لسه هتفتح بوابة الفيلا لقيت الياس قدامها لفت عشان تدخل بس وقفها صوت الياس و هو بيقول 
الياس بندم نيللي سامحيني... انا اسف انا مكنش اعرف قمتك ارجوكي ارجعيلي 
نيللي قلبها دق بسرعه اول ما سمعت صوته و قالت بتوتر اسامحك ازاي 
الياس سامحيني زي اي حد بيسامح احنا ممكن نبدا حياتنا من جديد بعيد عن اي حاجه تزعجنا انا قبل ما اعرفك مكنتش عايش و لما بعدتني عني حسيت اني مېت 
نيللي بدموع كان نفسي بس مش هقدر اعيش معاك بعد اللي عملته في حياة 
الياس مسك في حديد البوابة بدموع انا عملت المستحيل عشان اتلقيها و لسه مش عارف مكانها انا ندمان... على كل اللي عملته انا بحبك لا انا بعشقك يا نيللي انا مستعد اعمل اي حاجه عشان تبقي معايا انا حاسس اني مېت... في بعدك 
نيللي لفت وشها بصتله بدموع متجمعه في عنيها و قالت بالعافيه مۏت... يا الياس لاني مش هرجعلك 
الياس اټصدم من ردها لانه ادرك انه ضيعها من ايديه بص في الارض بحزن طب ايديني فرصه واحده و انا هستعملها لصلحك مش طالب غير فرصه يا نيللي انا بقالي اسبوع بجيلك لغيط هنا و مبترديش تدخليني انا محتاجك جنبي دورة على حياة في كل مكان عشان اتاا و تسامحني بس مش لقيها ارجعي يا نيللي 
نيللي دموعها نزلت بحزن شديد امشي يا الياس عشان خلاص كل اللي بنا انتهاء و طلقني 
الياس ايديه في الباب بعصبيه من اسلوبها الحاد معاه في الكلام و قال بدموع مش هطلقك افهمي بقا انا بحبك مقدرش اعيش من غيرك انا عارف اني غلط بس سامحيني دا ربنا بيسامح 
نيللي حاولة تتحكم في نبرة صوتها و قالت بثقه لاخر مره هقولك امشي من هنا بدل ما اتصل ب بابي يجي يتصرف معاك 
الياس بص في الارض بندم... شديد و هو بيرجع بضهره للخلف وبيلف عشان بيعدي الطريق اتفاجئ بعربيه كانت ماشيه بسرعه صړخت نيللي و هي شايفه طار... في الهواء و وقع على الارض اثر اصتدام العربيه فتحت الباب بسرعه و جريت عليه مسكت وشه بين ايديها و هي بتصرخ بهلع بكل صوتها طلع كل الخدم و الامن اللي في الفيلا 
نيللي شالت رأسه حطيتها على رجليها بړعب .. و قالت بلهفه الياس فوق رد عليا انا كمان بحبك والله العظيم بحبك يا الياس بس رد عليا 
الياس فتح عنيه بتعب و بلع ريقه بصعوبه و قال بوهن انا بحبك يا نيللي... كفايه عليا اني ھموت... بين ايديكي و هتكوني اخر حاجه اشوفها سامحيني يا نيللي و خلي حياة تسامحني
الياس قال كلامه و غمض عنيه نيللي هزت راسها بعدم تصديق و هي بتصرخ بنهيار اسعاف حد يطلب الاسعاف بسرعه الياس رد عليا متسبنيش مش هقدر اعيش من غيرك لا يا ماااامي الحقيني اسعاف بسرعه 
الاسعاف وصلت بعد دقايق خدت الياس و نيللي ركبت معاهم و راحوا المستشفى بس للأسف كان الياس لقط انفاسه الاخيره و هو بين ايدين نيللي اما نيللي فضلت تصرخ لغيط اما الممرضين ادوها حقنه مهدئه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير . 
حياة كانت نزلة على السلم بستعجال سمعت صوت باب شقت جسار بيتقفل جريت عشان تخرج من العماره بسرعه 
حياة يارب ميشوفنيش يارب 
جسار بصوت رجولي من الخلف
رايحه فين 
حياة حطيت ايديها على قلبها بخضه بسم الله الرحمن الرحيم انت بتطلعي منين 
جسار رفع حاجبه ببرود من السلم هكون طلعلك منين المهم رايحه فين دلوقتي 
حياة بضيق و انت مالك كل شويه تسالني رايحه فين و جاية منين كنت من بقيت اهلي و انا معرفش
جسار بصوت مرتفع غاضب حياة لمي نفسك و قولي رايحه فين السعادي 
حياة اتنفضت في مكانها پخوف و قالت بتوتر رايحه.. رايحه الجامعه 
جسار بسخرية و فيه جامعه يوم الجمعه مش بتبقي اجازه برضو و لا انا ناسي 
حياة بلعت ريقها پخوف شديد و هي
 
بټلعن غبائها... كلامهم صوت تلفونها و هو بيرن مسك منها التلفون و رد 
محمود انتي فين انا بقالي نص ساعه قاعد مستنيكي في المطعم 
جسار بغيره و حد خليك مستني عندك انا جاي معاها 
محمود بستغرب مين معايا 
جسار پغضب عملك الاسود 
قال كلامه و قفل التلفون في وشه و بصلها پغضب معمي مين دا 
حياة بدموع محمود ابن خالتي كنت طالبه منه حاجه و هو قالي انه عندوا غداء عمل في مطعم و ارحله قبل ما الوفد الايطالي يجيله 
جسار ببرود تمام اتفضلي قدامي هوصلك 
حياة بصتله من فوق لتحت و قالت بذهول هتروح معايا كدا بالجلبيه 
جسار و هو خارج من العماره ببرود اه بالجلبيه يا حياة و كلمه كمان هخليكي تطلعي لعمتك و مش هتخرجي
حياة ركبت معاه العربيه بصمت و هي متوتره جدا من وجوده لانها متعرفش محمود عايزها في موضوع ايه بس هو اكد عليها انه موضوع مهم بخصوص اخواتها و رفض انه يروح الحاره عشان جسار اول ما بيعرف ان محمود موجود بينزل يقعد معاهم وصلوا المطعم اللي محمود فيه دخلت حياة الأول 
قام محمود سلم عليها و سحبلها الكرسي قعديت حياة بابتسامة 
حياة بتوتر بشمهندس محمود كنت عايزه اقولك 
محمود ها بهدوء الكلام مش هيطير يا حياة تحبي تاكلي ايه الاول 
جسار و هو بيسحب كرسي و بيقعد ببرود اطلبلها عصير حياة وراها مذكرة 
محمود بصله بذهول انت هنا بتعمل ايه 
جسار ببرود اعصاب شوفت انسه حياة و هي نزله بتتسحب على السلم قولت اسعدها و وصلتها لغيط هنا و قولت برضو ميصحش اعرف انك جوه و مدخلش اسلم عليك 
محمود حاول يتحكم في اعصابه فعلا ميصحش ممكن بقا تبعد عنها و تسبها في حالها شويه انا حاسس انها مراتك... و انا معرفش على فكره انت واحد غريب و هي تبقى بنت خالتى يعني مش هضرها في حاجه 
جسار رجع بضهره سند على الكرسي ببرود حلوه اللعبه اللي دخلتو بيها عليه بس انا مش غبي... عشان معرفش حاجه زي دي من اول يوم و انا عارف انك مش ابن خالتها بس قولت اخدك على قد عقلك و امشي معاك في الموضوع ده 
حياة اټصدمت ان جسار عرف ان محمود مش ابن خالتها حسيت ان نفسها بدأ يقل... من شدت خۏفها حطيت ايديها على قلبها و هي بتحاول تتنفس بنتظام 
محمود مهتمش ل معرفت جسار حقيقتهم و بصلها پخوف شديد و قلق حياة مالك انتي كويسه
حياة فتحت عنيها بتعب لا مش كويسه انا.. انا عاوزه اروح حاسه ان المكان هنا خنقه و مش قادره اخد نفسي 
جسار بصلها هو كمان پخوف و قام بهدوء تعالي يلا ارجعك بيتك 
محمود بعتراض لا انا اللي هروحها البيت 
جسار رفع صباعه في وشه بحد انا مستحيل اسبها معاك بعد ما عرفت كدبتكوا عليا 
حياة كانت حاسه ان نفسها قل... جدا و شفايفها بدات
تزرق خدها جسار و خرجوا من المطعم تحت نظرات محمود الغضبه من جسار 
حياة ركبت العربيه و هي بتحاول تاخد نفسها بنتظام.... طلعت دواء من الشنطة و خدته دقايق و كانت خدت نفسها بنتظام سندت راسها على الكرسي بتعب و جسار متابعها بقلق 
جسار بهدوء بقيتي احسن دلوقتي 
حياة بصتله بتعب و قالت اه الحمدلله 
جسار ببرود انا عايز اعرف ليه كدبتي و قولتي ان محمود ابن خالتك 
بصتله پخوف شديد و قالت بدموع بجد انا تعبانه اوي ممكن تروحني دلوقتي و هقولك على كل حاجه بعدين 
جسار هز راسه و طلع على الحاره و هو ھيموت... من الغيره و عايز يعرف ليه كدبت عليه و ايه اله اللي تربطهم ببعض بس سكت لما شاف الحاله اللي هي فيها لان باين انها تعبانه بجد
وقف قدام البيت و هو بصص بعيد عنها بجمود حياة بصتله بحزن ممزوج پخوف شديد لان نهياتها خلاص بتتكتب و اكيد هتمشي من هنا قبل ما يعرف حقيقتها 
محروس جري على عربية جسار اول ما شافها اخيرا يا استاذه جيتي الست فريده تعبت و هي جايه من السوق و نقولها المستشفى 
حياة برقت پصدمه و قبل ما تستوعب كان جسار خد اسم المستشفى و راح عندها فتحت حياة الباب و دخلت بسرعه من غير ما تستنا جسار اول ما دخلت قلبها اتقبض و كل اللي كان بيحلص معاها من دكتور احمد و الممرضين و صريخها الهستيري عدي قدامها كأنه شريط فيلم مسكت دمغها پألم... و هي بتحاول تتغلب على خۏفها وقفت في الاستقبال 
حياة بلهفه و خوف لو سمحت فيه مريضه جدت هنا باسم فريده 
عامل الاستقبال بهدوء ايوا يا فندم سكرها مكنش متظبط كنا عايزين حد يدفع الحساب و ناخد بيناته لان الحاله معهاش بطاقه ممكن البطاقه عشان
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 45 صفحات