الفصل الثالث من عشق طاغي بقلم حنان حسن

الثالث
دي بنت عمي واللي 
هتكون سبب في فضيحتي انا.. وهي 
لان ظهورهغ في المكان دا هيكشف حقيقة الشغلانة الشمال الي كنا مسافرين عشانها
هي دي الافكار السوداء
الي خطرت علي بالي
لما اعتقدت ان الي لقوها ..هي صابرين بنت عمي
عشان كده روحت بسرعة مع اسلام عشان اتعرف علي هوية البنت
وبالفعل روحت للمكان الي كانوا محتفظين فيه البنت 
واول ما الضابط رفع الغطاء
عن وجهها
شوفتها كويس واتحققت منها
ولحظتها لقيتني بتنفس بارتياح وبحمد ربنا
لانها مطلعتش چثة صابرين
وبسرعة بصيت لاسلام
وقلتلة.. دي مش بنت عمي
لكن اسلام مردش عليا

و اخدت بالي انة انزعج اول ما شاف البنت 
لدرجة ان الضابط اخد باله من انزعاجه وسالة
وقاله...انت تعرف صاحبة الچثة دي 
فا رد اسلام باسف
وقالة...ايوه اعرف هي مين
لكن ...معرفهاش معرفة شخصية
فا اتعدل الضابط في وقفتة
وسالة تاني
وقالة...لا بالراحة كده وفهمني الفزورة الي انت قولتها دلوقتي دي
يعني ايه تعرفها لكن متعرفهاش
في اللحظة دي
خرج اسلام موبيلة من جيبة وبدء يوضح اجابتة المتناقضة للضابط
وقالة...احنا من فترة عملنا طلب علي ابليكشن علي النت وطلبنا جليسة لامراة مسنة
وفعلا تواصلت معايا جليسة 
فيها كل الشروط الي انا حنا طالبينها
وساعتها بعتتلنا بيانتها وصورتها كانت من ضمن البيانات
وبسرعة قرب اسلام موبيلة من الضابط
وقالة...هي دي الصورة الي بعتتها
وهي دي البيانات بتاعتها
فا رد الضابط وهو بيتأمل في صورة صاحبة الچثة
وقاله...هي اشتغلت عندكم اد ايه...واخر مره شوفتها كانت امتي
فا رد اسلام
وقالة...للاسف هي مشتغلتش عندنا ولا يوم...
لانها مجتش في المعاد الي اتفقت معانا علية ولا جت الفيلا من اصلة
فارد الضابط
علي اسلام
وقالة...يعني دي كل علاقتك بالبنت .. متأكد انك عمرك ما شوفتها ولا اتعاملت معاها في الحقيقة 
فا رد اسلام بثقة
وقال...متاكد طبعا
فا اكتفي الضابط بالاسألة الي كان بيوجهها لاسلام لغاية كده
واتجه ناحيةالشهود الاخرين
في اللحظة دي 
انا كنت واقفة مزهولة
وبسال نفسي
اكتر من سؤال
اولا..هي الجليسة لحقت ټموت امتي
دا انا لسة سامعة صوتها لما كانت بتتكلم مع اسلام في الموبيل 
وبعدين ليه اسلام مجبش سيرة المكالمة الي تمت بينة وبينها للضابط 
ولما هي كانت لسة هنا في المكان ومسافرتش ليه قالت لاسلام انها رجعت بالتاكسي تاني
ولية فضلت في المكان
وياتري مين الي اللي عمل فيها كدة
و لية
كل الاسألة دي كنت بتدور في دماغي
وانا واقفة ببص علي البنت
وساعتها القلق علي صابرين بدء يتسرب لقلبي
المهم..
اثناء ما كنت شاردة بذهني
سمعت صوت اسلام
الي كان بينادي عليا 
وبيقولي...
ايه يا مي انتي مش سامعاني ولا ايه
فا انتبتهلة
وقلتلة
انت بتكلمني 
فا رد اسلام
وقالي...كنت بقولك ارحمي نفسك من المناظر دي و يلا نرجع علي الفيلا
فا رديت
وقلتلة...
قبل ما نرجع علي الفيلا
عايزة احكيلك عن سؤ الفهم الي حصل مع الجماعة هناك
وبالفعل سردت لاسلام السبب الي خلاهم يفهموا اني انا الجليسة الجديدة...
وقولتلة كمان
علي اصرار الهانم الكبيرة والحاحها علي اني اشتغل عندها
وكنت فاكره ان اسلام
هيتدايق من سؤ الفهم الي حصل
لكن الغريبة انة بعدما سمع كلامي للاخر
رد ببرود
وقالي...
خلاص خليكي مع الهانم الكبيرة... واشتغلي عندها ومتزعليهاش
فا بصتلة بتعجب
وقلتلة..اشتغل عندها ازاي يعني
فا رد اسلام
وقالي...اسمعي يا مي
انتي جيتي هنا.. انتي وبنت عمك 
عشان كنتي محتاجة شغل 
وادي الشغل اتوفر اهوه 
وبراتب كبير و مغري كمان
فا ايه المانع انك تقبلي بوظيفة الجليسة
بعدما سمعت اقتراح اسلام
رديت بدهشة
وقلتلة..ايوه بس هشتغل هنا ازاي وانا مش معايا اوراق تثبت هويتي
الناس هنا اكيد