اسكريبت بقلم سولية نصار
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
سكريبت
اول مرة اشوف ان ست هي اللي تيجي تخطب لجوزها بنفسها
قالها ابويا وهو بيضحك فركت ايدي بتوتر وبصيت على دعاء مرات سلطان وهي باين عليها انها مشدودة ومتوترة ولكن كان واضح انها كانت عايزة تمسك نفسها وقالت
مش غريبة ولا حاجة يا حاج علي الجواز التاني شرع ربنا ولا أنا ولا انت نقدر ننكر كده صح
عندك حق يا بنتي بس انتي برضه كست أكيد بتغيري يعني هيكون صعب عليك
ابتسمت ام سلطان وقالت
لا مش صعب ولا حاجة دعاء بنت اصول وبنات الاصول ميعارضوش شرع ربنا احنا جايين يا حاج علي نطلب ايد بسنت لابني سلطان وانا اضمنلك ان ابني هيعاملها كويس اووي ودعاء هتكون زي اختها بالضبط !!
بلعت ريقي وانا حاسة بخنقة مش طبيعية اتمنيت ان بابا ير فض اتمنيت ان الجوازة دي متتمش كنت مخڼوقة حاسة اني مجرد عبأ بيزحوه عنهم بصيت لسلطان اللي مفروض جاي يخطبني شوفت وشه حزين كان باين عليه انه متضايق عرفت انه جاي ڠصب عنه بس كنت مستغربة هو ليه متضايق! هو اللي هيتجبر يتجوز!هو اللي بيتقال عليه كلام زي السم عشان متجوزش لحد دلوقتي هو اللي هيتجوز بس عشان يكون وسيلة ويجيب عيال مفروض أنا اللي اتقهر مش هو كنت مخڼوقة خالص كان نفسي اصړخ فيهم بس كان لازم اسكت لازم أقبل لان دي فرصة متتعوضش أنا هتجوز ده اللي اهلي عايزينه ده اللي الناس عايزاه هيبطلوا يتكلموا عني بالطريقة دي
الحمدلله أخيرا البت عقدتها اتفكت وهتتجوز يا ام بسنت يا ساتر يارب كأن حمل وانزاح من قلبي
كنت برا الاوضة بسمع كلامه وانا بعيط من قلبي بس كالعادة مقدرتش اتكلم
مرت الايام وجه يوم الخطوبة
خرجت وانا لابسة فستان اوف وايت ولافة طرحة وحاطة ميكب هادي
قالتها ام سلطان وهي بتقرب مني وبتاخدني في حضنها كان لسه سلطان واقف بعيد مع بابا بعدت عن حماتي اللي فضلت تتكلم مع امي وقربت من دعاء مرات اللي مفروض يكون خطيبي وقولت
لو سمحت عايزة اتكلم معاكي في موضوع
بصيتلي بحيرة بس هزت راسها وهي بتمشي معايا ناحية اوضتي
خير يا بسنت عايزة ايه !
انت ازاي كده ايه البرود ده جوزك هيخطب قدامك وانتي مبتتكلميش ليه
ردت عليا دعاء ببرود وقالت
يمكن عشان ده حقه يعني !
الدموع حړقت عينيا وقولت
هتندمي على اللي بتعمليه ده محدش فرحان بالجوازة دي لا انتي ولا أنا ولا سلطان أنا معنديش الجراءة عشان انهي كل حاجة عشان كده انهي كل حاجة يا دعاء اطلعي وقولي أنك مش عايزة الجوازة دي تتم
ومين قالك اني مش راضية أنا راضية يا بسنت لو انتي عايزة ترفضي ارفضي عادي وانا هجوز جوزي لحد تاني غيرك عادي هو هيتجوز تاني سواء انتي أو غيرك
بهت وانا ببصلها كنت حاسة اني مخڼوقة ازاي هي مش غيرانة عليه ازاي مش بتحبه أنا بشوف في عينيه الحب ليها وبشوف في عيونها الحزن اللي بتحاول تخبيه بس معرفش هي خاېفة من ايه ليه مصممة تخرب بيتها بالشكل ده
الخواتم وبصيت على وش سلطان لقيته مش فرحان بالمرة كان قلبي واجعني على حالي كنت عارفة اني داخلة جوازة هكون فيها رقم اتنين دايما بعد سلطان عني وقعد بعيد مع ابويا