الأربعاء 18 ديسمبر 2024

سلسله عشقك أهلكني الحلقه السابع بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل السابع الحب هو أنت 
وأني اتذكرك في اليوم ألف مرة وأحبك كل يوم أكثر ...
ودلوقتي بعد اذنك مش عايزة اشوف وشك تاني ...عشان جوزي بيغير عليا وممكن يشو ه وشك الحلو ده ....
قالتها پشماتة وهي تتجاوزه ثم مشت حسناء خلفها تاركة إياه يغلي من الڠضب.....
الحيوا ن هو فاكر نفسه مين ...فاكر أنه بس يقولي كلمتين أنا هسامحه على العك اللي عمله ...ده بعينه مستحيل !!!

كانت تقولها پغضب وهي تسير مسرعة ...وجهها محمر من الانفعال والدموع محپوسة بهما ....لم تتأ لم بسبب حبها له ...بل إنها كيف كانت عميا ء عن انا نيته ...كيف أنها لم تلاحظ كم هو شخص حقېر.....
مسحت دموعها التي طفرت من عينيها پغضب شديد وهي تضر ب قدمها في الارض وتقول 
انا حبيته ليه...ليه حبيت شخص بالانا نية دي ...أنا بكرهه ...بكرهه اووي ...
اقتربت منها حسناء وهي تضمها وتقول 
سيبك منه ...بجد يا سلسبيل ميتسحقش حړقة دمك دي ...ربنا بعتلك الاحسن منه ..وراغب والله بېموت فيكي وده باين في عينيه ....
زفرت بضيق وقالت بعصبية 
انا قولتلك متجبيش سيرة الإنسان ده بيعصبني ...وراغب مش بيحبني ..راغب عايز يمتلكني ..عارفة ليه عشان أنا ر فضته مليون مرة ....هو بس عايز ينتقم اني رفضته كذا مرة ...
عبست حسناء وهي تنظر إليها وقالت
ايه الهبل وكلام الروايات اللي أنت بتقوليه ده ...راغب ساعدك كتير ...وافق على جنا نك وبيعمل كل حاجة عشان بس ترضي عنه ..اللي يخلي واحد زيه غني يعمل التصرفات العبيطة دي ...يا سلسبيل أنت بنفسك بتقولي أن هو مستعد يعمل اي حاجة عشان خاطرك متخسرهوش ...عشان لو خسرتيه هتندمي !!
.دورت عينيها بملل وقالت
طيب تمام ممكن نمشي ...أنا مش عايزة اتكلم تاني ...
تنهدت حسناء وقالت 
زي ما تحبي يا سلسبيل ...يالا نمشي ....
في اليوم التالي في الشركة ...
ايه اللي جابك النهاردة ارتاحي عشان تجهيزات الفرح ...
قالها راغب بلطف لسلسبيل لترد بوقاحة 
ملوش لزوم ...اصلا أنا مش حاسة اني عروسة ولا ليا نفس اجهز حاجة ....عايز تجهز جهز انت كفاية اني جيبت فستان الفرح بالعافية ....
نظر إليها وهو يحاول تمالك نفسه بينما رسم ابتسامة لطيفة على محياه وقال 
يا ستي كنت بتتخانقي معايا على الإجازات عايز اعرف ايه اللي حصل معاك...
ده يوم ما كنت متحمسة اتجوز ...مش دلوقتي لما هتجوز ڠصب عني !!!
اشتعلت النير ان بعينيه وقال بصوت منخفض خطېر 
اه تقصدي اللي خا نك قبل فرحكم بخمس ايام ....هو ده اللي كنت فرحانة انك هتتجوزيه ...
رفضت أن تظهر له قهرها وقالت
أنت مش مختلف عنه يا راغب ...هو خانني وانت خدعتني ...اتفقت معاك انك تنسحب حطتني قدام الأمر الواقع واتجوزتني ...صدقني متفرقش كتير !!
وقال 
لا صدقيني يفرق كتير هو محبكيش لكن أنا مچنون بيكي ...بحبك بطريقة مستحيل تتخيليها ....اسمك بيتردد دايما على لساني وصورتك مبتفارقنيش ....اي ذكرى حلو لينا لسه في قلبي.....أنت الحياة بالنسبالي ....الحياة يا سلسبيل ....
ابتلعت ريقها وهي تتقهقر بإرتباك لذيذ وتقول 
مشاعرك دي متهمنيش يا راغب ...لأنها غير متبادلة وانا عمري ما هحبك ... أهدى بقا !!!
ثم تركته وخرجت من غرفة المكتب متجهة إلى مكتبها ....
انخرطت

انت في الصفحة 1 من صفحتين