جنون الحب بقلم سعاد محمد
أنا ملاك بس أنت قلبك أسود وحقودى ومضايق علشان الى بيدخل بيعطينى نقوط وأنت لأ وأنا عارفه أن عينك فى النقوط ده ومستنى منى أنى أعطيه لك تسد بيه ديونك بس أنا بقولك أنسى يا مقطقط
لينظر لها بتعجب وذهول شديد ويبتعد عنها صامتا ويدخل الى الحمام قبل أن ېقتلها
لتنظر أليه وتقول أكيد زعل يولع اما اروح أشوف الصنيه دى فيها أيه وأتغدى أنا حاسه انى هفتانه ليه معرفش أكيد هو بيبص لى فى الأكل وعنيه حلوه من غير النضاره
ليضحك سعد بخبث بينما تشعر أيه بالمقت من كامليا
لتقول كامليا بود وهى تقف تقترب من مكان جلوس علام وتنحنى تقول خد بونبونى وشيكولاته يا ريان دى لذيذه قوى
لتنهض أيه تجذب ريان پعنف قائله لأ الدكتور محذر عليه من أكل الشيكولاته والسكريات علشان بتضره
لتشعر كامليا بالحرج
الحلويات مش كويسه لأطفال فى سنه
لتبتسم كامليا
شعر علام بالضيق والأستياء من أيه وطريقة تعاملها مع كامليا بأستعلاء وتعجرف رغم أن كامليا تتعامل معها بود وتألف عكس مقالبها وطريقه تحدثها معه
ليجلسوا يتحدثوا لبعض الوقت ليقف سعد
قائلا يلا يا ريان نسيب عموا وعمتوا علشان يناموا هما عندهم سفر الصبح
ليرد سعد يتبسم بخبث لأ دى رحله مينفعش فيها غير أتنين بس ياحبيبى المره الجايه هيخدك معاه
لتهمس ايه بغل وكمان هتروح شهر عسل وماله
ليبتسم علام قائلا أوعدك أخدك معايا رحله لوحدنا أحنا الأتنين وبس ونركب الطياره وأحنا مسافرين
ليمسك ريان يد كامليا قائلا ونبقى ناخد عمتو معانا على الطياره أنا حبيتها
لينظر علام لها مبتسما يقول بين نفسه ونرميها من الطياره أن شاء الله
أتى الليل بمنزل الفهداوى
خرجت كشماء من الحمام ترتدى منامه نسائيه عباره عن بنطلون أخضر وعليه بلوزه خضراء ذات نقوش باللون اللمونى
لينظر ركن لها ويضحك
لتنظر كشماء الى البيجامه وتنطر له قائله فى أيه بتبص لى وتضحك على أيه
ليدخل الى الحمام ويتركها بغيظها
بعد قليل خرج ركن من الحمام لا يرتدى عليه سوى شورت أسود قصير
ليجد كشماء تنام على الفراش وبيدها الهاتف تنظر أليه
ليتجه الى الجهه الأخرى للفراش وينام عليه
لتنظر كشماء له قائله أنت هتنام عالسرير بشكلك الوقح ده
عندى شك أنك بتكذبى وأنك معندكيش أى عذر بس هعديها بمزاجى
لتقول له وهى تسحب الغطاء على نفسها لأ شكك غلط نام زى ما أنت متعود تصبح على
ليرد ركن بضحك أصبح
على أيه
لترد كشماء على الى أنت عايزه
ليبتسم ويعود يتسطح على الفراش
ليقول لها بطلى هز فى السرير مش عارف أنام
لتقول كشماء دا طبع فيا بحرك رجليا لحد ما أنعس تبطل لوحدها مش عجبك روح نام عالكنبه
ليقول لها مين الى ينام عالكنبه
لترد كشماء انا متعوده أنام عالسرير لوحدى
ليرد ركن لأ أتعودى من هنا ورايح انى أنام جنبك وبطلى هز فى السرير
ليصمت بعدها
ليسمع صوتها تقول ركن
ليرد قائلا نعم
لتقول كشماء أنا سمعت جدى بيقول هتسافر بكره هتروح فين
ليرد ركن هنسافر أنا وأنتى سوا أسبوع هنروح الجونه
لترد قائله الجونه ليه
ليرد ركن أسبوع عسل هو فى العاده بيقولوا شهر بس أنا عندى أشغال فهنسافر أسبوع بس ويكمل بخبث بس ممكن لو عجبنى الجو هناك أزود عن أسبوع
لتقول له هو مينفعش نروح مكان تانى غير الجونه دى
ليرد ركن وعايزه تروحى فين
لتجلس كشماء على الفراش وتقول نروح فايد فى الأسماعليه مثلا أنا روحتها وأحنا صغيرين أنا وكامليا مع بابا ودى كانت أخر رحله له معانا وبعدها بكم شهر توفى وكان نفسى أروحها تانى بس الظروف مسمحتش
ليجلس ركن هو الأخر وينظر لها قائلا والجونه مالها
ليضحك ركن
هناك أبقى أشتري ليا واحد قطعتين زى الى بشوفهم لابسينه وألبسه هناك
لتنهض وتنظر كامليا أليه وتبتسم قائله يظهر الجدرى خف من عندك جلدك بدأ يرجع للونه الطبيعى
لينظر أليها پغضب قائلا ياريت تنامى لأنى على أخرى
لتبتسم وتقول تصبح على خير يا مقطقط
ليقول لها أتخمدى
ويتجه الى الناحيه الأخرى من الفراش لينام عليها
ليغمض عينه ولكنه لم ينام
بسبب كامليا
ليقول لها بطلى نقر على خشب السرير
لترد كامليا للأسف دى عاده فيا أنقر على خشب السرير لحد ما أنعس أبطل
ليقول علام بضق وحضرتك هتفضلى تنقرى لحد ما تنعسى ومين الى هيتحمل كده
لترد كامليا كشماء كانت بتتحمل وتحط قطن فى ودانها لو مضايق أعمل زيها
ليضع علام الوساده على أذنيه ويعطيها ظهره لينام لكن لم يستطيع النوم
لتقول كامليا علام أنا سمعت سعد بيقول هتسافروا هو أحنا هنسافر
ليرد علام أيو هنسافر أسبوع عسل
لترد كامليا أسبوع بس هو الشهر كش ولا أيه
ليرد علام مش عجبك بلاش
لترد كامليا لأ ليه نسافر أهو أسبوع أحسن من مفيش بس هنروح فين
ليرد علام هنروح سهل حشېش
لترد كامليا هنروح سهل حشېش نشرب هناك حشېش
طيب ما نروح مكان تانى انا أعرف مكان أحسن منه
ليرد علام وأيه هو المكان ده
جمصه ولا بلطيم
لترد كامليا ضاحكه ليه مفكرنى بيئه أنا بقول نروح فايد دا شاطىء جميل وروحته مع بابا وكرمله والبت كشماء قبل كده
لينهض علام قائلا لأ هنروح سهل حشېش
لتنهض كامليا قائله وماله بس متتعصبش وخليك ريلاكس زى ماكس
من مقدمة ملابسها قائلا مين ماكس ده الى كل شويه تقولى لى عليه
لترد عليه كامليا ببساطه ماكس دا كلب الجيران كان صاحبه مجوعه و بيفطره ويغديه ويعشيه ضړب
وأنا كنت بشفق عليه وأحط له الأكل الحامض الفاسد أو الطبيخ الى كرمله تكون طبخاه ومش عاجبنى
لينظر علام لها بدهشه قائلا كنتى بتشفقى عليه وتأكليه الأكل الحامض الفاسد او الطبيخ الى مش عجبك لأ حنينه وعندك رحمه بالحيوان
لترد كامليا أه والله الكلب دا كان بيصعب عليا لحد ما عض أم الواد صاحبه وكنت كل يوم أروح أديله الحقنه لمده
واحد وعشرين يوم
ليرد علام بتعجب كنتى بتدي للكلب الحقنه مش للست الى عضها الكلب
لترد كامليا أيوا
ما الست أكيد هى الى سممته دا انا خۏفت ليتصعر بعد ماعضها
ليقول علام هو الى يتصعر مش هى
لترد كامليا هى كده كده كانت مصعوره دا انا حسيت أنها هديت بعد الكلب ماعضها
أنا خۏفت عليه هو يجى له صعار زيها
لينظر علام لها مندهشا دون رد لدقيقه كأنه غائب عن الوعى والأدراك ليفيق ويمسك الوساده من جواره ويضربها بها قائلا أتخمدى مش عايز أسمع صوتك ولا تنقرى على خشب السرير أحسن ما أقوم أعضك من رقابتك أشرب من دمك
ليضربها بالوساده عدة ضربات قائلا أتخمدى مش عايز أسمع حسك ولا حركه منك
لتنام كامليا وتسحب عليها الغطاء بصمت
ليتنهد علام وهو يشد بشعر رأسه وينظر لأعلى يتذكر ماذا أساءبحياته لتكون تلك البلهاء من نصيبه
كرمله
لتنظر له وتبتسم
قائله بناتك الأتنين مش بينادونى ماما وبينادونى كرمله زى ما كنت بتنادى عليا قدامهم يا منصور
ليبتسم قائلا كبروا وأتجوزوا حافظتى على أمانتى من بعدى
لترد كريمه كبروا يا منصور وأتجوزوا بنفس طريقتنا زمان بس مش عارفه هما هيبقوا زيي ويحبوا عرسانهم زى ما أنا عشقتك بعد الجواز يا منصور
لتنظر له قائله كنت غبيه أنا حبيتك يا منصور أمتى معرفش بس أنا فى حياتى معشقتش حد قدك ولما أتخيرت بينك وبين أهلى أختارتك بدون تفكير مش علشان خاطر بناتى بس ومهمنيش حاجه ولا حتى أنى أنام فى الشارع طالما معاك
ليرد منصور عارف يا كرمله
لكن
يد أيقظتها قبل
لتصحو من غفوتها
لتنظر وتجد رقيه تنظر له بحب قائله أيه نيمك هنا فى الجنينه أنتى نمتى وأنتى قاعده أنا شوفتك من الشباك جيتلك وسمعتك بتهمسى و بتقولى منصور
لتبتسم كريمه
لتقول رقيه أكيد منصور فرحان فى قپره بناته الاتنين أتجوزوا من شباب زى الورد وزينة الشباب
لتبتسم كريمه لتقول هما زينة الشباب و زى الورد بس بناتى زى الشوك البارود البنزين
لتضحك رقيه قائله ما أنا عارفه أنتى مفكرانى هبله
وأن ركن وكشماء معندهاش أى عذر
بس هما أحرار سيبهم بكره ويولفوا على بعض
لتضحك كريمه وتقول بتمنى ياريت
وظهور خاصى لأليكسيا وجيلان
توقاعاتكم
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الحاديه عشر 11
فى بيت النمراوى
كان جميع النساء على طاولة الفطور التى تترأسها رقيه
لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف
انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان
لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا فى البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده
لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف
لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر
لتشعر أيه أنها تلمح عليها
لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى
لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما
يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام
ممنوع تروحى
عند أمك غير يوم واحد فى الأسبوع بعد كده
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره
بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأڈى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون
فى منزل الفهداوى
على طاولة الفطور
جلس