السبت 23 نوفمبر 2024

جنون الحب بقلم سعاد محمد

انت في الصفحة 16 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا ملاك بس أنت قلبك أسود وحقودى ومضايق علشان الى بيدخل بيعطينى نقوط وأنت لأ وأنا عارفه أن عينك فى النقوط ده ومستنى منى أنى أعطيه لك تسد بيه ديونك بس أنا بقولك أنسى يا مقطقط 
لينظر لها بتعجب وذهول شديد ويبتعد عنها صامتا ويدخل الى الحمام قبل أن ېقتلها 
لتنظر أليه وتقول أكيد زعل يولع اما اروح أشوف الصنيه دى فيها أيه وأتغدى أنا حاسه انى هفتانه ليه معرفش أكيد هو بيبص لى فى الأكل وعنيه حلوه من غير النضاره 

فى المساء بيبت النمراوى 
ليضحك سعد بخبث بينما تشعر أيه بالمقت من كامليا 
لتقول كامليا بود وهى تقف تقترب من مكان جلوس علام وتنحنى تقول خد بونبونى وشيكولاته يا ريان دى لذيذه قوى 
لتنهض أيه تجذب ريان پعنف قائله لأ الدكتور محذر عليه من أكل الشيكولاته والسكريات علشان بتضره 
لتشعر كامليا بالحرج 
ليقول سعد بأستدراك للموقف معلش انت عارفه أن
الحلويات مش كويسه لأطفال فى سنه 
لتبتسم كامليا 
شعر علام بالضيق والأستياء من أيه وطريقة تعاملها مع كامليا بأستعلاء وتعجرف رغم أن كامليا تتعامل معها بود وتألف عكس مقالبها وطريقه تحدثها معه 
ليجلسوا يتحدثوا لبعض الوقت ليقف سعد
قائلا يلا يا ريان نسيب عموا وعمتوا علشان يناموا هما عندهم سفر الصبح 
ليقول ريان لعلام أنت هتسافر تانى يا عمو خدنى معاك 
ليرد سعد يتبسم بخبث لأ دى رحله مينفعش فيها غير أتنين بس ياحبيبى المره الجايه هيخدك معاه 
لتهمس ايه بغل وكمان هتروح شهر عسل وماله 
ليبتسم علام قائلا أوعدك أخدك معايا رحله لوحدنا أحنا الأتنين وبس ونركب الطياره وأحنا مسافرين 
ليمسك ريان يد كامليا قائلا ونبقى ناخد عمتو معانا على الطياره أنا حبيتها
قوى 
لينظر علام لها مبتسما يقول بين نفسه ونرميها من الطياره أن شاء الله
أتى الليل بمنزل الفهداوى 
خرجت كشماء من الحمام ترتدى منامه نسائيه عباره عن بنطلون أخضر وعليه بلوزه خضراء ذات نقوش باللون اللمونى 
لينظر ركن لها ويضحك 
لتنظر كشماء الى البيجامه وتنطر له قائله فى أيه بتبص لى وتضحك على أيه 
ليرد ركن ببرود وهو يتجه الى الحمام أنا حر واحد مبسوط أنت هتشاركينى 
ليدخل الى الحمام ويتركها بغيظها 
بعد قليل خرج ركن من الحمام لا يرتدى عليه سوى شورت أسود قصير 
ليجد كشماء تنام على الفراش وبيدها الهاتف تنظر أليه 
ليتجه الى الجهه الأخرى للفراش وينام عليه 
لتنظر كشماء له قائله أنت هتنام عالسرير بشكلك الوقح ده 
لتقول له بعدم فهم شك فى أيه 
عندى شك أنك بتكذبى وأنك معندكيش أى عذر بس هعديها بمزاجى 
لتقول له وهى تسحب الغطاء على نفسها لأ شكك غلط نام زى ما أنت متعود تصبح على 
ليرد ركن بضحك أصبح
على أيه
لترد كشماء على الى أنت عايزه 
ليبتسم ويعود يتسطح على الفراش 
ليقول لها بطلى هز فى السرير مش عارف أنام 
لتقول كشماء دا طبع فيا بحرك رجليا لحد ما أنعس تبطل لوحدها مش عجبك روح نام عالكنبه 
ليقول لها مين الى ينام عالكنبه 
لترد كشماء انا متعوده أنام عالسرير لوحدى 
ليرد ركن لأ أتعودى من هنا ورايح انى أنام جنبك وبطلى هز فى السرير 
ليصمت بعدها 
ليسمع صوتها تقول ركن 
ليرد قائلا نعم 
لتقول كشماء أنا سمعت جدى بيقول هتسافر بكره هتروح فين 
ليرد ركن هنسافر أنا وأنتى سوا أسبوع هنروح الجونه 
لترد قائله الجونه ليه 
ليرد ركن أسبوع عسل هو فى العاده بيقولوا شهر بس أنا عندى أشغال فهنسافر أسبوع بس ويكمل بخبث بس ممكن لو عجبنى الجو هناك أزود عن أسبوع 
لتقول له هو مينفعش نروح مكان تانى غير الجونه دى 
ليرد ركن وعايزه تروحى فين 
لتجلس كشماء على الفراش وتقول نروح فايد فى الأسماعليه مثلا أنا روحتها وأحنا صغيرين أنا وكامليا مع بابا ودى كانت أخر رحله له معانا وبعدها بكم شهر توفى وكان نفسى أروحها تانى بس الظروف مسمحتش 
ليجلس ركن هو الأخر وينظر لها قائلا والجونه مالها 
ليضحك ركن 
هناك أبقى أشتري ليا واحد قطعتين زى الى بشوفهم لابسينه وألبسه هناك 
لتنهض وتنظر كامليا أليه وتبتسم قائله يظهر الجدرى خف من عندك جلدك بدأ يرجع للونه الطبيعى 
لينظر أليها پغضب قائلا ياريت تنامى لأنى على أخرى 
لتبتسم وتقول تصبح على خير يا مقطقط 
ليقول لها أتخمدى 
ويتجه الى الناحيه الأخرى من الفراش لينام عليها 
ليغمض عينه ولكنه لم ينام 
بسبب كامليا 
ليقول لها بطلى نقر على خشب السرير 
لترد كامليا للأسف دى عاده فيا أنقر على خشب السرير لحد ما أنعس أبطل 
ليقول علام بضق وحضرتك هتفضلى تنقرى لحد ما تنعسى ومين الى هيتحمل كده 
لترد كامليا كشماء كانت بتتحمل وتحط قطن فى ودانها لو مضايق أعمل زيها 
ليضع علام الوساده على أذنيه ويعطيها ظهره لينام لكن لم يستطيع النوم 
لتقول كامليا علام أنا سمعت سعد بيقول هتسافروا هو أحنا هنسافر 
ليرد علام أيو هنسافر أسبوع عسل 
لترد كامليا أسبوع بس هو الشهر كش ولا أيه 
ليرد علام مش عجبك بلاش 
لترد كامليا لأ ليه نسافر أهو أسبوع أحسن من مفيش بس هنروح فين 
ليرد علام هنروح سهل حشېش 
لترد كامليا هنروح سهل حشېش نشرب هناك حشېش 
طيب ما نروح مكان تانى انا أعرف مكان أحسن منه 
ليرد علام وأيه هو المكان ده 
جمصه ولا بلطيم 
لترد كامليا ضاحكه ليه مفكرنى بيئه أنا بقول نروح فايد دا شاطىء جميل وروحته مع بابا وكرمله والبت كشماء قبل كده 
لينهض علام قائلا لأ هنروح سهل حشېش 
لتنهض كامليا قائله وماله بس متتعصبش وخليك ريلاكس زى ماكس 
من مقدمة ملابسها قائلا مين ماكس ده الى كل شويه تقولى لى عليه 
لترد عليه كامليا ببساطه ماكس دا كلب الجيران كان صاحبه مجوعه و بيفطره ويغديه ويعشيه ضړب 
وأنا كنت بشفق عليه وأحط له الأكل الحامض الفاسد أو الطبيخ الى كرمله تكون طبخاه ومش عاجبنى 
لينظر علام لها بدهشه قائلا كنتى بتشفقى عليه وتأكليه الأكل الحامض الفاسد او الطبيخ الى مش عجبك لأ حنينه وعندك رحمه بالحيوان 
لترد كامليا أه والله الكلب دا كان بيصعب عليا لحد ما عض أم الواد صاحبه وكنت كل يوم أروح أديله الحقنه لمده
واحد وعشرين يوم 
ليرد علام بتعجب كنتى بتدي للكلب الحقنه مش للست الى عضها الكلب 
لترد كامليا أيوا 
ما الست أكيد هى الى سممته دا انا خۏفت ليتصعر بعد ماعضها 
ليقول علام هو الى يتصعر مش هى 
لترد كامليا هى كده كده كانت مصعوره دا انا حسيت أنها هديت بعد الكلب ماعضها 
أنا خۏفت عليه هو يجى له صعار زيها 
لينظر علام لها مندهشا دون رد لدقيقه كأنه غائب عن الوعى والأدراك ليفيق ويمسك الوساده من جواره ويضربها بها قائلا أتخمدى مش عايز أسمع صوتك ولا تنقرى على خشب السرير أحسن ما أقوم أعضك من رقابتك أشرب من دمك 
ليضربها بالوساده عدة ضربات قائلا أتخمدى مش عايز أسمع حسك ولا حركه منك 
لتنام كامليا وتسحب عليها الغطاء بصمت 
ليتنهد علام وهو يشد بشعر رأسه وينظر لأعلى يتذكر ماذا أساءبحياته لتكون تلك البلهاء من نصيبه 
كرمله 
لتنظر له وتبتسم
قائله بناتك الأتنين مش بينادونى ماما وبينادونى كرمله زى ما كنت بتنادى عليا قدامهم يا منصور 
ليبتسم قائلا كبروا وأتجوزوا حافظتى على أمانتى من بعدى 
لترد كريمه كبروا يا منصور وأتجوزوا بنفس طريقتنا زمان بس مش عارفه هما هيبقوا زيي ويحبوا عرسانهم زى ما أنا عشقتك بعد الجواز يا منصور 
لتنظر له قائله كنت غبيه أنا حبيتك يا منصور أمتى معرفش بس أنا فى حياتى معشقتش حد قدك ولما أتخيرت بينك وبين أهلى أختارتك بدون تفكير مش علشان خاطر بناتى بس ومهمنيش حاجه ولا حتى أنى أنام فى الشارع طالما معاك 
ليرد منصور عارف يا كرمله 
لكن 
يد أيقظتها قبل 
لتصحو من غفوتها 
لتنظر وتجد رقيه تنظر له بحب قائله أيه نيمك هنا فى الجنينه أنتى نمتى وأنتى قاعده أنا شوفتك من الشباك جيتلك وسمعتك بتهمسى و بتقولى منصور 
لتبتسم كريمه 
لتقول رقيه أكيد منصور فرحان فى قپره بناته الاتنين أتجوزوا من شباب زى الورد وزينة الشباب 
لتبتسم كريمه لتقول هما زينة الشباب و زى الورد بس بناتى زى الشوك البارود البنزين 
لتضحك رقيه قائله ما أنا عارفه أنتى مفكرانى هبله 
وأن ركن وكشماء معندهاش أى عذر 
بس هما أحرار سيبهم بكره ويولفوا على بعض 
لتضحك كريمه وتقول بتمنى ياريت 
وظهور خاصى لأليكسيا وجيلان
توقاعاتكم
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
الحاديه عشر 11
فى بيت النمراوى 
كان جميع النساء على طاولة الفطور التى تترأسها رقيه 
لتقول تيسير زوجة أكبر أبنائها عاطف 
انا أمرت الشغالين بتنظيف أوضة العرسان 
لتنظر رقيه لها قائله أبعدى عن علام ومراته مالكيش دعوه بحاجه تخصهم هنا فى البيت أى حاجه تخصهم كريمه ملزمه بها انا الى طلبت أننا نفطر لوحدنا من غير الرجاله النهارده علشان كده 
لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف 
لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر 
لتشعر أيه أنها تلمح عليها 
لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى 
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه 
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى 
لتشعر أيه بالضيق قائله أنا مش مانعه الخلف أنا كنت مستنيه ريان يكبر شويه ومقدره حب سعد وحضرتك عارفه أنا قد أيه بحب سعد
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما
يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام
ممنوع تروحى
عند أمك غير يوم واحد فى الأسبوع بعد كده 
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره 
بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأڈى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون 
فى منزل الفهداوى
على طاولة الفطور 
جلس
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 64 صفحات