روايه اميرة اخر الزمن بقلم ملك ابراهيم الحلقه 36 و الحلقه 37
غرفة مكتبه بالمشفى واغلق الباب عليه وقف يستند بيديه على مكتبه وهو يحاول تنظيم انفاسه لم يستطيع السيطرة علي مشاعره بعد ان استمع الي موافقت اميرة للذهاب الي منزل طليقها يشعر بالغيرة والڠضب الشديد جلس علي مكتبه يلوم نفسه علي تلك المشاعر بداخله اراد ان يتحكم بمشاعره لا يجعلها هي من تتحكم به يعلم ان طريق الوصول لقلبها صعب لكنه يعلم ان الأصعب هو والدته لها وضع يديه علي رأسه بتعب غمض عينيه يفكر بحيرة ماذا يفعل الان.
في منزل والدة جمال.
جلست شاهندا بجوار والدتها تنظر الي هاتفها وتبتسم بسعاده استغربت والدتها من عدم اهتمامها بالسؤال عن فريد مثل سابق تحدثت اليها بفضول قائلة لها.
انتي ايه حكايتك الايام دي يا شاهنده شيفاكي طول الليل والنهار ماسكه التليفون ده وعينك فيه وتفضلي تضحكي كده من غير سبب!
توترت شاهندا قليلا واغلقت الهاتف وهي تتحدث الي والدتها بارتباك.
رفعت والدتها حاجبيها بعدم راحه قائلة لها.
طب وفريد شيفاكي يعني لا بتسألي ولا بقيتي بزني عليا باسمه كل شويه زي الاول!
زفرت شاهنده پغضب قائلة لامها.
لاا موضوع فريد ده انا خلاص نسيته وفرحت اصلا لما عرفت انه فسخ الخطوبه دا واحد شايف نفسه عليا وعاملي فيها عم وانا الف من يتمناني
وانتي عرفتي منين انه فسخ الخطوبه انا مجبتلكيش سيرة عن الموضوع ده
فتحت شاهنده هاتفها ونظرت اليه مجددا قائلة ببرود.
فاتن اخته كلمتني كانت فكراني زعلانه انه فسخ الخطوبه وكانت بتواسيني وقالتلي من غير ما تقصد اللي فريد قاله عندهم ومكانتش تعرف طبعا ان امي حبيبتي خبت عليا حاجه مهمه زي دي
بس انا حقيقي مستغربه ليه يا امي تخبي عني حاجه زي دي!!
تحدثت والدتها بحزن.
خۏفت عليكي مش عايزاكي تزعلي وقولت اني هصلح الموضوع مع خالتك ونرجعكم لبعض بس معرفتش وكل ما اكلم خالتك تعمل فيها تعبانه
تحدثت شاهنده ببرود وهي تنظر الي هاتفها باهتمام.
ثم وقفت من مكانها وهي تحمل الهاتف وتنظر به بتركيز قائلة لوالدتها.
انا هدخل انام في اوضتي شويه
ثم اتجهت الي غرفتها وجلست امها تنظر اليها بستغراب لا تصدق رضا شاهنده وهدوئها وتشعر ان هناك شئ ما خلف هدوئها.
دخلت شاهنده الغرفة واغلقت الباب عليها ثم تمددت فوق الفراش وضغطت على زر الرد بهاتفها قائلة برقه.
بالخارج دخل جمال شقة والدته يتحدث اليها پغضب قائلا لها.
المحامي بتاع الزفته أميرة كلمني دلوقتي وبيقولي انهم جاين في الطريق عشان يسلم الشقه لاميرة ويسلمها بناتها زي ما اتفقنا
تحدثت اليه والدته پصدمة قائلة له.
دلوقتي دلوقتي!
حرك جمال رأسه بالايجاب وهو يقف يزفر پغضب لا يريد ان تنتصر عليه اميرة وتأخذ الشقة رغما عنه حاولت والدته تهدأته قائلة له.
أهدى بس كده وروق هي تيجي وتاخد الشقه وبعد كده نتصرف معاها بعد ما المحامي بتاعها ده يمشي
ثم تابعت حديثها بفضول.
قولي هي مروة مراتك فين مشوفتهاش النهاردة
تحدث جمال پغضب.
راحت عند امها عشان هتروح تكشف النهاردة
تحدثت والدته.
طب حلو اوي احنا نطلع نلم حاجتكم من فوق ولما المحامي يجي نسلمه الشقه ولما مروة تيجي انت تتكلم معاها وتفهمها ان أميرة