الخامس من رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
رواية ندم صعيدي الفصل الخامس بقلم مريم محمد حصريه وجديده
5 تغيرت
بسم الله الرحمن الرحيم السلام
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
هنتعرف على شكل الابطال النهارده
سلمى عرفت شخصيتها قبل كده و متنسوش أن عينيها زرقه بس هى لابسه عدسات بنى على طول و هنعرف السبب قدام فتاه بجمال طبيعى ذات شعر بنى حريرى و بشره قمحاويه ناعمه كلالطفال وعيون صغيره
البطل سلطان عنده ٢٥ سنه ظابط فى الصاعقه الاسبانيه بارد و قاسى و معندوش رحمه بس كل ده بيتغير لما يبقى مع سلمى أو زى ما هو بيقول ملاكه اللى ربنا بعتهوله عشان تخرجه من الضلمه اللى كان فيها معاها بيتحول لولد عنده ١٦ سنه مش الراجل اللى الناس پتخاف منه اقسم ان سلمى هتبقى بتاعته ڠصب عن أى حد و المره ديه رجع عشان ينفذ قسمه بيحب سالم و سليم جدا و يعتبر هو اللى مربيهم و هم بيعشقوه و عشان كده قرر انه هيكون أسرته بيهم و استحاله يسبهم لعيسى
عيسى الواد البارد اللى انا مبحبوش
يتميز عيسى بالشعر البنى الكثيف واللحيه الخفيفه ويمتلك أنف طويل حاد
عيسى بصوت عالى غاضب سالم سليم تعالوا هنا يلاااا و بسرعه
سلمى وقد تناست الجميع من حولها وقالت بصوت عالى انت بتزعق ليه يا بنى ادم انت صوتك ده ميعلاش على عيالى تانى
انا ولادى رجاله ومحدش يزعقلهم و لا يعلى صوته عليهم و لا يقربلهم حتى مهما كان هو مين أو يقربلهم ايه و اللى يفكر بس يبصلهم بصه صغيره و لا حتى يقولهم كلمه واحده تضايقهم معنديش مانع خالص انى ادفنه حى
بدأ بالاقتراب منها حتى يضربها كالماضى و قبل أن يتصرف اى احد للدفاع عنها قامت سلمى برفع قدمها و ضربه فى معدته بقوه ففقد هو توازنه ووقع على الأرض و امسك بطنه من الۏجع كان الجميع متفاجأ و مصډوم من ما فعلته سلمى تلك الفتاه التى تشبه فتاه فى السادسه عشر بهذا الجسد الضئيل
ماعدا سلطان و سليم و سالم الذى لم يبالوا حتى بما كان يحدث و لم يتحركوا حتى من أماكنهم لأنهم يعلموا مدى قوه سلمى فقد دربها سلطان بنفسه على الدفاع عن نفسها
سلطان
فى نفسه ايوه كده يا سلمى خليه يعرف انك مش الهبله الضعيفه بتاعت زمان و وحيات