السبت 30 نوفمبر 2024

من نبض الۏجع عشت غرامي

انت في الصفحة 49 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

المفاجأة وتوجع قدماه ولكن لم يتأوه كي لايشعرها بضعفه وهي تردد من بين أسنانها بحدة 
خليك بطل وجنتل وواجه من غير فرد عضلاتك على واحدة ست يامتر 
لم يلقى بالا لكلامها المستفز ووضع يداه على صدرها وأزاحها ناحية الحائط قائلا ببرود ق اتل 
خليكي على مبدأك ياسوبر هيرو واجمدي اكده علشان خاطر هوريكي الجح يم على الارض دلوك يابت سلطان 
وعلى نفس تثبيته لها في الحائط وقبضته كما هي جذب ريمود الشاشة وأشعله على موسيقى عالية كي لايسمعه من بالخارج فتحدثت هي 
ايه هطلع عقدك عليا دلوك يامتر ولا ايه 
ثم ضړبته بقبضة يداها الصغيرة في صدره مرددة بعصبية 
فووق ياماهر ميلقش عليك الحاجات داي !
اطلع بقى من قوقعة الماضي الفارغة اللي عايش فيها بقى لك سنين وهتضيع الباقي من عمرك 
جز على أسنانه پغضب من طريقتها المستفزة لها 
إنتي مالك بالماضي ملكيش دعوة بيه 
واسترسل حديثه الغ اضب
وبعدين انتي بقيتي تتدخلي كتير في اللي ميخصكيش واللي مدتكيش الاذن تتكلمي فيه 
كانت تنظر إلى قبضتاي يداه المحكمة بشدة عليها وداخلها يرت عب ولكن نظرة عيناها تدل على الصرامة مما أوحى له أنها لاتهابه فيزداد العند اكثر من ذي قبل ويتوعد لها أكثر من ذي قبل 
ثم تحدثت وهي تحاول إفاقته بطريقة أكثر برودا
هو انت مفكر انك بطريقتك داي هتخ وفني منيك مثلا ! أو المفروض اني أبوس ايدك واقول لك بعد عني وسيبني أخرج !
واسترسلت حديثها وهي تحرك رأسها بنفي
متخلقش لسه إللي يخوف رحمة سلطان المهدي ولا يهز لها شعرة ولا إنه يدخلها الجح يم غير رب العباد لو حكم عليها باكده 
استدعت شياطين الإنس والجن الآن بقوتها أمامه فهو لا يحب المرأة القوية لأنه تذكره بتلك الفرح فقد كانت قوية لأبعد الحدود وهو كان ضعيفا في محبته أمامها ومنذ أن ذاق منها الويلات واڼهارت حياته على يداها وخسر نفسه من عنادها وكبريائها وتجبرها عاهد نفسه منذ ذاك الوقت بأن لايعرف الضعف طريقه أمام أي أنثى وتلك الرحمة أقوى من أي أنثى نظراتها تحوى شراسة كنطرات الصقر الذي لايهاب أحدا مما جعل داخله يتحداها 
لو قربت مني ھقتلك وهقتل نفسي ياماهر 
اقترب منها ولم يهمه ټهديدها
اقتليني يمكن أستريح من عذابي والدنيا المرة اللي أني عايش فيها خلصيني من حياتي وريحني من قلبي اللي خلاني أحبها قبلك وماټ ت بس قبل ماتموت كانت نهت على كل حاجة حلوة
في حياتي 
واسترسل وهو يبتعد
عنها ويجلس على الكرسي بروح منهكة 
مسبتلكيش حاجة حلوة تعشيها معايا مسبتلكيش غير الۏجع والروح المرهقة اللي هتخلي حياتك معاي مملة ملهاش طعم ولا لون ولا ريحة 
شعرت بآلامه ومدى قهره وياويل الرجال حين يقهروا رغم مافعله بها الآن إلا أنها تعلم أنه ليس على طبيعته ولم تهب منه أو تحزن منه بل حزنت عليه وعلى ضيقه المهلك له 
فجذبت حجابها وارتدته على رأسها وثبتته بإحكام ثم جلست أمامه ولم تبتعد عنه إلا مسافات قليلة وبدأت بتقويته 
انت مليكش صالح بيا ومتربطش علاقتي بيك بعلاقتها اللي ماټ ت واندف نت ببعض 
أني حاجة وهي حاجة تانية خالص يعني مثلا هي كانت بتحب الضوضاء والسهر والشرب والشغب أني عكسها خالص أني بحب الهدوء ومليش في السهر ولا حوارات الديسكو أني من طينتك ياماهر صعيدية شكلك بالظبط عاداتنا واحدة وتقاليدنا عارفينها وحافظينها انت اخترت طريقك غلط من البداية وكملت فيه وعاندت التكافؤ الاجتماعي بالظبط شكل ماتكون عملت الشاي بالملح اهنه جسمك كله هيرفض الحاجة الغريبة داي وعلشان انت تعبت في عمايله رفضت ترميه لحد ماقرفت وبطنك ۏجعتك وکرهت الشاي بسبب غلطك في الاول 
واسترسلت حديثها وهي تحثه على أن ينسى الماضي
وبعدين مالك يا حضرة الأفوكاتو ياللي دارس الشريعة والقانون انت بتعترض على حكم الله في ابتلاؤه ليك انسى ياماهر ومتبقاش قانط من رحمة الله وتكتب من القانطين عنديه 
رفع رأسه ولأول مرة منذ عشر سنوات ينظر لأحدهم بذاك الضعف وهتف بۏجع 
طب هي وهتتعوض بتي اللي ملحقتش أسمع صوتها اللي فارقت الحياة من قبل ماتبتديها اللي ماټ ت بسببها أنساها كيف 
ابتسمت له وأجابته
عمرها اكده في الدنيا وبعدين بص لها من الناحية الإيجابية مش لو كانت جت الدنيا وشافت امها بالشكل دي كانت هتبقى حياتها عامله ازاي وكانت هتتربى في البيئة اللي انت مش راضي عنيها دي ازاي 
لو بصيت لها من ناحية الصح يا ماهر هتعرف ان ربنا كرمه كبير قوي علينا وان الحاجه اللي احنا شايفينها صعبة ومستحيلة ومن حقنا نعيشها ونلمسها وسبحانه بياخدها منينا ظلم 
لا دي ظلم لنفسنا احنا 
وبعدين وعسى ان تحبوا شيئا وهو شړ لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون 
فوق من غفوة الماضي وعيش الحاضر وكفاية ألم سنين بحالها 
وأكملت حديثها وهي تنظر له بعشق 
في ناس حواليك بتحبك وبتتمنى وجودك في حياتهم ومش عايزين من الدنيا غيرك ياماهر 
قبل أن يرد عليها صدح صوت الآذان عاليا هز قلبه وجعله عاد إلى عقله المفقود وقام من مكانه وأخفض صوت الموسيقى وردد وراء المؤذن مايقوله بقلب خاشع مما أعاد الطمأنينة إلى قلب تلك الرحمة 
وبعد الانتهاء ردد الدعاء المعروف عقب الآذان فلسانه تلقائيا معتادا عليه لما له من فضل عظيم
يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة
وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة 
ثم عاد إلى مكانه وجلس أمامه معتذرا عن ما فعله بها وعن وحشيته معها 
أني بعتذر لك عن اللي حصل كنت خارج إرادتي ومعرفش عميلت اكده إزاي وخصوصي إن الھمجية مش طبعي وبعد اكده لما تلاقيني في الحالة داي همليني لحالي 
على نفس نظراتها المبتسمة تشبست برأيها بوجودها جانبه كي تدخل السرور على قلبه وتشعره بمدى أهميته عندها
مش ههملك مهما يكون يامتر انت بقيت قدري المتعب بس على قلبي زي العسل 
أخذ نفسا عميقا ثم نبهها 
هتتعبي معاي قوووي وانتي لساتك صغار على التعب وياي عاد يابت الناس 
مهما كان التعب ومهما كانت الاشواك هتحملها أني عارفاني مبحسش بطعم الحاجة السهلة لازم أتعب واعافر علشان لما تبقى ملكي أحس بطعمها الجميييل ومفرطش فيها واصل 
يااااه أحلامك لسه خضار ملوثتهاش المبيدات البشرية علشان اكده بحذرك اختاري لك طريق سهل ومتزرعيش في أرض بور مش هينوبك منها غير خ راااب زرعتك اللي أهل كتك وقت ومجهود 
متقلقش طالما العود خضار يبقى هيتحمل أي عاصفة تواجهه الرك على الأصل يامتر 
تمام يعني موافقة أجي أتقدم لك واللي فيه الخير يقدمه ربنا 
الى هنا وانقلبت نظراتها المبتسمة إلى ۏجع ثم ابتلعت ريقها و أجابته 
مش قبل مااسمعها منك ياماهر 
ادعى عدم الفهم 
هي ايه دي اللي عايزة تسمعيها بالظبط 
أردفت بحاجب مرفوع ونظرة غاضبة 
والله ! إحنا هنلعبوا حاوريني ياكيكا ولا ايه !
ولا إنت هتشغل دماغ خط المحاكم على رحمة يامتر انت فاهم كويس أنا أقصد ايه 
لم يريد الخوض في تلك الأحاديث أكثر من ذلك وتهرب من حصارها متسائلا إياها دون أن ينظر إليها 
قولي لي عملتي ايه في القضية اللي كلفتك بيها عرفتي توصلي لحاجة تدل إن ده مش السارق وإنه برئ 
فهمت من تهربه أنه مازال يكابر ففضلت الهروب معه أيضا فتلك اللحظة
ليست مناسبة لذاك الاعتراف 
تمام لسه موصلتش لنتيجة بس قربت وأوعدك هبهرك 
ثم قامت من مكانها قاصدة الحمام الموجود في الغرفة وجلبت علبة الاسعافات ووضعتها أمامه قائلة بمداعبة وهي تشير إلى چرح وجهه 
اتفضل يامتر داووي وشك لأن شكل حد رسم لك خريطة مصر عليه 
رفع حاجبه باستنكار وأمسك المرآه ورأى وجهه وانصع ق من مظهره وكاد أن يلقى بغضبه عليها وجدها اختفت من أمامه خوفا على نفسها من رد فعله فابتسم أخيرا على أفعال تلك الصغيرة وبدأ بمداواة جرحه 
في منزل سلطان عاد عمران وسكون وجدا البيت هادئ وساكن فرحمة لم تأتي من المكتب بعد كادت سكون أن تدلف إلى غرفة زينب للاطمئنان عليها إلا أن عمران منعها 
له متقلقيهاش سبيها نايمة أني مابصدق انها تبطل سهر وفكر وتنام وتريح أعصابها شوي 
هزت رأسها بتفهم ثم صعدت بجانبه ولكنه نظر حوله يتفحص ما إذا كانت تلك الحية موجودة أم لا ولكنه لم يراها ولم يسمع لها صوتا وسيارة والده لم تكن في الخارج فاستشف عدم وجودهما وعندما صعدا إلى الطابق الثاني فجأة حملها بين ذراعيه مما جعلها تتأوه من فجأته وهي تحرك قدميها في الهواء باستنكار
أااااه في ايه ايه اللي جرى لك بس !
نزلني ياعمران لاحسن حد يشوفنا ومنظري يبقى وحش 
غمز لها بشقاوة ثم قبلها من وجنتها قائلا
عبد الباسط حمودة بيقول ايه 
بيقول الجو هادي خالص والدنيا هص هص وأنا وانت ياحبيبي ونجوم الليل وبس 
ضحكت بشدة على مراهقته ومشاغبته وطريقته وعضت شفتيها السفلى بخجل 
وه ! انت عايز ايه بالظبط وناوي على ايه 
نظر إليها باشتهاء 
ناوي على كل خير بإذن الله بس إنت روق معايا اكده يابطل 
هو إنت مش عايز تدلع يابطل ولا ايه 
تململت بين يداه تحاول الفكاك 
أني تعبانة ياعمران ونفسيتي النهاردة خلت مودي مش تمام ممكن أدخل أنام دلوك وبعدين نشوف حوار الجو الهادي دي بعدين 
ضربها بخفة على كتفها ناهرا إياها
ده نجوم السما أقرب لك من اني أفوتك النهاردة أني صاحب مزاااج وعليكي وعد ولازم تنفذيه وحوار الخلعان دي سبيكي منيه علشان مهيجبش فايدة مع عمران ياعيون عمران 
قطبت جبينها
بعبس وابتعدت عنه 
وعد ! وعد ايه دي إن شاء الله ياسي عمران 
جذبها إليه عنوة فارتطمت بعظام صدره القوية
أااااه ده إنتي بتنسي بقي ياداكتورة تمام أفكرك لما كنتي بتستنجدي بيا عند ماجدة اني أبعد عنيكي وساعتها وعدتيني انك لما ناجي بيتنا هتعيشيني ليلة ولا ليالي الف ليلة وليلة صوح ولا اني غلطان 
التوي ثغرها باستنكار وادعت عدم الفهم 
اني مفكراش الكلام دي بعد بقي ياعمران وبلاش شغل عيال صغيرة اني ھموت وانام من التعب 
عقد حاجبيه بعدم تصديق ثم قال ساخرا من طريقتها
بعد بقى ياعمران ! طب واللي خلق الخلق ياداكتورة لاهترقصي الليلة لعمران والتعب دي هتشوفيه على حق ومن الاخر انسي 
لوت فمها وتحدثت بنبرة ساخطة
أرقص ! أني مبعرفش أرقص بذمتك شفت دكتورة كان كل حياتها كتب ومذاكرة ومراجعات بيعرفوا يرقصوا 
ضم حاجبيه وعبس وجهه وسأل مستفسرا بدهشة ظهرت على معالم وجهه
ياراجل ! طب قولي كلام غير دي داي عيوني دول شافوكي وانتي بتميلي كيف الفراشة يمين وشمال يوم حنتك ياداكتورة 
ثم مط شفتيه بامتعاض
إنتي معرفاش إن الكذب حرام واكده هتدخلي الن ار !
أفلتت يداها من يداه بخفة ثم جرت من أمامه ودخلت غرفة الأطفال وكادت أن تغلق الباب عليها إلا أنه لحقها وأمسكها من رقبتها قائلا وهو يأخء أنفاسه بصعوبة من أثر لحاقه بها 
أه إحنا فينا من اكده طب وعهد الله ياسكون ماهتنامي الليلة والسهرة هتبقى صباحي 
زاغت أعينها من أمره وصارت تعترض بدلال ولكنه لايبالى لاعتراضها ولو لحظة 
ثم جذبها من يدها ناحية حجرة النوم ووقفا أمام خزانة الملابس وانتقى ثوبا خصيصا لتلك الوصلة وهو ينظر له بانبهار 
يالا يا حلوة خدي دي البسيه وتعالى اوفي بوعدك أني عايز أشوف راقصات شارع الهرم اللي بيتحدتوا عنيهم وعن رقصهم النهاردة كلياتهم فيكي يالا ياسكوني 
دبت بقدميها أرضا من تحكماته ثم تمتمت باعتراض
وه ياعمران هو انت متجوزني من كباريه ولا ايه والله حرام وميرضيش ربنا اللي هتخليني اعمله دي ! وبعدين انت ممراعيش تعبي ولا ايه 
خلع قميصه وأصبح عاري الصدر وجلس على الأريكة آمرا إياها
ان مكانش دي اللي يرضي ربنا ايه اللي يرضيه ! وبعدين ياداكتورة في حد يطول الدلع وميتدلعش والله إنتي بترفصي النعم 
ثم أشار إليها ناهيا
ذاك النقاش 
يالا ياسكوني متضيعيش الفرص وورينا جمالك الفتاك اللي وقع قلب العمران وانتي بتتمايلي
كيف الفراشة 
دبت بقدميها أرضا وبدأت بتنفيذ ما يريد 
ارتدت ذاك القميص الذي اختاره لها واختار المزمار البلدي كي ترقص عليه فهو عاشقا له 
وبدأت تتمايل بخفة على أنغام الموسيقى وعيناه تتآكلها بأفعالها المٹيرة له ولقلبه 
وأثناء رقصتها تمايلت عليه فجذبها بوله هامسا جانب أذنها 
ده إنتي طلعتي مهلكة ياشبر واق طع على النعمة بطل الأبطال ياداكتورة ها ياداكتورة 
ثم أكمل همسه 
كنتي بتتعلمي الحركات اللولبية داي في الكلية يا أم كتب وطب ومبعرفش أرقص 
ده إنتي حركاتك وقعت قلب عمر بين ايديكي 
همست هي الأخرى برقة جعلته هائما في سماء عشقها
ياه ياعمران ده انت امك داعية لك في ليلة قدر إن ربنا يرزقك بالحلا كلياته 
ثم أكمل
تعالى يابت قلبي ده إنتي ليكي في قلب عمران اللي ميكونش لغيرك من ستات الكون كلياته 
ثم سحبها لعالمهم الخاص عالم سكون وعمران بالتحديد غير أي عالم لم نسمع عنه منذ قديم الزمان عالم شهريار وأميرته شهرزاد عالم الألف ليلة وليلة يحاكيها فيها من غرامه مايليق بها وهي تنسحب معه رويدا رويدا وتبحر بمهارة فهي امرأة عاشقة حد النخاع 
وبعد قليل فاقا كليهما على صوت سلطان
يهز ارجاء المنزل 
عمران إنت ياولد انزل لي حالا 
فزعا كليهما ثم هتفت سكون پذعر 
كفى الله الشړ حوصل إيه 
قوم ياعمران شوف الحاج ماله لايكون حوصل حاجة عفشة لاسمح الله 
انتفض عمران وهو يمسح على شعره بغ ضب ثم جذب جلبابه 
ياساتر يارب أها هو داي هدم اللذات بعنيه وباينها ليلة مفيتاش 
ثم أكمل وهو يحذرها 
متتحركيش من مكانك مهما حوصل ولا تفارقي سريرك 
ثم غادر الغرفة وهبط للأسفل راي والده في حالة هائجة يرثى لها 
شفت امك الست الكمل مكفهاش انها كس رت لها ضلعها وجب سناه إلا أنها لمت خلجاتها وهملت بيتها من غير اذني 
اتسعت مقلتي ذاك العمران ناطقا بدهشة وهو يجري ناحية غرفة والدته 
وه هي أمي مش اهنه ! أني قلت انها صلت العشا ونامت بدري فمدخلتلهاش 
وصل للغرفة لم يجدها ثم عاد لأبيه سائلا إياه
حوصل إيه لدي كلياته يابوي عميلت ايه حرمك المصون خلت الحاجة زينب هملت بيتها اللي سكنته لغيرها وح رقت قلبها وان وى منيك يابوي 
دب سلطان بعصاه أرضا ثم نهره 
الزم حدك وانت بتتحدت ويا ابوك ياولد وإذا كانت هي أمك فآني بوك ومن الواجب عليك تتحدت زين وياي ومتعليش صوتك علي ولا تقف تحاسبني 
لم تستطيع سكون الاستمرار في غرفتها أكثر من ذلك ثم ارتدت عبائتها وهبطت إلى الأسفل وقفت بجانب عمران وهتفت بنبرة قلقة 
وه مالك ياحاج بس كل شي
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 78 صفحات