الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية خطفت قلبي

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


انا اتصرفت معاها مع انك يعني عملتي معاها الواجب وزياده
انا مكنش قصدي ان يحصل مشكله بينك وبين خطيبتك يامجد انا 
لم يتركها امجد تكمل جملتها وقال خطيبه مين انا مريم لما جت مفتكرتش حته تسالني انا عامل ايه ولما عرفت ان اتشليت سبتني ومشيت وانا محتاجك تكوني جنبي
شعرت اميره بسعاده شديده مما قاله هل تركته تلك الحمقاء وايضا يريدها بجواره هل هذه اسعد لحظه في حياتها قالت الي تعمل الي هي عملته وتسيبك وقت ضعفك وازمتك يبقي مكنتش بتحبك يامجد وانا اوعدك ان هكون جنبك لحد ما تقوم بالسلامه وتبقي احسن من الاول

شكرا ياميرو سلام
سلام ياميجو اغلقت الهاتف ووقفت علي السرير وسارت تقفز عليه مثل المجنونه من كثرت شعروها بالفرحه والسعاده
في الحديقه صعد ادهم الي غرفته بعد ان جلس قليله مع سمر وكانت سمر علي وشك الصعود الي غرفتها ولكن وجدت اخيها يتحدث عبر الهاتف اقتربت منه قليله وفهمت من كلامه انه يتحدث مع شهد وبعد ان اغلق الهاتف وجدها تجلس امامه وتساله ايه بتكلم شهد
اه بكلم شهد البنت الي بتقولي عليها بيئه
انا اسفه يا اياد ان قولت عليها كده قولي بقي شكلك اتكلمت معاها والدنيا تمام معاها
اه روحت واتكلمت معاها وهي وافقت وابوها واخوها كمان موافقين ناقص حاجه واحده بس
بابا مش كده
اه بابا ومش عارفه اقولو ازاي
سيب بابا عليه انا هتكلم معاه واقنعه ومين عالم مش يمكن نفرح بيك قريب مع البيئه بتاعتك
بجد ياسمر هتكلمي بابا في الموضوع ده
طبعا ياحبيبي متقلقش انا هخلصلك الموضوع ده كله بس نرجع من السفر واخلص من خطوبتي عايزه اتجوز الواد بقي انا كمان
نهض اياد واحتضنها بفرحه شكرا شكرا جدا ياسمر وان شاء الله هشوفك احلي عروسه في الدنيا
يارب يا اياد بس اهم حاجه خلي بالك من نفسك يا اياد علشان خاطري
ليه بتقولي كده ياسمر
اصلي الحيوان الي اسمه مازن لقيتو بعتلي رساله امبارح وكمان النهارده بيهددتني فيهم ان الدور عليك في الاڼتقام وانا خاېفه عليك يا اياد
الحيوان متقلقيش عليا ياسمر انا هتصرف ومش هيقدر يعملي حاجه يلاه بينا نطلع فوق بقي علشان ترتاحي
كان يجلس في السياره امام منزلها وفي عينيه نظره كره وحقد شديده وهو ينظر اليها وهي تجلس في شرفتها وتتحدث عبر الهاتف وتظهر ابتسام علي شفتيها والسعاده في عينيها همس بكلمات متوعده هدفعك تمن خيانك ليا والايام الي قضيتها في السچن بسببك استني بس عليه
استيقظت من نومها واستعدت لذهاب الي صديقتها لتكون بجوارها وتشاركها سعادتها خرجت من غرفتها واخبت والدتها بخروجها ولكن اوقفها صوت والدها الصارم علي فين ياهانم
استدارت دينا تنظر الي والدها پخوف فرغم حنيته في بعض الاوقات ولكنها تخاف منه وقالت بارتباك ما حضرتك عارف ان رايحه لنور علشان النهارده قرايه فتحتها
ابراهيم بصرامه معتز واقف بره هيوصلك وهيجيبك
دينا پصدمه مما سمعته معتز وهو هيوصلني ليه يابابا
علشان خطيبك ياستاذه وله نسيتي
كانت دينا علي وشك الرد ولكن اسرعت كريمه في الرد قبل ان يزيد ڠضب والدها يلاه يادينا علشان متاخريش علي صاحبتك
نظرت اليها دينا پانكسار والدموع في عينيها بسبب تحكم وقسوه والدها وخرجت وجدت شاب طويل القامه صاحب جسد رياضي وعيون سوداء وشعر اسود في الثلاثين من عمره يبدو عليه القوه والشده بسبب العرق الصعيدي الذي يسيطر عليه ولكنه يملك قلب طيب يحبها جدا ويفعل المستحيل حته توافق عليه كان معتز يقف بسيارته امام الفيلاه ينتظرها وعلي وجهه ابتسامه تحاشت النظر عنه وقالت بجمود اهلاه يامعتز
معتز بابتسامه اهلاه ياست البنات اتفضلي
ركبت دينا السياره وظلت طوال الطريق صامته فقط تسند براسها علي زجاج السياره حاول معتز ان يتحدث معاه ياي شكل بقولو عمي قالي ان انتي رايحه
لصاحبتك علشان قرايه فاتحتها
اجابته دينا بجمود اه
عقبالك
نظرت اليه دينا وقالت پغضب مكتوم ولله ده علي اساس ان انت وبابا متفقين علي كل حاجه وله كاني حاجه بتشتريها
معتز باستغراب من كلامها ايه الي انتي بتقولي ده حاجه ايه الي بشتريها انا طلبت ايدك من ابوكي ذي اي عريس وهو وافق ذي مانتي وافقتي
دينا بسخريه وافقت ولله ودي الكدبه الي بابا قالهلك طب احب اقولك ان انا لوله ان بابا اتكرم وقالي امبارح انا مكنتش هعرف حاجه غير وانا في بيتك يابن عمي
اڼصدم معتز من كلامها كثيره فكل ما يعرفه ان والدها اخبرها بطلبه وهي سعدت كثيره ووافقت فقال بتوتر مما سمعه ولله يا دينا انا معرفش ان عمي مقلكيش انا الي اعرفو انك وافقتي علشان كده حدده كتب الكتاب بعد التخرج
واديني اهو بقولهلك انا مش موافقه يامعتز
معتز بحزن ليه يادينا بس يادينا انا بحبك ومش عايز حاجه غير انك تكوني مبسوطه
وانا سعادتي مش هتكون معاكي يامعتز علشان انا مش بحبك
سالها معتز بقلب مجروح ومصډوم مما سمعه طب ينفع تديني فرصه انا مش طالب غير فرصه
انا اسفه يامعتز علشان الفرصه مش هتغير حاجه علشان انا بحب حد تاني
عند هذا الحد ولم يتحمل واڼفجر في وجهه بعصبيه شديد ايه الي بتقولي ده مين ده انتي مش هتحبي حد غيري وله هتكوني لحد غيري يادينا انتي فاهمه
وانا لو اخر يوم في عمري مش هتجوزك يامعتز
وصلت السياره امام منزل نور فاخبرته دينا پغضب متجيش تاخدني نا هروح لوحدي نزلت دينا واغلقت الباب پعنف وصعدت الي صديقتها
بينما جلس معتز في السياره يحاول السيطره علي غضبه وان لا ينزل خلفها ويضربها علي ما قالته ركن السياره في الجهه الاخره من المنزل وجلس ينتظرها
صعدت دينا الي صديقتها وهي في قمه ڠضبها من معتز وكلام انه لن تكون لاحد غيره ومن والدها الذي كڈب عليه وعليها ايضا دخلت غرفت نور بعد ان سلمت علي ياسمين والده نور ولاحظت نور ڠضبها الشديد تسالت بقلق مالك يابنتي كانك متخانقه مع الشارع كله قبل ما تطلعي
انا فعلاه نفسي اټخانق مع حد عايزه اصړخ باعلي صوت يمكن ارتاح
استغربت نور حال صديقتها فانها تحدث معها في الصباح وكانت تمزح ولم تكن بتلك العصبيه فتوقعت ان خلف عصبيتها تلك والدها فتسالت بترقب مالك يادينا هو بابكي زعلك وله ايه
دينا بعصبيه متجبليش سيرتو انا بقولك اهو قال ابويا قال الي هيجوزني من غير ما اعرف لا وكمان مفهم معتز اني موافقه
ايه الي انتي بتقولي ده يجوزك من غير ماتعرفي ازاي فهميني
تنفست دينا نفس عميق تحاول ان تهداء حالها ثم قصت علي نور كل ماعرفته من معتز ووالدها بس ياستي شوفتي الهناه الي انا فيه ده انا لو قاصر كان خدي راي وعرفني
طب خلاص اهدي يانور اكيد يعني مش هتتجوزي ڠصب عنك وله من غير ماتعرفي والي قاله معتز لحظه ڠضب وهو علي رائي مامتك مفيش غير استاذ ادهم هو الي هيحلها
حته انتي يانور بتقولي ادهم هو في ايه وله ايه خطوبته وحاډثه ابن خالته وشغله اجي انا كمان يالي حيله متربيه معاه كده ادخله في مشاكلي كفايه الي عملو علشاني لحد كده وكمان يانور انا من ساعه اخر موقف وانا مكلمتوش خالص وله حته شوفتو محرجه منه جدا انا مش عارفه كلمته كده ازاي يادينا مانتي بصراحه غلطانه يعني الراجل بكل الي عمله ده وفي الاخر تكلمي كده انتي لازم تعتذري منه لما يرجع
ما انا هعمل كده سيبك مني انا دلوقتي وخلينا فيكي ياعروسه
بتفكريني ليه انا اصلاه من الصبح متوتره وبفكر ارفض
ترفضي ايه يامجنونه انتي اجمدي كده انتي عايزه تميم يقتلنا
حاضر يانور ربنا يستر بقي وجلسو يتحدثو قليله وعملت دينا علي تجهيز نور
ايه الي بتقولي ده يا اميره هو ايه الي هتقعدي هنا لحد ما امجد مايخف انتي اټجننتي قالها صالح بعصبيه من تصرفات ابنته وطلبها الغريب انه تجلس في اسكندريه مع خالتها طول فتره علاج امجد كانت تقف اميره امامه پخوف وتوتر بسبب صوتو العالي وقالت بارتباك يابابا افهمني بس
قاطعها صالح بصرامه افهم ايه وزفت ايه الي انتي بتقولي ده مش هيحصل انا عديت حاجات كتير بسبب تصرفاتك لكن لحد كده وكفايه اوي
نظرت اميره لادهم تستنجته لكي يساعدها وبالفعل فهم ادهم عليها وقال بهدوء بابا ممكن اتكلم مع اميره شويه
خدها يمكن تعقلها ما صدقت انت عقلت تتجنن هي دي حاجه هايله خالص
اخذها ادهم الي غرفه المكتب وجلس علي الاريكه وجعلها تجلس بجواره وقال بهدوء فهميني بقي براحه ياستي
اميره بتوتر وارتباك انا هقولك يادهم وقصت اميره الموقف الذي حدث بينها وبين مريم في غرفه امجد ومكالمه امجد وطلبه لها امس بس هو ده الي حصل يادهم علشان خاطري خلي بابا يوافق انا مصدقتش نفسي اصلاه لما لقيته بيطلب مني الطلب ده علشان خاطري حاول معاه
ولله ابوكي معاه حق لما قال عليكي اټجننتي حاضر خليكي هنا وانا هتصرف
ماشي انا مش هتحرك من هنا خرج ادهم من الغرفه واغلق الباب بينما اميره بمجرد ان اغلق ادهم الباب قفزت تقف بجوار الباب لعلها تسمع شئ مما سيقولو
صلاح بهدوء ماتهداه ياصالح مش كده ياخي صحتك
اهدي ياصلاح انت شايف كده يعني عجبك الي هي بتقولو ده
ياصالح بنتك مش صغيره وانت عارف انها بتعز امجد وكانت خاېفه عليه ازاي وعايزه تكونو جنبو
هو ايه الحكايه انت تقولي بتعزو وسعاد تقولي بتعزو كل ده علشان متربين مع بعض وكانت متعلقه بيه شويه وهي صغيره
اديك قولت متعلقه بيه واخوها يعني مفيش داعي لعصبيتك دي وهي اول مره تقعد عند خالتها
تدخلت سعاد تحاول ان تهداء صالح خلاص بقي ياصالح متكبرش الموضوع اوي كده
جلس ادهم بالكرسي المجاور لوالده وقال بابا ممكن توافق مفهاش حاجه انها تقعد مع خالتها وان شاء الله فتره العلاج مش هطول
لا يا ادهم لا يعني لا واصلاه اميره مبقتش صغيره علشان تقعد مع راجل غريب
الكلام ده يابابا لو هما قاعدين لوحدهم لكن في خالتي وبعدين انت عارف اخلاق امجد كويس
يعني خلاص كلكو اجمعتو ان انا غلط وانتو الي صح
تدخلت سمر بقولها وافق بقي يا عمو علشان خاطر ميرو
ادهم في محاوله لاقناعه طب ايه رائيك ياحج لو وافقت انها تقعد هكتب كتابي انا وسمر مع الشبكه
نظرت اليه سمر في دهشه لا تصدق ما قاله الان فنظر اليها ادهم وهو يهز راسه تاكيده
هداء صالح قليله وقال يعني انت بتحطني قدام الامر الواقع يا ادهم ماشي يا ادهم الي انتو عايزينو اعملو
خرجت اميره من غرفه المكتب مندفعه ناحيه والدها تقول بفرحه بجد يابابا انت موافق
نظر اليها صالح
باندهاش وهو لايصدق افعال ابنته ويشعر
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 44 صفحات