رواية خطفت قلبي
جواره عمي محمد انا عايزه اكتب الكتاب بكرا علشان بنتك تبقي مراتي واعرف اشوفها في الحلال واخرج معاها وتبقي علي اسمي انا كده غلطان
محمد باقتناع لا بصراح يابني انت معاك حق بس مش شايف ان بكرا بدري اوي
قولو يابابا علشان انا تعبت معاه
ياعمي افهمني بس انا بنتك منعني اقول اي كلمه حلوه وله نخرج وله نقعد نذاكر مع بعض لوحدنا وله امسك ايديها غير لما نكتب الكتاب وانا كمان بصراحه حلمي انها تكون علي اسمي علشان بحبها
وقفت نور متردده خائفه من قرارها القادم ولكن حسمت امرها بقولها الي انت شايفه يا بابا انا موافقه عليه
يبقي علي بركه الله امك تيجي من عند خالتك تنزلي انتي وهي تجيبه الفستان ونعمل حفله صغيره كده
تمام ياعمي وانا هنزل علشان اجهز نفسي لبكرا واجهز الحفله عن اذنكو
كان ادهم و سمر يبحثو عن فستان مناسب ليوم غد حته استقره علي فستان ذهبي اللون طويل مزين بفصوص اللؤلؤ ثم ذهبو عند السياره ليرحلو لكن اوقفه صوت ينادي علي ادهم استاذ ادهم
ادهم باستغراب ايوه مين حضرتك
بمجرد ان نظرت اليه سمر توقفت ضربات قلبها وارتعش جسدها وامسكت بيد ادهم وقالت بصوت مرتعش مازن
ڠضب ادهم مما قاله وضربه بقبض يديه ادت الي كسر فك مازن وقال پغضب اركبي العربيه ياسمر
ركبت سمر السياره بينما ھجم ادهم علي مازن بدون ان يسمع ما كان سوف يقولو او ماذا يريد كل مافعله ان ضربه بشده وكسر ذراعه من كثر غضبه من كم كان يتمني اليوم الذي سيقع بين يديه ولقد جاء اليه بقدميه لم يستطيع مازن ان يدافع عن نفسه بسبب قوه ضړب ادهم وغضبه كان مثل الاسد المفترس الذي ھجم علي فريسته ترك ادهم بعد ان استطاع بعد الاشخاص من ابعاده عنه قال پغضب وصوت عالي اياك اشوف وشك تاني والا هيكون اخر يوم في عمرك فاهم
في سياره ادهم كانت تحلس سمر خائڤ تبكي وجسدها يرتعش رؤيتها لمازن ضبت الخۏف والزعر داخلها واعاده لها ذكريات حاربت لتنسها اوقف ادهم السياره علي جانب الطريق عندما لاحظ حالتها وامسك بكف يديها وقال بحنان خلاص ياسمر اهدي ياحبيبتي خلاص محصلش حاجه
قام ادهم باحتضانها عندما وجدها تبكي بهستريا يحاول ان يهدائها خلاص ياحبيبتي اوعدك ان هخلصك منه خالص وعمر ما هيضايقك ابدا وهتبقي احلي عروسه وهتعيش اسعد ايام حياتك
انا خاېفه يا ادهم مش هو قالي ان الدور علي اياد انا خاېفه عليهوخاېفه عليك اوي
طبعا
يبقي خليكي واثقه ان مش هخلي حاجه تأذيكي ابدا بقولك ياسمر هو انا حضڼي حلو اوي كده
ضړبته سمر علي صدره واعتدلت ومسحت دموعها علي فكرا انت رخم وبعدين انت الي حضنتيني
اصلي بصراحه كان نفسي في الحضن ده من الصبح
طب بطل بقي ويلاه علشان نروح
ماشي ياستي يلاه علشان نروح
صډمه مفاجاه اندهاش وذهول كانت تلك المشاعر الي تشعر بها اميره بعد سماعها كلمه امجد حاولت اخراج صوتها وقالت انت قولت ايه
امجد بابتسامه وهو لا يزال ممسك بيديها بقولك تتجوزيني ياميرو
اميره بذهول انت بتتكلم بجد وله بتهزر
بتكلم بجد وبجد جدا كمان انا عايز اتجوزك
ليه يامجد
امجد باستغراب من سوالها يعني ايه ليه هو الواحد بيطلب من واحده ان يتجوزها ليه
اميره بثبات علشان بيحبها وعايز يكمل حياته معاها وعايزها تبقي ام عياله
بس وانا عايز اتجوزك علشان كل ده
لا يا امجد انت مابتحبنيش وانت لو قولت دلوقتي انط بتحبني يبقي بتكدب عليه انا معرفش ايه الي خلاك تقول كده بس انا اسفه يا امجد طلبك مرفوض
وتحركت دخلت الي غرفتها ارتمت علي السرير تبكي لا تعرف لماذا رفضت انها اللحظه التي كانت تحلم بها طوال حياتها ولكن لم تقبل علي نفسها ان يتزوجها بدون ان يكون يحبها في ظنت انه يفعل ذلك ليبعد مريم عنه وينسي حبها
بينما في الخارج جلس امجد مذهول من رفضها وهو يعلم كم تحب وكان يظن انها ستوافق بمجرد ان يطلب منها الزواج انه لاينكر انه احب اهتمامها ويحب ضحكتها واسلوبها و روحها العفويه كلامها ولم يتصور انه سيحب بهذي السرعه وان ماكان يشعر به مع مريم حب ولكن ما يشعر به الان مع اميره شئ مختلف اقترب منه ماجده التي كانت تقف عن باب المطبخ وسمع ما قاله طلبت منها الطلب ده ليه يابني بتصعبها عليها ليه
مش عارف يامي بس انا بجد عايز اتجوزها انا من ساعه ما سمعت كلامها مع خالتي وانا حاسس باحساس غريب حته لما كنت في الغيبوبه مكنش في غير صوتها بسمعه مش شايف غير صورتها حته لما اتخانقت مع مريم وضړبتها انا كان مفروض ازعل واضايق علشان خاطر مريم لكن بالعكس انا زعلت علي الكلام الي قالتو لاميره وكان نفسي انا الي اديها القلم ده هو انا كده اكون بحبها ياماما صح
ماجد بحزن علي حال ابنها وحاله ابنه اختها اه يابني بس انت لو عملت ايه دلوقتي هي مش هتصدقك وهتبقي فكره انك بتعمل كده علشان تنسي مريم وبس لازم تثبتلها انك بتحبها فعلاه
وده الي
هعمله ياماما مستحيل اضيعها من بين ايديه
ربنا يحلها من عنده يابني انا هخش اخليها تجهز علشان تنولو ذي ما كنتو عايزين دخلت ماجده غرفه اميره وجدته جالسه علي السرير تبكي بشده علي حالها ذهبت وجلست جوارها وبمجرد ان شعرت اميره بوجودها ارتمت بين احضانها تبكي اكثر هو ليه بيعمل معايه كده ياخالتو انا كنت عايزه اوافق بس مقدرتش ياخالتو
ماجده وهي تشدد من احضانها لاميره وتلمس علش شعرها بس ياميرو علشان خاطر خالتك حبيبتك متعمليش في نفسك كده انا اميره الي اعرفها مفيش حاجه تاثر فيها والي عايزه بتاخده حته لو بعد ميه سنه
وانا مش عايزه غيرو ياخالتو بس عايزه وهو بيحبني
طب ومين قال ياهبله ان مش بيحبك امجد بيحبك بس الزفته الي كان يعرفها ومكنتش مخليه يحس بحبه ليكي انتي بقي مفروض تديلو فرصه يثبتلك ان بيحبك
تفتكري ياخالتو
انا عمري قولتلك حاجه غلط ده انتي بنتي الي مخلفتهاش وانتي عارفه انك اكتر واحده اتمني ان امجد يتجوزها
يعني اعمل ايه دلوقتي ياخالتو
ابعدتها ماجده عن احضانها ومسحت دموعها وقالت بابتسامه انتي دلوقتي تقومي تلبسي وتغسلي وشك علشان تنزلي مع امجد ابني حبيبي عايز يقعد قدام البحر شويه يابت انتي ومش عايز غير معاكي وتتعاملي عادي وله كانه طلب منك حاجه وشوفي الايام مخبيه ايه والي فيه الخير يقدمه ربنا
حاضر ياخالتو بعد اذنك
نهضت اميره واردت ملابسها ونزلت هي وامجد
في صباح اليوم التالي كان يجلس ادهم في مكتبه ينهي بعض الاعمال انتبه لصوت الباب واذن بالطارق لدخول وجدها دينا وفي يديها صينيه القهوي الذي طلبها من والدتها قبل دخولو مكتبه بمجرد روئيتها شعر بضربات قلبه السريعه بمجرد روئيه من نبض لها اول مره رغم انه قرر ان ينسها وتعمد منذ اخر لقاء بينهم في الحديقه ان لايراها مره اخر او يطلب منها اي شئ وان ينسي حبها ولكن قلبه اللعېن لايزال ينبض بحبها ويدوب في زرقه عينيها ولاينكر ابدا انه اشتاق اليها فاق من شروده صوتها الذي كان ولايزال يعشقه وهي تقول القهوه ياستاذ ادهم
استجمع ادهم كل مايملك من ثبات وهو يقول شكرا يادينا
وقفت دينا وهي تفرك يديها في بعضها بتوتر وقالت بارتباك استاذ ادهم كنت عايزه اقولك لحضرتك حاجه
نظر اليها ادهم باهتمام منتظر ما ستقولو وسمعها وهي تقول بصراحه انا كنت عايزه اعتذر علي اخر موقف حصل بينا والكلام البايخ الي قولتو انا اسفه جدا
محصلش حاجه يادينا خلاص انتي اختي وانا مقدرش ازعل منك
دينا بفرحه بجد يعني حضرتك مش زعلان مني
اه وهبقي مش زعلانه اكتر لما تبطلي تقولي استاذ دي وتقوليلي ادهم ذي الاول او سي ادهم انتي عارف كنت بحب اسمعها منك
حاضر ياسي ادهم
ايوه كده انتي عارفه ان كنت بحب اسمعها منك من ساعه ماكنا صغيرين
دينا بابتسامه عندما تذكرت ذلك الموقف عندما كانو صغار ويشاهدو التلفاز وسمعه احدي الممثلات تقولها للبطل وكان اسمه نفس اسم ادهم عندها قالتها دينا لادهم بمزاح واحبها ادهم منها كثيره ومنذ ذلك الوقت اتفقو ان تقولها دائما طبعا فكرا هي دي حاجه تتنسي ساعتها لما كنت بنسي اقولها كنت تتخانق معايه وتخاصمني مش عارفه ليه
ادهم بحب علشان انا بحب منك اي حاجه يادينا تقوليها واحنا كان بينا اتفاق وله ايه
صح وانا ساعات كنت ببقي قصدي مقولهاش علشان شكلك كان بيبقي حلو وانت متعصب وعامل فيها زعلان
بقي كده ماشي يادينا
خلاص بقي المسامح كريم وبعدين انت عريس النهارده وقاعد بتشتغل
ده شويه ورق كنت بخلصه خلاص وهقوم اجهز
دينا قاصده اغاظته ماشي ياستاذ ادهم
ادهم پغضب مصطنع تاني يادينا امشي من قدامي يلاه حسابك معايه بعدين
خرجت دينا وهي سعيده بااصلاح الاوضاع مع ادهم وعودته صداقتهم مره اخره ذهبت الي غرفتها لتحدث نور عبر الهاتف اهلاه اهلاه بالعروسه
نور بغيظ بس يابت انتي عروسه ايه انا بيضحك عليا يادينا
ليه بس ياعروسه
نور بانفعال تاني تقولي عروسه يابت متعصبنيش ولله انا وافقت علي واحد مچنون ما صدق ان قولت موافقه يجي تاني يوم يقولي نكتب الكتاب انا هايفه يعمل فرح كمان النهارده يادينا
ضحكت دينا بشده علي صديقتها وانفعالاها وحاولت السيطره علي ضحكها وقالت بمشاكسه مالك بس يانور الراجل بيحبك ومش قادر علي بعدك ووله تميم جدع ويعملها تلاقي بعتلك فستان الفرح كمان
نور بصړاخ لا ده يبقي كده اټجنن رسمي لو عمل كده اسكتي يادينا انتي متعصبيني زياده
خلاص ياختي انا هقفل هلبس واجيلك سلام اغلقت الهاتف ونهضت للتجهز حالها ارتداء ملابسها وعند الساعه السادسه كانت ترتدي فستان سواري ازرق اللون مثل لون عينيها وخرجت وجدت معتز يرتدي بدله سوداء وقميص اسود وكان في قمه وسامته عندمارائها امامه شرد في جمالها الذي يخطف