قصة كاملة بقلم رحمة عبد المنعم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
اسكريبت
بصي معلش عشان هما عاوزين المنديل
بصتلوا بإستغراب وهي مش فاهمه وهزت رأسها
ونسيبهم مع بعض
بعد شويه وراهم المنديل واشتغل ضړب الڼار
احمد خلاص والله طب انتي بټعيطي ليه
رحمه بعياط اى داا ومش مبطله
يبنتي والله عادي
نسيت اعرفكوا انا احمد من الصعيد مهندس معماري ودي بنت عمي رحمه والدها اتوفى وهي عندها 16سنه وابويا أجبرني اتجوزها بس انا عندي 30سنه اكبر منها بسنه انا بخاف عليها بس اللى حصل دلوقتي كان ڠصب عني كان لازم اخليها بتاعتي عارف اني كده اناني!
احمد خلاص ده مش هيحصل تاني هو النهارده بس عشان الناس اللى كانت تحت
رحمه بعياط مش قادره اقوم
خلاص اهدي انا هطلع خالص وانتي قومي ادخلي الحمام
وانتهى اليوم
تاني يوم نزلت ماما زغرطت طبعا منا ابنها الوحيد
امال فين رحمه
تعبانه يماما شويه
خلاص خدلها الاكل وكلوا فوق سوا
ع رأسها وبدأت اوكلها وهي ساكته
رحمه اى رأيك نكون اصحاب من النهارده وترجعي مدرستك وبحزن واما تكملي النتطلق
رحمه بصتلوا بصه معرفش يفسرها وقالت موافقه
بعد اسبوع
رحمه نازله من عربيه احمد وبتسمع الوصايا العشره
متتكلميش مع حد متصاحبيش حد تخلصي وترني عليا اجي اخدك
احمد بإستغراب اى دا
حطني فيه اى رأيك بدل كل الوصايا دي
احمد طب يلا امشي يصغنن
رحمه بصتلوا بضيق وسابته ومشيت
راح الشركه السكرتيره دخلت وبدلع تؤمر بحاجه يمستر احمد
اه هاتي المواعيد
تمام ومشت كده كده هوقعك فيه تقيل بس على مين ده انا منااار
احمد بعصبيه اى دا شعرك ده يدخل جوه
عادي يعني ما كل صحابي بيعملوا كده
مليش دعوه بحد انتي بتاعتي انا وخدها ومشوا
ف البيت احمد تعالى زاكرلي زي زمان
لا
كمان انت اللى زعلان !
اه اما تبقى حاجه بتاعتي انا ليه توريها للناس
رحمه راحت من خده خلاص اسفين يعمنا يلا نزاكر
رحمه بدلع اه ادها
خلاص يلا عشان تزاكري واوديكي الملاهي
قاعدين بيزاكرو وأحمد بيشرح وهي سرحانه فيه
احمد يلا حلي دي
رحمه ها
احمد خلاص مفيش ملاهي
خلاص هركز والله عيدها اخر
مره
وشرحلها وخدها الملاهي
عاوزه ايس كريم
مليش دعوه بمناسبه الشتا احمد هو انا صوتي شتوي ولا صيفي
احمد بإستغراب سمعتي الكلام ده فين
رحمه ياسمين عز هي اللى قالت كده
انتي صوتي بالنسبالي قمر وده اللى يهمني
والدنيا بدأت تمطر احمد قلع الجاكت وحطه ع رحمه وشالها وروحوا
ام احمد ف اى يبني ده انت مبلول خالص
احمد وهو لسه شايل رحمه هطلعها وانزلك يماما
رحمه نزلني بالله امك و ابوك يقولوا اى دلوقتي
ولا حاجه واحد شايل مراته
وطلعوا غيروا ورحمه كانت نايمه ف احمد وصحت ع صوت
لقت احمد سخن وبيقول كلام غريب
رحمه متسبنيش ھموت من غيرك انا عارف اني كبير عنك بس هعاملك زي
بنتي انتي بنتي وحبيتي
وكل حاجه
رحمه
