عشق بقلم سولية نصار
هتنسى موضوع التصوير ده شويه
هنا اعمل ايه يعني يا رنا بحب التصوير جدا وما تبقيش رخمه وتعالى بقى
رنا تعالي انا عارفه مش ها اخلص من ذنك ده يلا بينا
في شركه بيتر
سكرتيره بيتر بيه الرائد ادم بره
بيتر دخليه بسرعه
السكرتيره حاضر اتفضل رائد ادم
ادم متشكر
بيتر اهلا اهلا باللي اتغير علينا من ساعه الرقم اياااه هههههه
بيتر ويا ترى بقى القضيه دي حلوه زي صوتها
ادم قسما بالله يابيتر لو مالمتش نفسك لا اتصل ب انجي واقولها لمي جوزك من الكباريهات والبسك في الحيط
بيتر ابو اللي يزعلك وبعدين كباريهات مره واحده قول حاجه انجي تصدقها
ادم لا ساعتها العقل عند الستات هيركن على جمب
بيتر يا مان واطي انت المهم مالك كده متعفرت ليه
بيتر حلو اوى احنا نروح النادى وندرب ساعه واجيب ديف من النادي
ادم يلا بينا
شركه الصاوي
الباب بيخبط
جاسر ادخل
عاصم مساء الخير يا جاسر
جاسر مساء الخير تعالى يا عاصم
عاصم كنت عايزك تمضيلى على الاوراق دي بس تقراها
الاول وتشوف كل حاجه في المشروع الجديد سليمه ولا هيكون في تعديلات
عاصم معلش يا جاسر دي شركتك ولازم تقف على رجليك ولازم تعرف ايه الصح من الغلط ولازم تقرا اى ملف ولوحته ورقه صغيره علشان ما حدش يمضيك على حاجه ټندم عليها وبعدين ما تديش الامان لاي حد حتى ولو كنت انا
جاسر كلام ايه ده يا عاصم دي شركتك قبل مني وانت اكيد عايز المصلحه وغير كده انا كنت مسافر بره مصر وانت هنا كنت دراع بابا اليمين الله يرحمه ف اكيد انت شايف المشروع ده كويس يعني لو مش كويس قولي ما تمضيش ولو كويس قولى على بركه الله وهمضى عاصم يبقى على بركه الله يا ابن عمي وربنا يجعلها فاتحه خير على الشركه ان شاء الله
جاسر اتفضل عاصم خرج وجاسر بيمضي
الو وحشتني قوي
عاصم وبعدين يا هنا احنا مش قلنا نعقل بقى
هنابزعل اخص عليك باقولك وحشتني بتزعقلي كده
عاصم يا حبيبتي وانتي كمان وحشتيني بس ما ينفعش اللي انتي بتعمليه ده وغير كده وانتى بتتصلي انا كنت قاعد مع اخوكي في المكتب
عاصم لا الحمد لله علشان كده باقولك ما ينفعش
هنا طيب عايزه اشوفك
عاصم هاشوف ولو عرفت هاجي مع جاسر النهارده بحجه ماما عايز أشوفها
هنا لا عايزه نخرج انا وانت زي الاول انت من ساعه ما بابا مت وانت ناسيني
عاصم لا انا كده ازعل منك قصدك ايه بكلامك ده يا هنا
هنا انا ما اقصدش والله بس انت المفروض تسال عليا كل يوم زي الاول
هنا مشكله ليه يعني
عاصم مشكله لانك بنت عمي وعايش معاكم وعايش من خير عمي وانا كده بخون الامانه فهمتي يا هنا
هنا بعدم اقتناع اه فهمت خلاص لما تروح نتكلم واتس
عاصم ماشي يا قلبي
هنا باي
عاصم استنى
هنا ايه
عاصم بحبك
هنا وانا كمان وقفلت وهي مبسوطه
عاصم رجع ل جاسر علشان يتفقوا على الشغل
بقلم
عند مريم
محمد فتح الباب جامد و مريم كانت قاعده بتقرا قران واتخضت من طريقه دخول محمد
محمد انتي ازاي تعملي كده
مريم صدقت وقفلت المصحف وحطته جمبها على الكومود وقالت عملت ايه يا محمد ووطي صوتك انا مصدعه
محمد انتى عارفه كويس ازاي توافقى تتجوزي الظابط ده وكمان اعرف من ماما واخواتي إن جوازك النهارده
بالليل بإي عقل وبإى منطق اللي بتتكلمي فيه ده
مريم اهدي وانا افهمك محمد يا حبيبي دلوقتي انت متهم في قضيه كبيره واللي عرفته لما روحت اقابل ادم في القسم تاني مره ان المټوفي ده رجل اعمال مشهور جدا واټقتل بحقنه سم وكمان ما فيش اي دليل ضد الل قټله ودلوقتي ما فيش غير بصماتك انت فا انت قدامك اختيارين دلوقت الاول يا تتحبس وتدخل الاحداث ومستقبلك كله يدمر والتانى يتكمل تعليمك وتنجح في حياتك وخالتك تتجوز رائد شرطه وبكده كل الاطراف هتكون مبسوطه
محمد يعني هو كان يقصد جوازك قصاد برائتي
مريم بالضبط كده وبعدين انا شايفه أنه عرض كويس حد طايل يتجوز ضابط
محمد
انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك انا لا يمكن اخلي الجوازه دي تحصل ابدا
مريم قامت من مكانها محمد لو اتصرفت اي تصرف ما عجبنيش او انت حكيت لاي حد من البيت ساعتها انا هلم هدومي واعيش في الشارع او ممكن بردو اتجوز ادم ساعتها بس انت اللي هتخسر مستقبلك وما تنساش انك وعدتني
محمد بيبص ل مريم ومش مصدق كلامها ده ومحتار يعمل ايه
مريم محمد انت حبيبي وافديك بعيوني وانا مش شايفه اني هأذي نفسي بالعكس انا هتجوز وهيبقى ليا بيت وكيان وانا مش عايزه اي حاجه وحشه تمسك انت واخواتك اوعدني انك ما تتكلمش خالص واقسم قدامي دلوقتي انك مش هتحكى لحد
محمد عيط في حضنها انتي بتعملي كده ليه انا بريء وماعملتش حاجه واكيد في
حل تانى ليه تخسري حياتك قصاد حياتي
مريم لا ما فيش حل بجوازى منه هيحرق الادله وبكده هما بقى يدوروا براحتهم ع الجانى الحقيقى
وانا هاكون مرتاحه انك في امان اوعدني يلا وافرحلي علشان خاطر مريومه حبيبتك
محمد قام من حضنها وبصلها وساكت
مريم ها
محمد اوعدك يا مريم مش هاحكي لاي حد حاجه
مريم حبيبي ريحت قلبي ربنا يريح قلبك يلا انزل بقى علشان اقوم اخد شاور واجهز نفسي محمد حاضر يا مريم
مريم دخلت الحمام وقفلت عليها ودموع نازله في صمت وهي تحت الدش سرحانه وتايهه وبتكلم نفسها اتعلمتى الكذب يا مريم من ساعه الشخص ده ما دخل حياتك يا ترى ايه اللي هيحصل معايا ويا ترى كده انا بنقذ محمد ويا ترى هيتجوزني ويطلقني بكره يا ترى الناس هتقول عليا ايه وياتري مكتوب لي ايه وايه اللي مستخبيلي غمضت عينيها وافتكرت ادم وقالت انا بكرهك بكرهك وعدي وقت طويل وهي في الحمام لحد ما رنا جات وخبطت عليها
مريم انتي جوووووه
مريم ايوه يا رنا ثواني وخارجه خرجت مريم وعينيها وارمه من العياط وشكلها بيوصف حالتها
رنا انتي كنتي بټعيطي
مريم اكيد كنت بعيط
رنا بټعيطي ليه
مريم انتي هبله يا بت واحده هتتجوز وهستيب البيت الل كانت عايشه مبسوطه فيه اكيد لازم اعيط يعني
رنا حضنتها ودمعت انتى هتوحشيني اووي يا مريم مش عارفه البيت هيكون من غيرك عامل ازاي بس يكون في علمك انا يوم والتاني هنط عندك
مريم لسه هترد
فونها رن وكان ادم
مريم الو
ادم جهزى نفسك انا ساعه واكون عندك
يتبع
بسم الله نبدأ
شيرين يعني ايه يا اشرف عايزني اسكت الموضوع ده فيه حاجه غلط ده غير رد فعل محمد لما عرف بجواز مريم
اشرف يا ماما يا ماما يا حبيبة قلبي هي حره ودي حياتها وبعدين ايه