عشق بقلم سولية نصار
هتدخل
ادم لا مش هدخل
مريم ما ينفعش اختي عايزه تتعرف عليك
ادم ايوه وبعدين
مريم لو سمحت انت هتدخل تسلم عليهم واختي تشوفك وكمان اشرف ولا انت كمان مش عايزهم يتعرفوا على اللي المفروض هيبقى جوز بنتهم وقالتها بتريقه
ادم طيب ماشي هادخل بس
مريم ما تخافش ما حدش عارف حاجه اه وكمان ليا طلب عندك محدش هنا عارف ان كتب الكتاب عند
ادم انا مش خاېف انا كنت هاقول لك بس هاسلم عليهم وهنخرج بسرعه
مريم بغيظ ماشي اللي تشوفه
مريم راحت لاشرف وقالتله يطلع يفتح بوابة الفيلا ويستقبل ادم وفعلا اشرف استقبله ورحب بيه جدا علشان خاطر مريم ومن جواه مخڼوق
شيرين ورنا نزلوا وكله جاهز للحظه دي و مريم متوتره وخاېفه جدا من رد فعل محمد لانه صغير ومش عارفه هو ممكن يتصرف ازاي
شيرين راحت وقفت قدام ادم بدموع ام واخت خاېفه على مستقبل بنتها لانها من ساعه وفاه اهلها اخدت مريم بنت ليها مش اخت بس
بقلم
شيرين لو سمحت خلي بالك منها وحطها في عينيك مريم ملاك ما تستاهلش غير كل خير
ادم واقف ومش عارف يرد ولكن اكتفى بابتسامه وهز راسه يطمنها
و مريم ف اللحظه دى زاد كرهها لأادم
شرين بتكمل انا عارفه ان مريم هتصونك وهتعمل اللي عليها واكتر وديما هتحارب علشان تخليك مبسوط خليك انت الزوج المثالي اللي كل بنت تتمناه شيرين بتتكلم وهي كلها خوف من المجهول وشيرين التفتت ل مريم لو في يوم غلطت ف حقك
بتضحى
ادم ساكت وما بيردش
شيرين انا باقولك الكلام ده لاني ما اعرفش عنك حاجه والله اعلم بظروفك وڠصب عني هسلمك بنتي الكبيره علشان هي شايفه ساعدتها معاك وهي واثقه فيك وقدرت ظروفك ارجوك ما تكسرش الثقه دي يا ريت ما تمنعهاش عننا
انا دلوقتي هسلمك امانه وياريت تحافظ على الامانه دي شيرين شاورت ل مريم تيجى وجتلها ومسكت ايد مريم ووقفتها قدام ادم وقالت الامانه اهي
بسم الله الرحمن الرحيم ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم موده ورحمه صدق الله العظيم
وحبيبك النبي قال الا واستوصوا بالنساء خيرا
ادم واقف مش عارف يرد وشاف في عيون شيرين ترجي كبير اوي وخوف لا مش خوف ده ړعب
نفس النظره زمان ايوه هي نفس النظره ونفس الړعب ده كان في عينيها ادم للحظه حس انه غلط وحاسس بالندم على الخطوه اللي عملها وشاف ان العيله دي ما تستاهلش اللي كان ناوي يعمله في مريم وكان هيرجع في كلامه
ادم لاحظ من اشرف نظرات ناريه وبص لااشرف وقاله ممكن اخد مريم
اشرف ساكت وما ردش عليه وشيرين ساعتها حست براحه لما شافت حنيه في عيون ادم وقالت اتفضلو في امان الله لكن اشرف هيكون معاك لبعد كتب الكتاب ويوصلها لبيتها
ادم طبعا وانتي كمان مش هتيجي معانا عند الماذون !!
هنا مريم رفعت عينيها في عيون ادم وبصتله پخوف انه يحكي الحقيقه
شيرين لا بس ممكن رنا تروح مع مريم
رنا بتسقف بايديها يعني اطلع البس الفستان الجديد
مريم عينيها متعلقه ب ادم ومش عارفه تكلمه
شيرين اطلعي بسرعه
ادم بيهرب من نظرات مريم لانه مكسوف جدا وحس قد ايه انه صغير في نظر مريم
رنا لبست الفستان وبتلبس الجزمه وهي نازله على السلم انا جاهزه يلا بينا!!!!
مريم عينيها لسه على ادم ومش عارفه تتكلم علشان اختها جنبها اشرف يلا يا مريم اتفضل يا استاذ ادم
ادم قام وودع شيرين ورنا واشرف اتحركوا على بره
وادم وهو ماشي همس
ل مريم وقال لها اسود اسووود يا مريم
يتبع
في شقه عاصم
الباب بيخبط وفتح الباب وكانت هنا!!!!
عاصمبقلق هنا في حاجه حصلت فيه ايه
هنااهده بس ما فيش حاجه انا جايه اشوفك
عاصمدلوقتي جايه تشوفيني دلوقتي يا هنا واخوكى
جاسر شافك وانتي خارجه وماما وبعدين ما اتصلتيش ليه قبل ما تيجي
هناطيب قولي الاول ادخلي وبعدين اسال كل الاسئله دي براحتك
عاصم سوري يا هنا اتفضلي انا بس قلقت لما لقيتك جايه ومن غير اتصال كمان
هناسوري ياعاصم ما كنتش اعرف انك هتدايق كده لما اجي علشان اشوفك وبعدين انا من الصبح بتصل ببك لدرجة اني سألت عليك جاسر قالي انك كويس وكمان قال انه عزمك عندنا على العشا وانت رفضت ممكن اعرف ايه سبب التغيير المفاجئ ده !!
عاصمابدا يا هنا انا بس لما جاسر عزمني كنت حاسس بصداع شديد قولت اروح البيت اخد شاور وانام شويه وبعدين تعالي هنا انتى ازاي خرجتي من البيت ولوحدك كدا
هناابدا قولت لجاسر ان في واحده صاحبتي اسمها رنا وخالتها هتتجوز انهرده وقولتله ممكن اروح يمكن انسى شويه موضوع بابا ده ووافق
عاصمبقيتى بتكدبي اهو يا هنا
هنابقيت بكدب بفضلك انت
عاصمانا اسف يا حبيبتي
هناحبيبتك لو حبيبتك تسال عليا لما كان بابا عايش كنت ھتموت وتكلمني وانت اللي اقترحت عليا لما تحب تشوفني نتقابل في شقتك هنا الصبح قبل ماروح ع الجامعه اه انا كنت خاېفه الاول لكن بعد ما اتقابلنا مره واتنين وماحاولتش تقرب مني ثقتي فيك زادت
عاصم وانا عمري ما افكر اني المسک غير وانتي حلالي !!!!
وبعدين حكايه اني اقابلك ف شقتى ده علشانك انتي انا خاېف عليكي لو حد شافك معايا في اي مكان مش هيقول ده ابن عمها يا هنا انتي بنتي وعمري ما أذيكي ابدا
هناعلشان كده انا بثق فيك ومطمنه وانا معاك لكن يا عاصم انا عايزه اعرف اخرتها ايه احنا بقالنا شهرين على الحال ده ولما اكلمك في خطوبه تقولي خاېف من عمي يرفض علشان فرق السن اللي بيني وبينك
عاصموهو فرق السن ده شويه دول 17 سنه فرق ودلوقتي خۏفي زاد اكتر بعد ما جاسر رجع ومسك الشركه خاېف لو كلمته بخصوص جوازنا يفتكر انى طمعان فيكم
هناانت ليه بتفكر في السيء على طول ما يمكن اخويا يرحب بيك ويوافق انت حتى ما جربتش ولا حاولت
عاصمعاالا صوته وقال مش وقته في مچرم هربان وما نعرفش عنه حاجه ولا نعرف هو مين وقتل عمي بدم بارد وانتي مش ع بالك وجايه هنا تكلميني في جواز
هناقصدك ايه يعني اني انا اللي ملهوفه عليك عموما انا اسفه انا اللي رميت نفسي كتير عليك الفتره اللي فاتت دي بعد اذنك !!! هنا خرجت بسرعه وقفلت الباب
وعاصم قعد مكانه ينفخ وحس انه زودها مع هنا
بقلم
ادم اسود !! اسود يا مريم
مريم