السبت 23 نوفمبر 2024

عشق بقلم سولية نصار

انت في الصفحة 2 من 131 صفحات

موقع أيام نيوز


خطوه واحده
مريم انت اټجننت ازاي تمد ايدك عليه وب اي حق اصلا بتحقق معاه!!
ورفعت صباعها في وشه
اياك تفكر تمد ايدك عليه تاني فاهم وانت لازم تعتذر له حالا
ادم مصډوم وما بيردش عليها ولكن اقسم جواه انه لازم يأدبها
مريم حضنت محمد
اهدى ياحبيبي ما حصلش حاجه ويلا علشان نروح
محمد في حضڼ مريم بيبكي
والله يا مريم ما عملت حاجه انا ماعرفش الراجل ده وما قاتلتوش !!!! هنا مريم فاقت من الصدممه وافتكرت انها في قسم الشرطه والل زقته ده كان ظابط وليه مركزه

مريم لفت تاني للظابط
لو سمحت انت فاهم الموضوع غلط اكيد في لبس في الموضوع احنا من عيله محترمه ولسه بتكمل كلامها قاطعها
ادم بضحكة سخريه
ادم عيله ايه يا روح امك عيله محترمه ده انتو الاحترام ما عداش من قدام بيتكو ده انتو هتشوفوا ايام سودا وهنا ادم كلمها بالطريقه دي لانها المفروض كانت تعتذر له علشان زقته وكلمته بأسلوب وحش جدا
مريم غمضت عينيها واخدت نفس عميق
لو سمحت ممكن اعرف ايه الل حصل بالظبط
ادم انا مش فاضيلك يا روح طنط وغوري من وشي السعادي علشان نقفل المحضر ويتعرض على النيابه
مريم متتكلم كويس انت بتتكلم كدا ليه
محمد خاف ورجع خطوتين لورا وبص ل مريم پخوف
نيابة
مريم الحقيني
مريم بصت للرائد ادم وراحت وخبطت بايديها على المكتب
حضرتك مش متخيل نفسك بتعمل ايه محمد لسه 15 سنه وانت بتتهمه بجريمه فظيعه بالطريقه دي!!!!
ادم عجبته طريقة عصبيتها
وقف من على الكرسي
انتى مش ملاحظه انك بتعطليني عن شغلي بعد ما يتعرض على النيابه ويتحول للاحداث ابقي روحي زوريه انا ما روحتش شيلته من بيته وحطيته جنب القتيل
مريم هنا الدنيا اسودت قدامها وافكار كتير متلخبطه ما بين اختها وما بين محمد وهنا حاولت تكسر كبريائها وقربت كام خطوه من ادم
مريم لو سمحت انت ما تعرفش حالة والدته ايه دلوقتي وفضلت تستعطفه وتجمعت الدموع في عينيها وهنا ادم تاه في غصن الزيتون خاصتها وفاق على ترجي مريم له وهنا ادم طرد الفكره من دماغه بسرعه ادم سابها وقعد على الكرسي وحط رجليه على المكتب وبصلها
ادم ايه المقابل اني اطلعلك محمد براءه
مريم مقابل ايه محمد بريئ وما عملش حاجه وبطلب من حضرتك انك تفهمني محمد عمل ايه بالضبط!
ولسه ادم هيرد عليها لانه كان مستمتع جدا بلغة الحوار بينهم ولكن الباب خبط والعسكري دخل
العسكريادم باشا المدير عايزك حالا
ادم وهو خارج قال للعسكري ما حدش يخرج الا لما ارجع
مريم راحت لمحمد وحضنته
اهدى يا حبيبي عايزاك تحكيلي كل حاجه بالتفصيل وما تخافش انا جنبك
محمد حاضر
بقلم
فلاش باك
اسلام ايه يا بني اتاخرت كده ليه
محمد ولا ا تاخرت ولا حاجه يا عم الكل جاهز
اسلامالعيال كلها جاهزه
محمد هنروح على فين
اسلام لا يا عم انت البوص بتاعنا وشوف هنروح فين
محمد ايه رايك نروح الملعب اللي جنب المعمل القديم
اسلام اشمعنا المعمل القديم!!
محمد هادي وبعيد علشان نلعب براحتنا
اسلام يلا بينا
محمد واصحابه راحوا الملعب وجهزو كل حاجه وبدءو لعب وفي عز اللعب واحد من صحابه شاط الكوره بعيد جدا وراحت عند المعمل القديم راح محمد جرى يجيب الكوره اللي دخلت جوه بوابه المعمل ودخل يجيبها وهو بيوطي يجيبها سمع انين من جوه وخاېف يدخل ولكن في فضوله خلاه يدخل يشوف الصوت ده جاي منين وهو بيدور
على الصوت سمع صوت دوشه عند اصحابه ومهتمش وهو بيدور لمح حد كبير واقع على الارض جري عليه وساله
محمد عمو انت كويس قوم معايه ومسك ايدو سمع الراجل بيقول له ء ء ومت والشرطه دخلت في
نفس اللحظه وقبضت على محمد وجابو الرائد ادم وهو مصمم ان محمد اللي قتلوا علشان كان موجود ساعه
ما الراجل مت بالظبط
مريم مذهوله من اللى بتسمعه وهتتجنن ومش مصدقه كل حاجه حصلت
محمد مريم ما تسيبينيش
والله ما عملت حاجه
مريم بدات تحس انها دايخه وكل شويه شيرين تتصل عليها و مريم مش عارفه تعمل ايه
وف لحظه دخل الرائد ادم عليهم مره واحده وقال
يتبع
الوايوه يا عاصم ازيك يا حبيبي واحشني
الوازيك يا جاسر عامل ايه
جاسر صوتك ما له يا عاصم متغير ليه في حاجه حصلت
عاصمبدموع انا مش عارف اقول لك ايه يا بن عمي
جاسرقول بسرعه يا عاصم في ايه اعصابي مش متحمله
عاصم ما بيردش
جاسر قول بقى واالا انا هاقفل معاك وهاتصل على بابا
عاصمالبقيه في حياتك يا صاحبي
جاسرانت بتقول ايه مين اللي مت
عاصمعمي حسين مت النهارده
جاسر انت مچنون انت بتقول ايه ابويا مت انا مكلمه امبارح بليل وكان كويس طب مت ازاي انت اكيد مچنون
عاصم المشكله يا جاسر انك لازم ترجع مصر لان عمي مت مقتول وانا رايح ع قسم الشرطه دلوقتي
جاسر قفل من غير ما يتكلم
عاصم بدموع ربنا يصبرك يا ابن عمي
عند ادم
ادم دخل مره واحده وقال فكرتي في المقابل
مريم حضرتك محمد حكالي على كل اللي حصل هو كان بيلعب كوره مع اصحابه مش اكتر صدقني وهو ميعرفش مين الراجل ده وعمره ماشافه قبل كدا
محمد بريء محمد لسه صغير وعمره ما يفكر انه يعمل مشاكل هيرتكب چريمه
ادم ماهو لو انتو تربو عيالكو وتلموهم من الشوارع ما كانش ده بقى حال العيال الل في سنه
مريم بتتنفس بصعوبه وبتحاول تشرح لا ادم محمد لا يمكن يعمل اي غلط
محمد والله العظيم انا ما عملت حاجه انا بريء وما اعرفش مين الراجل ده انا دخلت اساعده لانه كان واقع على الارض وفكرته مغمى عليه
مريم بټعيط ومدايقه علشان توسل محمد للظابط والدنيا بتسود حواليها وفونها نازل رن من اختها
ادم انت يا عسكري يا اللي بره تعال خد الواد ده وارميه في الحبس
مريم جريت على ادم ووقفت قدامه وبتترجاه علشان يسيبه وقالتله طب خلىيه يخرج واحبسني انا
ادم ضحك وقالها روحي يا اموره احنا لسه هنشوف بعض كتير
العسكري دخل وحط الكلبشات ف ايده وايد محمد ولسه بياخد محمد هنا مريم فقدت توازنها وضربات قلبها تتسارع ومره واحده اترمت في حضڼ ادم وادم مستغرب وفكر أنها بتفكر بطريقه مش كويسه وادم رجعها بإيدو لقاها مغمى عليها وكانت هتقع وادم بسرعه حط ايده حوالين منها وشالها ومحمد اټجنن وجري عليها والكلبش ف ايدو وايد العسكري محمد مريم مريم ادم نيمها على الكنبه محمد بيعيط وادم بيقوله ما فيش راجل بيعيط محمد قاله خالتو تعبانه ولما پتخاف بيجيلها نوبة خوف شديده وبيغمى عليها واكيد نسيت تاخد العلاج !!!!
ادم علاج ايه
محمد مهدئ
ادم من غير تفكير راح على شنطتها ووقع كل اللي فيها على المكتب بيقول لمحمد فين العلاج انطق
محمد قرب من مريم وبيفك الدبوس وقاله في الشنطه شريط لونه ابيض ف برشام صغير خالص
ادم شاف الشريط وبيلف علشان يديله العلاج ووقف مكانه وتنح محمد هات لو سمحت العلاج وكان محمد شال النقاب من على وش مريم وحجابها ادم انتبه
وشاف ملاك نايم تحت النقاب ادم قرب من مريم وشايف شعرها الحريري بلون الشوكولاته وبشرتها البيضه الصافيه ورموشها كثيفه وشفايف عباره عن حبة الكريز ادم للحظه فاق ع صوت العسكري بيقول يخربيت حلاوتك
 

انت في الصفحة 2 من 131 صفحات