الأربعاء 13 نوفمبر 2024

اسكريبت بقلم سولية نصار 1

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت
مش هتجوزها  
يا أدهم يا بني اسمعني بس  
يا بابا دي أختي عارف يعني ايه أختي
الاب سلسبيل مش أختك يا أدهم وأنت عارف كده كويس  
أدهم بس اتربت معانا وبالنسبالي هي أختي وبس يا بابا انت لما جبتها البيت أنا أول واحد شيلتها أنا اللي ربيتها بعتبرها بنتي وأختي أنت إزي عايزني اتجوزها بس  
الأب عشان خاطري يبني متتعبنيش مش هطمن عليها إلا معاك أقبل يا أدهم أنا مفضليش كتير اعتبره آخر طلب مني  
بصله أدهم بحزن وقاله 
طيب هتجوزها وهعمل اللي عايزه  
ربنا يباركلك يا بني 
 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صحيت مڤزوعة من النوم علي صوت زغاريد قمت من مكاني أشوف فيه ايه لقيت مروة أختي دخلت عليا الاوضة وجرت حضنتني وهي بتقول بفرحة 
مبروك يا سوسو مبروك  
قولتلها وأنا بهزر 
ايه فيه ايه نجحوني في الكلية واتخرجت قبل ما امتحن  
ضړبتني علي كتفي وقالت 
بطلي بواخة بقا واسمعي الأخبار الحلوة يا عروسة  
اټصدمت وأنا بقول 
عروسة عروسة ايه يا مروة هو بابا جابلي عريس تاني حرام والله قلتله مش حابة اتجوز دلوقتي  
غمزت وقالت 
حتي لو كان العريس أبيه أدهم  
وشي أحمر وكنت هقع من طولي مسكتني مروة وقالت 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لا يا عروسة انشفي اومال لما يلبسك دبلته هيحصلك ايه  
حطيت عيني في الأرض ووشي بقا زي الطماطم  
ضحكت مروة وقالت 
خلاص مش هكسفك أكتر من كده يالا اجهزي واطلعي يا عروسة عشان بابا بيتفق مع العيلة علي تفاصيل الخطوبة بس يا خسارة أبيه أدهم مش موجود كنت حابة اكسفك قدامه شوية ضړبتها علي كتفها فضحكت وطلعت  
طلعت مروة من هنا وأنا نمت علي السرير وخبيت وشي في المخدة من الكسوف خلاص هتجوزه هتجوز حب حياتي الإنسان اللي حبيته من أول ما وعيت علي الدنيا أدهم هو اللي رباني من صغري كان كل عيلتي بابا كريم اتكفل بيا بعد ما اهلي ماتوا في حاډثة عربية ومحدش من قرايبنا رضي ياخدني هو ساعتها قرر يربيني اكراما لصديقه اللي هو بابا جيت البيت ده وانا عندي أربع سنين كنت خاېفة وبعيط أدهم هو أول واحد مسك أيدي وشالني وطمني كان عنده حداشر سنة ساعتها حسيت بالأمان واتعلقت بأدهم جامد كنت دايما معاه كان بيلعب معايا ويخرجني عاملني كأني بنته لما بدأت أكبر واتعلق بيه اكتر واكتر فهمت إني حبيته ساعتها بعدت شوية كنت بتكسف منه بس هو كان لسه بيعاملني علي أساس إني بنته إني اتجوز أدهم كان من أحلامي اللي الحمد لله بتتحقق دخلت الحمام واخدت شاور ولبست فستان أحمر طويل بكم وفردت شعري وطلعت وانا باصة في الأرض أول ما شافتني ماما حياة زغرطت وحضنتني وقالت 
مبروك يا بنتي مكنتش هلاقي عروسة أجمل منك لأدهم  
قعدتني جمبها وأنا لسه باصه علي الأرض وبفرك

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات