رواية بقلم منصور سعيد
انا هاخده ومش هتشوف وشي تانى مش عاوزه حاجه من فلوسكم بس ارجوك جع لى ابنى
سامر انتى ليه محسسانى انه مخطۏف دا هيعيش مع ابوه مالك فى ايه
حور انت اكيد مش طبيعي اكيد مچنون اخدت ابنى من حضنى دا انا ماشوفتوش وتقول لى في ايه هات لى ابنى ارجوك حرام عليك
سامر فى حل بس هيرجع لمدى ثباتك انتى وياكده يا مش هتشوفيه تانى
سامر احنا ظبطنا دنيتنا اننا هنعيش بره ايه رايك تيجى تعيشي معانا كأنك مربيه وتعيشي جنب ابنك احنا برضو فى قلوبنا رحمه ومانقدرش نحرم ام من ابنها بس هيفضل الطفل باسم جومانه والكل فاهم ان ابنها وأى محاوله منك بأظهار غير كده هنطلعك مجنونه وعاوزه تخطفى ابننا وهندخلك مستشفى مجانين اظن الأوراق تعمل فيكى كده
فاضطرت اسفه ان توافق بدل ان تنحرم من وجدها معه ورايتها له
وسافرت مع سامر لجومانه التى برفقتها ابن حور
وبمجرد وصولهم للفيلا ودخولها ووجدت ابنها على يد جومانه جريت عليه وهى تقول ابنى ابنى
نظر سامر وكذلك جومانه ليتاكدوا ان ليس هناك احد من الخدامين حولهم
اتجه لها سامر وقال لها وبعدين هو ده اللى اتفقنا عليه انا مش عاوز اي حد هنا يشعر بأي شيء مريب ولا
حور لا خلاص خلاص
ماتنساش انه ابنى واول مره عينى تشوفه
سامر طب يالا اطلعى غرفتك اللى فوق تانى غرفه على الشمال عاوز الامور تكون عاديه تماما
مر يوم واثنين والأمور عاديه
سامر انتى عوزانى اربي ابن مش ابنى ويورثنى بعد موتى ويتقطع نسلي من الدنيا اكيد انتى مجنونه وبعدين ما ابنك فى حضنك اهو عاوزه ايه تانى بلاش الشيطان يوزك بأي حاجه كده ولا كده اي محاوله منك ماتنسيش مش هتشوفيه تانى
واستمر الامر هكذا وظل مازن ابنها يكبر أمام عينها ورغم انها هى التى معه طوال الوقت وهى التى ترعاه ولكن تعود جومانه من الخارج تفوز بكلمة ماما رجعت هيه بكل سهوله ودون اى عناء
وكانت كلمة ماما التى تصدر من مازن لجومانه تقطع قلب حور
حتى كبر مازن واصبح شاب ولم تستطع الصبر اكثر من ذلك واحست فى مازن انه قد يكون الملجأ والعون لها الوحيد
فانتظرت يوم