عشق الريم بقلم يارا عبدالعزيز
فيه فرح صح
بصلها پغضب ومسك ايدها بقوته وسحبها على الاوضة
پبكاء والم سيب ايدى يا ابيه
وجعتنى
بعصبية وڠضب مفرط انتى ازاى تخرجى كدا انت مش شايفة ان الجنينة مليانة حرس
قولتلك سيب ايدى بقى حرام عليك هتتكسر فى ايدك
تتكسر عشان بعد كدا متبقيش تمشى بدماغك
اتكلمت پبكاء وشهقات
كنت بتسأل انا بكر هك ولا لا ااه بكر هك عشان انت اكتر واحد قاسى انا شفته فى حياتى كلكم شبه بعض بابا سابنى انا وماما الله يرحمها اول ما اتولدت وانت انت بتتعصب طول الوقت عليا على طول بتوجعنى
هششش اهدى خلاص
مسكت فيه بقوة وبدأت تبكى بشدة كان قلبه بيتقطع مع كل شهقة منها وخصوصا انه السبب فيها لعڼ نفسه وبدأ يتكلم بحنية
خلاص بقى والله ما اقصد انا بس بخاف عليكى يا ريم انتى مسؤولة منى
بشهقات انا مش كان قصدى حاجة بس انا كنت عايزة اشوف الصورايخ انا بحب شكلها اوى فى السما
ابتسم على طفولتها واتكلم بحنية
كنت عايزة اشوفها قبل ما تختفى
هههههههههههه
انا هنام بقى
پغضب من نفسه تمام
نامت وهو طلع البلكونة ضړب بأيده على البلكونة پغضب
غبى غبى طب هى لسه صغيرة ومش فاهمه حاجه انما انت كبير بتقولك انت زى اخويا وانت اللى مربيها طب ليه بضعف قدامها كدا ياسين فوق فوق كدا دخل ينام بعد دوامة من التفكير
فى الصباح صحى لاقها لسه نايمة ملس على خدها بحب
بابتسامة هششش ايه انتى بتهشى دبانة قومى يلا
يلهوى بقى سابينى نايمة شوية يا دادة
اهو انا كنت ھموت وتنامى عشان عارف ان دا هيحصل قومى يا ريم
فتحت عينها بنوم واتكلمت وهى بتفرك فى عينيها زى الأطفال
ما نروح بليل وننام دلوقتي
يلا مساتنين هناك بطلى دلع
قامت وهى بتدبدب فى الأرض بطفولة شديدة
فى عربية ياسين كان سايق بص عليها لاقها نايمة عدل راسها على الكرسى عشان رقبتها متوجعهاش وصل لاقها تايهة فى النوم مرضيش يصيحها نزل من العربية وشالها بحب ودخل بيها
ااه بس نايمة منمتش انبارح انا هطلعها وجاى هو
جدى فين صحيح
فى الأرض هو و ابويا
صفاء بسخرية ام ياسين طب ومصحتهاش ليه السنيورة بدل ما انت شايلها كدا على قلبك يا عين امك
وطى صوتك ياما عشان متصحهاش انا طالع انايمها على السرير ونازل اروح الأرض لجدى
طلع تحت نظرات الغيظ من صفاء
هاجر بغيظ شفتى يا مرات عمى
أمنية متسبوها فى حالها بقى حرام عليكوا دا يا عينى لا اب ولا أم وملهاش حد غيرنا
صفاء اسكتى انتى هبلة شبه اخوكى محدش يعرف البت دى قدى ميه من تحت تبن
أمنية سابتهم مفيش فايده
هاجر بغيظ انا مش عارفه هستحمل قعدها وقربها من ياسين كدا ازاى
صفاء مش هخليها على زمته كتير هندمها اصلا على اليوم اللى فكرت تتجوز فيه ابنى بنت فاطمة
اما
نعم يحبيبى
سيبوا ريم تصحى براحتها بلاش حد يزعجها
وانا هعملها ايه يعنى وبعدين بطل دلعك ليها دا هتخليها تسيطر عليك
أنا محدش يسيطر عليا وانتى عارفه كدا كويس بس حرام هى منمتش طول الليل عن اذنكوا
طلع راح الأرض
الله ينور يرجالة
الفلاحين بابتسامه حمد لله على سلامتك يا ياسين بيه
الله يسلمكوا
جرى على جده وقبل يديه ازيك يا جدى
الله يسلمك يحبيبى جيتوا امتى
من شوية وريم فى البيت
على ابو ياسين