السبت 23 نوفمبر 2024

رواية أنه حقي انا مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


بدلع 
انا بتكلم انك مش بتحاول حتي يعني ولا بتكلمني كتير زي كل المخطوبين
شريف اتنهد بضيق ورد علي ندي وهو بيسحب ايديه
لان زي ما قولتلك الحجات دي بتيجي بالتدريج انتي بس متستعجليش وبعدين انتي اكيد مراعية موضوع روفيدا اختك واني يعني كنت معجب بيها
ندي نفخت بضيق اول ما شريف قال كدة وقالتله باندفاع
يوووه يعني حتي بعد ما عرفت انها مش بتحبك وبتحب ايهاب ابن عمي وانك مش في بالها اصلا برضه انت لسة بتفكر فيها

شريف بص للسما واستغفر في سره وبعدين قالها بابتسامة وهو بيحاول يخليها تنسي الموضوع ده 
يا ندي افهمي انا عمري ما كنت اتخيل اني ممكن اخطبك او اني اتجوزك انتي اللي صارحتيني بمشاعرك ناحيتي وانا عشان انسي اعجابي باختك فقولت ندي بعض فرصة بس انتي عايزاني احبك علطول وانا صعب عليا حاجة زي دي لان قلبي مش بايدي
ندي اتنهدت بقلة حيلة وبعدين بصتله وقالتله بابتسامة 
طيب ايه رأيك نغير السيرة دي عشان منضيعش اليوم ده كدة ايه رأيك
كان لسة شريف هيرد بس اتفاجأ بعربية ايهاب وشاف روفيدا نازلة منها وايهاب معاها فكشر بضيق وقال لندي پغضب مكتوم 
روفيدا جت اهي تحت
بصت ندي مكان ما شريف كان بيبص واول ما لمحت ايهاب مع روفيدا اللي نازلة من عربيته ابتسمت بخبث وقالت بمكر وهي بتبص لشريف بطرف عنيها 
اااه ده جاية مع ايهاب انا دلوقتي عرفت هي اتأخرت ليه اكيد ايهاب كان بيصالحها بطريقته وخرجها ماشي يا روفيدا بقي تخرجي من غيري ماشي
قبض شريف علي ايديه پغضب وهو سامع كلام ندي اللي خلاه في قمة غضبه وفي نفس الوقت كانت ندي بتنده لروفيدا من فوق وشاورتلها تيجي علي بيت شريف وروفيدا اول ما رفعت وشها وشافت شريف قلبها دق ودورت وشها وبصت لايهاب باستغراب وقالتله 
هو انت هتطلع معايا عند خطيب ندي
ايهاب ابتسم بفرحة انها جت معاه في العربية وقالها بتلقائية
طبعا يا روفي هو انا اقدر اسيبك الا لما اطلعك لحد فوق بنفسي
نفخت روافيدا بضيق وقالتله وهي بتمد ايديها تسلم عليه 
لا متتعبش نفسك اتفضل انت مع السلامة باي
قالت روفيدا اللي قالته لايهاب وسابته وطلعت قبل ما يغير رأيه ويجي وراها وهي اصلا ما صدقت هربت منه
كانت واقفة روفيدا في المطبخ وبتغرف الاكل بعد ما خلصت اخر حاجة في الاكل وكلهم كانو برة وسامعاهم بيتكلمو فاتنهدت بحزن وهي بتفتكر طريقة شريف وهو بيسلم عليها بضيق لاحظته عليه وشوية وسمعت صوت شريف وراها بيقولها بهدوء وهو حاطط ايديه في جيوبه 
هو صالحك مش كدة وعشان كدة اتأخرتي لانكم كنتو جايين سوا
لفت روفيدا وبصت لشريف باستغراب وسألته بهدوء
هو مين االي صالحني وصالحني ازاي مش فاهمة 
شريف كان باصص في عيون روفيدا وقرب منها وهو بيتكلم بضيق 
لا انتي فاهمة كويس اوي انا اقصد ايه فبلاش تعملي مش فاهمة
روفيدا اضايقت من تلميحات شريف فردت پغضب وقالتله وهي بتربع ايديها 
اولا انا مش بكدب لاني مش مجبرة اني اكدب ثانيا يا استاذ شريف انا مسمحلكش تتهمني بأي حاجة لاني مبعملش حاجة غلط
شريف مقدرش يتحكم في نفسه ولا في غيرته فشدها من ايديها عليه فخبطت في صدره وشهقت وقتها روفيدا بخضة وكانت قريبة من شريف اوي وعنيهم في عيون بعض ووقتها اتكلم شريف ببحة مميزة وهو عنيه في عنيها 
تنكري انك بتحبي ايهاب ابن عمك ده وعلي علاقة بيه سكتي ليه عشان انا صح مش كدة انتي بتحبيه ومش شايفة حد غيره صح يا روفيدا وقدامنا عاملة فيها البريئة وانك مفيش حد في حياتك صح 
روفيدا مكنتش بترد هي كانت مصډومة وهي بصاله وهو بيتهمها بالطريقة دي كانت مركزة في عيونه وبتقول لنفسها قد ايه هو غبي يعني للدرجادي مش حاسس بيها ولا شايفها وكمان بيتهمها انها بتحب غيره بيتهمها وهو اول واحد چرح قلبها وحب اختها ومشافهاش كان شريف باصص في عيون روفيدا ونفسه انها تتكلم او تنكر انها مش بتحب ايهاب ده بس محصلش وانتبه شريف لصوت امه وهي بتنده عليهم فبعدت روفيدا نفسها عن شريف پغضب وهي بصاله بعتاب واخدت الاطباق وخرجت ووقف شريف وهو بيتنهد بحيرة وخرج وراها بس اټصدم ووقف مكانه اول ما سمع ..
يتبع
الفصل الخامس 
اټصدم شريف ووقف مكانه پصدمة وهو باصص في عيون روفيدا وعزيزة بتقول لسميرة امه بحيرة
والله يا ام شريف انا كنت هتجنن لما لقيت مهدي مصمم يجوز روفيدا لايهاب ابن اخوه ومبقتش عارفة اعمل ايه و الواد ياختي مش ساكت رايح جاي ونازل زن هو وابوه وامه علي ودن مهدي
استغربت سميرة وردت وهي بتشاور علي روفيدا 
بس مش يمكن روفيدا موافقة يا عزيزة يعني خدتي رأيها 
ضحكت عزيزة وهي بتبص لروفيدا وبتشاور عليها بضحك 
ياختييي ده البت روفيدا تطيق العما ولا تطيقهوش اومال انا وقفت لمهدي ليه ماهو عشان البت يا حبة عيني بقت ټعيط ومنعت الاكل عشان متتجوزهوش
كان شريف واقف مصډوم من اللي بيسمعه ومفيش غير عقله اللي بيردد ان روفيدا مش بتحب ايهاب زي ما ندي اختها قالتله نقل عنيه پغضب لندي اللي اتوترت وزاغت بعنيها بعيد وكانت مش عارفة تعمل ايه وتخرج من الورطة دي ازاي اما روفيدا فكانت بتبص لشريف بعتاب وكأنها بتقوله بعنيها اني مش زي ما انت فاكر انسانة مش كويسة ووحشة وانتبهت علي صوت سميرة اللي قالتلها بابتسامة 
واقفة ليه يا روفيدا يلا يا حبيبتي اقعدي كلي بس تعرفي انتي جدعة عشان موافقتيش علي ابن عمك ده اصلا تحسيه الواد ده كدة مش كويس وبتاع بنات
ابتسمت روفيدا ابتسامة باهتة وقعدت جمب عزيزة امها عالسفرة وهي بترد علي سميرة 
والله يا طنط انا من زمان وانا مش بطيقه بحسه لعبي كدة لا والجديد بقي كمان اني لقيته جايلي الجامعة انهاردة
شهقت عزيزة پصدمة وهي بتخبط علي صدرها وقالتلها 
يا نهار مش فايت هو اټجنن ده ولا إيه لا انا لازم اكلم ابوكي يشوفله صرفة معاه
ضحكت روفيدا بتلقائية وردت علي عزيزة وهي بتقولها بضحك 
اومال لو عرفتي اللي فيها كمان يا ماما عزيزة بقي هتنزليله دلوقتي حالا
سميرة ضحكت بصوت عالي وردت علي روفيدا بغمزة
يخيبك يا روفيدا ده انتي طلعتي دمك شربات قوليلي يا بت كان جايبلك ورد ولا ايه المنيل ده
ابتسمت روفيدا وردت علي سميرة وهي بتقولها باحراج مصطنع 
لا يا طنط سميرة اصل جالي عريس تاني عند الكلية
ضحكو كلهم ما عدا شريف اللي كان قابض علي ايديه پغضب وهاين عليه يقوم يزعق فيها ويعترفلها انه بيحبها وانها ملكه هو وبس وندي كمان اللي كانت قاعدة متغاظة وحاسة ان روفيدا واخدة منها الجو بخفة ډمها وبراءتها وفي نفس الوقت قلقانة من شريف لانها متأكدة انه هيستغل اقرب فرصة ويعرف منها كدبت عليه ليه وقالتله ان روفيدا مرتبطة وبتحب ايهاب ابن عمها
انتبهت ندي لروفيدا اختها وهي بتقول بتوتر وهي بتبص لعزيزة 
لا ورد ايه بس يا طنط ده عريس تاني غير ايهاب
شهقت عزيزة وردت بقلق وهي بتبص لروفيدا 
وده مين ده يا روفيدا ويعرفك منين عشان يروحلك الكلية
روفيدا كشرت وردت بضيق علي عزيزة 
لا يا ماما عزيزة ماهو انتي تعرفيه ده فارس جارنا اللي في وش بيت طنط سميرة ده
شريف مقدرش يتحكم في نفسه و قام پغضب مرة واحدة وهو بيقول بحدة 
هو اټجنن ده ولا ايه وايه اللي يخليه يروحلك عند الكلية هو مش كلمني وانا قولتله يكلم عم مهدي علطول
استغربت سميرة وعزيزة وروفيدا اللي بصت لشريف بحزن وفهمت انه فارس كلمه عليها وهو كان بالنسباله عادي وكمان قاله يروح يكلم ابوها يعني هي للدرجادي مش فارقة معاه وبيعتبرها اخته مش اكتر وانتبهت روفيدا لكلام سميرة وهي بتسأل شريف باستغراب
معقولة اللي اسمه فارس ده كلمك يا شريف طب مقولتش ليه يابني
بص شريف لروفيدا ورد بقصد وهو بيتكلم بسخرية 
عشان عارف ان الواد ده لعبي ومش بيتكلم جد واصلا مينفعهاش خالص
روفيدا اتغاظت من كلام شريف وانه كمان عايز يتحكم فيها ويقول مين اللي ينفعها ومين اللي مينفعهاش فقامت پغضب وردت بثقة وهي مش عارفة قالت كدة ازاي 
والله كلامك ده جه متأخر اوي يا استاذ شريف لاني وافقت خلاص
اټصدم الكل بما فيهم شريف اللي قعد پصدمة عالكرسي وهو باصص لروفيدا پصدمة وندي اللي ابتسمت بخبث لان الموضوع جه في مصلحتها هي في الاخر
..
بليل كان رايح جاي شريف في اوضته زي المچنون ومش عارف يفكر حاسس ان عقله وقف من التفكير ازاي بعد كل اللي حصل ده هتروح منه تاني بعد ما اتأكد ان مفيش حد في حياتها كان عقله كل اللي داير فيه انها لو فعلا كدة ليه وافقت علي فارس ده رغم انها في اول كلامها مكنتش عايزاه وكانت رافضة الموضوع مكنش عارف يعمل ايه وطبعا مش هينفع يروحلها ويتقدملها وهو اصلا خاطب اختها قبض علي ايده پغضب اول ما افتكر ندي وكان هيتجنن ويعرف ليه كدبت عليه ليه قالتله ان روفيدا بتحب حد تاني في نفس الوقت دخلت عليه سميرة امه اللي استغربت شكله وقالتله بقلق 
مالك يا شريف يابني شكلك متعصب ومضايق ليه كدة 
شريف اتنهد بضيق ورد وهو بيقعد عالسرير بجمود
مفيش يا امي انا بس مضايق شوية
ردت سميرة بغموض وهي بتقعد قدامه 
عشان روفيدا هتتخطب مش كدة برضه 
اتفاجأ شريف برد امه فاتوتر وقالها بتنهيدة
ليه بتقولي كدة يا امي يعني وهضايق ليه 
ردت سميرة وهي بتطبطب علي رجله بحنان
عشان انت ابني وانا حافظاك وعارفاك اكتر من اي حد في الدنيا انت بتحب روفيدا يا شريف
شريف بص لامه وعرف ان مفيش مجال انه يتهرب منها فاتنهد بحيرة وهو بيقول 
ومش عارف اعمل ايه يا امي
سميرة اتأكدت من احساسها وان شريف فعلا بيحب روفيدا فقالتله بحزن عليه
ليه كدة يا شريف يابني ليه بس توجع قلبك وتحط نفسك في الدوامة دي ما كانت قدامك روفيدا من الاول بس انت جمال ندي وشقاوتها هي اللي عجبتك مش كدة
حرك شريف راسه بنفي ورد بتلقائية وهو بيحط وشه بين ايديه 
مش هي دي الحقيقة يا امي انتي مش فاهمة اللي حصل غير كدة خالص
استغربت سميرة وسألت شريف بشك 
تقصد ايه يا شريف ما تفهمني يابني وتريحني
نفخ شريف بزهق ورد بحيرة وهو بيبص لأمه 
انا محبتش ندي يا امي انا محبتش غير روفيدا
 

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات