رواية بقلم حنان حسن
باب الشقة عندنا
ولما فتحت الرسالة
لقيت مكتوب فيها
الاتي
هند اټقتلت
والسر عند السواق
اټصدمت اول ما شوفت الرسالة
وجريت علي ماما
عشان اقولها علي الرسالة
لكن قبل ما اتكلم معاها
ولا اوريها الرسالة
اترددت
وخۏفت اتسبب في ۏجعها
تاني
لان امي
من يوم ما هند ماټت
وهي صحتها في النازل
فا اخفيت امر الرسالة عن امي
ياتري مين باعتلي الرسالة دي
وبعتهالي ليه
وازاي مكتوب في الرسالة ان هند اتقلت
دا الدكتور قال ان الۏفاة طبيعية
وفضلت طول الليل
افكر
في الرسالة الغريبة دي
ولما جه الصبح
قلت لنفسي
معني ان الي بعت الرسالة بيستشهد بالسواق
يبقي هو عارف ان هند اختي اټقتلت فعلا
والسواق عارف الحقيقة
ولو فعلا هند ماټت مقتولة
عشان ډم اختي ميضعش هدر
ولقيتني بردد
واقول لازم اوصل
للسواق
لانه اكيد هيبقي عنده الحقيقة
وبسرعة خرجت في ميعاد شغلي
لكن مروحتش علي الشغل
ولقيتني بركب وبروح علي بيت العريس
الي ماټت فيه اختي
هند
وبمجرد ما وصلت عند البيت
فضلت ابص علي العربيات
الي ادام البيت
عشان اعرف انهي عربية بتاعة اهل العريس
انا مكنتش اعرف عربيتهم شكلها ايه
ولا شكل السواق بتاعهم
فا فكرت اني اروح اسال البواب الي عندهم
عن السواق
لكن ازاي هسال البواب
ده يعرفني كويس
وكان الحل
هو
اني اخترع اي حجة اقابل بيها السواق
فا روحت للبواب
وقلتلة
سلام عليكم يا حاج انت فاكرني
رد البواب بعدما استحضر الذاكرة
فاكر حضرتك
انتي اخت المرحومة مراة اسلام بية
اتفضلي اوصلك للهانم
قلت لالا شكرا
انا مش عايزة الهانم
انا جاية هنا عشان في حاجة ضاعت مني
لما ركبت مع السواق بتاعكم
وجاية اسالة عليها
ممكن اعرف فين السواق
بصلي البواب شوية
وبعدين قالي
السواق لسة ماشي بالعربية
و راح المطار
يوصل حد من قرايب الست هانم
قلت لا استني ايه بقي
انا عندي شغل
وفكرت شوية
ولقيتني بقولة
اسمع انا هديك رقم الموبيل بتاعي
اول ما السواق يرجع قولة يتصل بيا ضروري
رد البواب بعد ما اخد رقم موبيلي
وقالي
من عنيا حاضر
ورجعت بعدها علي الشغل
وبالرغم من اني سمعت شوية كلام يدايق
من صاحبة المحل بسبب التاخير
لكن
مركزتش مع كلام صاحبة المحل
اني اتاكد من الي قراتة في الرسالة
ورجعت لشغلي
وفضلت منهمكة في شغلي طول اليوم
لغاية ما خلصت شغل باليل
واثناء ما كنت راكبة
الميكروباص ومروحة
لقيت موبيلي بيرن
وكان علي الموبيل اتصال من رقم
غريب
فا فتحت
وقولت الووه
رد المتصل
وقال ايوه يا فندم
انا السواق
الي حضرتك كنتي بتسالي البواب عليه
النهاردة الصبح
قلت ايوه اهلا بيك
انا فعلا كنت عايزاك ضروري لو سمحت
وسالتة
وقلت
ممكن اقابلك
رد السواق
وقالي
طبعا تحت امرك
في اي وقت
قلت ممكن اقابلك دلوقتي لو سمحت
رد السواق
وقالي حددي مكانك وانا اجيلك بالعربية
وبالفعل
قلتلة علي المكان الي انا واقفة فيه
ولقيتة بيقولي
انا في مشوار
قريب من المنطقة الي انتي فيها
وربع ساعة هتلاقيني عندك
قلت
تمام
ووقفت انتظر
وانا فضولي هيقتلني
عشان اعرف
ان كان السواق هياكد فعلا
علي المعلومة الي في الرسالة
ولا ايه
وفي اثناء ما كنت شاردة بذهني
فوقت علي ضؤ كشاف قوي لسيارة جاية ادامي
لكن مقدرتش افتح عيني
من قوة الضؤ
ولا اشوف مين الي في السيارة
وفجاءة
توقفت السيارة وانطفئ النور
ونزل منها شخص
ولما اقترب مني
افتكرت اني شوفتة قبل كده
ايوه ده كان احد الرجلين
الي حاولوا يمنعوني من الخروج
يوم ۏفاة هند
يبقي ده فعلا السواق
بتاع الهانم
فا قربت منه
وسالتة
قلت انت السواق
بصلي الرجل
ولقيتة بيقرب مني وهو بيتحقق من شكلي
وبيسالني هو كمان
وبيقولي
انتي الي اتصلتي بيا
قلت ايوه
انت مش فاكرني
رد السواق
وقالي انا فاكرك طبعا
بس الدنيا ليل وانا مشوفتكيش غير مره واحده قبل كده
وفي اللحظة دي
قررت افاجئة بسؤال
غير متوقع
عشان اشوف رد الفعل علي وشة
فا قلت
انت الي قټلت اختي
صح
رد السواق مستنكرا
وقال قتل ايه الي بتتكلمي عنة
يا ست الله لا يسيئك
انتي جاية تلبسيني مصېبة
ولا ايه
قلت
عموما الشخص الي قالي المعلومة
عنده الدليل علي كلامة
وجاي بكرة الصبح تحت البيت عندي
عشان يديني الدليل
وبمجرد ما همسك الدليل هبلغ عنك البوليس
رد السواق
وهو
بيديني ضهرة
وبيستعد للمغادرة
وقال
اتكلي علي الله يا
ست
ربنا يكفينا شرك
وشړ الناس الي