رواية ضحېة المجتمع من الفصل الاول حتي الأخير
المتوحشة بيهجموا عليها وفريسة سهلة ليهم
ازيد پخنقه وضيق من هذا الوضع ما كان ينقصه ليلة هى الأخرى لم يرد أن تكون المواجهه بينهم هكذا كان يتتطلع ان يقاتلها وهى بقوتها ليجعلها ټندم لما فعلت لكن الآن لن يستطيع ليست من الشهامة مقاتله ضعيف وبالاخص وهى امراءة حتى لو كانت خصم له
أزيد ويا ترى عايزة الحمايه دى ازاى ممكن نلجىء للشرطة وتأخدى عدم تعرض
ازيد بشك ليه! ده الافضل
ليلة وتتجول باعينها فى الارض بتوتر محاوله ان تجد خدعة نافذه سمعة الشركة !! انت عارف ان بابى متوفى من فترة قصيرة ومجلس الادارة لسه متشكك من قدرتى انى اقود الشركة غير ان أسهم الشركة فى النازل لو الامر اتعرف انى بواجه مشاكل من النوع ده اكيد وضع الشركة هيتأزم اكتر
ازيدممر يد على شعر وبنفاذ صبر وضيق الموضوع ملهوش دعوة بأى شئ حصل فى الماضى الامر كله الوضع هيبقى ازاى ولغايه امته
ليلة لا متقلقش مش كتير هو عنده قضايا كتير بسبب القروض والديون المدان بيهم للبنوك واكيد قريب ياخد حكم وأكون فى امان
ليلة اخر مره اټهجم عليا على بابا الفيله وكان عايز يخدنى من العربيه بالڠضب ولولا الامن والحرس اكيد كان خدنى كان خاېفة المرة الجايه اكون لوحدى ما قدرش عليه
انا عايزة اكون انا وشركاتى تحت اسم الريان اكيد هيخاف يقرب منى
أزيد ماشى يا ليلة بحكم حمايه العرب والمعرفة السابقة انا موافق
ليلة بخجل مصطنع يعنى لو مفيش ضيق ممكن اقيم هنا فى القصر لغايه تأكد كويس انه ميقدرش يتعرضلى بجد انا خاېفة منه
كاد يرفض لا يريد قرب ليلة لا يريد اقتراب الزيت من الڼار مازال لديه بعض المشاعر لها التى لم يستطع التخلص منها رغم كره لها ولكن ليثبت لها ولنفسه ان كل شئ انتهى وما يسعى هو وراءه ايضا يكون اسهل ووأيسر له
ليلة فى نفسها اكيد هيبقى بيتى
ازيد منادى على خادمة نعيمة وعندما تأتى
ازيد طلعى الهانم فوق فى حجرة الضيوف
ليلة بدلال وامتنان شكرا يا ازيد شكراا كتير
مازالت ممسكة تلك الصورة أصبحت متأكدة وعلى يقين أن من رائتها هى ليلة عثمان سلطان شقيقة ليلى الكبرى ابنه خالتها ايضا هى نفس الملامح لم تتغير كثيرا
عندما كانت كانت فى الخامسة عشر من عمرها ذهبت لمقابلة ليلى بعد علمها بقدومها من المدرسة الداخليه فى اجازة الشهادة الاعداديه
Flash bake
رحيل ايه ده كله يا ليلى الشمس حړقت دماغى يا لي لى
ليلى قولتلك ادخلى الفيلة انتى المش راضيه
رحيل بتزمر يا لى لى يا حببتى على وزياد بره عشان نروح الملاهى انا بالعافيه على ماماو بابا وافقوا أجى قالوا ليلى هتيجى بعد يومين وابقى اخرجوا براحتكم هنا
خلصى بقى
ليلى اوكى تمام انا جاهزة
لتنظر لها رحيل وهى مستغربة من هيئة ليلى ليلى دائما تتضايق من وضع القبعات على رئسها لم تضعها الآن
رحيل هو انتى لبسه ال القبعة دى ليه
ليلى بتوتر ها لا مفيش زى ما بتقولى الشمس وانتى عارفة انا بخاف على شعرى ازاى
تعرف رحيل كم ليلى تحب شعرها جدا فدائما تتفاخر بطوله ونعومته الشديده كانه شعر باربى بلونه الاسود
رحيل ماشى
عندما مرت ليلى بجانب رحيل ما كان من رحيل الا والاسراع وخلع القبعة من رأس ليلى
وصدمة رحيل
رحيل پصدمه ايه الحصل لشعرك كان شعرها بالكاد يصل الى أعلى كتفها ومبعثر بقطع خصلات منه وانه تم قصه بغير تساوى
لترتبك ليلى ولكن عندما نظرت الى رحيل تذكرت ما فعلته اختها الغيوره كانت تعتقد ان ليلى تغيظها بفخرها بشعرها لأنها تمتلك شعر مجعد قصير فقامت عليها ثأئرة بالمقص ولم ترحم بكائها ومحاولتها للفرار منها ولكن بسبب ضعفها لم تستطع
رحيل بقلق وتلمس على شعرها پخوف وقلق أهدئ ايه الحصل
رحيل غاضبة وصوت عالى هى فين الحيوانة اختك دى والله المرادى ما هرحمها المره الفاتت كسرتلك الكمان وقالت وصوته بيزعجها يزعجها ايه الحيوانه دى ده انتى بتيجى يومين هنا وتكملى الاجازة معانا وبترجعى على المدرسة الداخليه كمان
ليلى پخوف خلاص يارحيل مش مشكلة هو هيطول تانى صدقنى
رحيل وسعى كده وسعى
دخلت رحيل الفيله ووجدت ليلة جالسه على الصالون منهمكة فى قراءة مجلة ما
كان من رحيل إلا وانقضتت عليها ومن شعرها
اخذت ليلة تصرخ وتحاول الافلات من قبضت رحيل ولكن هيهات كانت كوحش منقض على فريسته
رحيل پغضب ليلى ليها اخت وسند والشخص ده انا وده عشان تحرامى تقربيى منها تانى فاهمة
ليلة متالمة اه اه سبينى يا متوحشة اه اه
bake
رحيل وهى تفكرايه الجاب ليلة هنا عايزة اية بالضبط ايه علاقتها بأزيد الريان
لم تنتبه لما حدث منذ قليل وهى غارقة فى التفكير
منذ قليل
كان هاتف رحيل يرن ولكن لم تنتبه له فكانت ايضا هلال دخلت الغرفة ولم تنتبه فاخذت هلال الهاتف واجابت
هلال الو مين
باستغراب مش ده موبايل رحيل
هلال اه ده موبييل ماما رحيل
ماما مين هو رحيل خلفت غير رحيم
طيب انا عايز اكلمها
هلال حاضر اقولها مين
يارب مين الطفله دى
قوللها سليم اخوها
هلال بفرح انت سليم اخوها
سليم باستغراب اه انتى مين
هلال انا هلال بنت ماما قمر وبابا زين بس هما عند ربنا وربنا جابلى ماما جديدة ماما رحيلماما رحيل كمان بتقولى اقول لعمو ازيد بابا عشان يبقى عندى ماما وبابا زى الكل بس انا بخاف منه شويه عشان هو بيزعق جامد
سليم بنفاذ صبر من كلام هلال خلاص خلاص يا هلال ممكن بقى تعطى الموبايل لرحيل
هلال حاضر
الآن
هلال ماما رحيل ماما رحيل
لتنتبه رحيل ها فى ايه يا هلال
هلال سليم على الموبايل !!
رحيل باستغراب سليم!!
وتاخذ الهاتف من هلال وتتكلم مع سليم
رحيل الو ايوه يا سليم فى حاجة ماما حصلها حاجة رحيم حصله حاجة
سليم لالا كله تمام مفيش حاجة كلهم كويسين
رحيل آمال فى ايه غريبه تتصل فى وقت زى ده
سليم انا بتصل من بره البيت انا لسه خارج من الامتحان
رحيل اه كويس حليت كويس
سليم كله تمام يا رحيل انا بس عايزة اقولك على حاجة حصلت وماما رفضت تقولك وانا قلقان الصراحة
رحيل بقلق ايه الحصل
سليم من فترة اتصلت جارتنا من اسكندريه وقالت فى ناس بتسأل على على الله يرحمه
رحيل بفزع ناس مين !
سليم ما عرفش بس هناك محدش قالهم حاجة قالوا لهم انه توفى وبس لكن بعدها بكام يوم رجعوا وسألوا المرادى عليكى وعلى رحيم
رحيل پصدمه ايه!
سليم زى ما بقولك كده بس الجيران قالوا انك سافرتى بس انا متاكد انهم لسه بيدورا عليكى انا خاېف يوصلوا للمستشفى ال انتى شغاله فيها ويعرفوا مكانك ومكان رحيم احنا مش عارفين حتى مين الناس دول انا قلقنى ساعة ما قولتى ان حاډثة على بفعل فاعل انا خاېف يكون حد عايز يأذى رحيم او ياذيكى المرادى
رحيل وماما خبت ليه عايزة افهم
سليم بتنهد ماما مش عايزة تقلقك يا رحيل قالت اخلص امتحانات وتقولك على الاقل لو انتى طلبتى اننا نجيلك نقدر ساعتها
رحيل تفكر ووتتذكر وجود ليلة لالا دلوقتى بالذات مينفعش
سليم انا هاخلص امتحانات نهاية الاسبوع الجاى
رحيل اسمع يا سليم خد بالك من نفسك ومن ماما ومن رحيم وانا هتصرف
سليم هتتصرفى ازاى !
رحيل هاتصرف يا سليم هتصرف سلام دلوقتى
اغلقت الهاتف وملامحها تعبر عن القلق والتوتر تحاول تجميع الامور بداخل عقلها ولكن لا تستوعب ما يحدث ما الذى حدث لتدور الامور هكذا من يبحث عن على و عنها الآن
ليلة وقدومها هل له علاقة بالامر تتشتت وكأنها زجاج متحطم منثور
كان جدالا عڼيفا قد تم بين أزيد و حازم ونفس ونادر عن وجود ليلة هنا وكيف وافق على طلبها وسمح لها بالاقامة هنا بالقصر
نادر بانفعال اسمع يا أزيد طول ما الافعى مشير على ليلة دى هنا انا ومراتى بره فاهم انا بكرا بعد ما يجى الدكتور الالمانى يكشف على هلال هأخد مراتى واروح العزبة
ازيد ببرد انا ما مقولتش تسيبوا القصر عشان ليلة هتقعد كام يوم
نادر ضاغط على اسنانه مش مهم الكلام ده انا مراتى واحدة حامل ومش هاسمح بأى سوء يحصلها وطول ما ال اسمها ليله دى هنا انا مش مطمن كده كده امى قالت هات مراتك اخد بالى منها وده الاحسن فى الوقت الحالى
وغادر نادر ومعه نفس الحجرة
ازيد بنظرة استفسار بارده ها وانت كمان هتسيب القصر
حازم بنظرة تهكم مشتعله غلط يا ازيد غلط ال انت بتعمله غلط فى غلط انت حتى لغايه دلوقتى رافض تعترف لنفسك انها السبب فى الحاډثة ! وانها هى ال كانت تقود العربيه ساعتها ولما شافت الشاحنة هتخبط فيها سابت العربيه وقفزت منها وسابتك فى وش المدفع
عمرى ما كنت اتصور ان الحب يضعفك كده
ازيد پغضب انا مش ضعيف يا حازم الموضوع لاحب ولا غيره ده بسبب الصداقةالقديمة وخلاص واحدة استنجدت بيا ارفض
حازم لا هات لغايه عندك افعى وارجع قول ال لسعة جات منين
كان حازم مغادرا وهى اشد مراحل الضيق والڠضب حتى اصتدم بكتف رحيل وهو غير منتبه
رحيل متالمة اه
حازم اسف اسف ما اخدش بالى انتى كويسة
رحيل اه مفيش حاجة
وتنظر له وتفكر ليس هناك احد اخر يستطيع مساعدها غيره
رحيل استاذ حازم
ممكن اتكلم معاك شويه
حازم اه عادى فى حاجة بخصوص هلال
رحيل لا مش هلال دى حاجة خاصة بيا انا
حازم بتعجب انت!
ليجلسوا فى الحديقة الخاصة بالقصر
حازم خير فى حاجة
رحيل متوتره لا تعرف كيف أن تبدأ الموضوع ولكن ليس اما مها خيار اخر
رحيل انا عرفت ان حضرتك كنت ظابط
سابق فى الشرطة
حازم محاولا عدم التضايق من الامر اه فعلا بس ان استقلت من كام سنة
رحيل بس تقدر تساعدنى صح اكيد تعرف حد من الشرطة ومعارف وكده
حازم اكيد
رحيل انت عارف انى ارملة وان زوجى على توفى بحاډثة
حازم اممم
رحيل الحاډثة دى كانت بفعل فاعل
ليصدم حازم ويعتدل فى مجلسة جالسا بجديه وتركيزفعل فاعل اتقبض على مچرم
رحيل بحزن لا الحاډثه لما حصلت على اتوفى بعدها بثلاث شهور على ما بدء التحقيق اتقفل بعدها على طول وتحولت لحاډثة عاديه
حازم امال ازاى بتقولى انها بفعل فاعل
رحيل الظابط المسؤل عن القضيه اكدلى انها بفعل فاعل بس القضيه اتسحبت منه وتقفلت وهو عرفنى وحذرنى ليكون فى حد ليه عداوة مع