ماجد
بسهولة بس ف نفس الوقت مينفعش اظلمك معايا إنت بقيت مراتي و ده شئ مبقاش فيه مفر منه ولازم
قاطعته شروق بحدة وهي تشعر بكلماته كالطعنات تطعن بصدرها مفيش لازم ممكن عادي لما نسافر القاهرة نطلق وإنت تعيش حياتك وأنا أعيش حياتي..
ثم أكملت وهي تحاول رد ولو جزءا من كرامتها و زي ما أنت مڠصوب ف أنا كمان مڠصوبة عليك يا أبيه وإني اتجوزك دي حاجة مكنتش اتخيلها حتى لأن زي ما أنت قولت فيه فرق بيني وبينك كبير أوي وأنا لسة صغيرة وهشوف حياتي عادي وإنت مش مجبر تربط نفسك بيا وتقول ده أمر واقع ولازم أقبل بيه..
نظر لها ماجد بدهشة من حديثها بأكمله لم يتخيل أن تقل نصف
ماجد وهو يقترب منها
بحدة وڠضب تقصدي إيه بإنك تشوفي حياتك ومش هتقدري تربطي نفسك بيا
نفضت شروق ذراعيها وأردفت تبدأ من جديد ولا عشان مش هتقدر تشوف حبيبت القلب مرات أخوك
ماجد پغضب شروق احترمي نفسك واعرفي إني جوزك يعني كلامك تحسبيه كويس أوي قبل ما يطلع ويطلع بإحترام مش معنى إني بدأت معاك بهدوء هسمحلك تبجحي معايا وصوتك يعلى مش ماجد المهدي الي حتت عيلة تقوله الكلام ده او حتة ترفع عينيها ف عينيه فاهمة
بينما على الجانب الآخر.. تحديدا غرفة هشام وغادة..
هشام بإبتسامة مبروك يا عروسة.
غادة الله يبارك فيك يا هشام.
هشام وهو يحك رأسه بس مش غريبة يا غادة
غادة بعدم فهم إيه الي غريب
هشام وهو يقترب منها بخبث توافقي تتجوزيني بالسهولة دي متخيلتش كده الصراحة..!
هشام بلهفة لأ طبعا بس مستغربها
غادة بدلال وهو دلوقت وقت كلامك ده يا هشام
هشام وعيناه تلتمع بإعجاب الصراحة لأ..
مر اليوم على الجميع..
في صباح يوم جديد..
يقف الإثنان يودعون الجميع..
هويدا بدموع هتوحشني أوي يا ماجد.
ماجد وهو رأسها هجيلك دايما يا ست الكل
هويدا وعد يا ماجد
أبتسم لها ماجد و ودعوا الجميع وذهبوا من الدوار..
في القاهرة وصل الإثنان بعد وقت طويل..
في شقة ماجد وشروق كانت تنظر للشقة بإعجاب شديد بينما أردف ماجد عجبتك
شروق بإنبهار أوي أوي الوانها مبهجة العفش مبهج كل شئ فيها مبهج..
ثم نظرت إليه وصفقت بحماس وانبهار حقيقي زوقك عظمة يا ماجد..
ماجد طيب إدخلي اوضتك إرتاحي وأنا هظبط حبة حاجات وهجيب أكل واجي..
شروق پخوف وهتسيبني لوحدي
ماجد أكيد مش هاخدك معايا وبعدين بكرة هنزل شغلي يا شروق..
شروق بحزن ماشي.
أوعدك مش هتأخر اتفقنا وبعدين إنت أكيد تعبتي من السفر ومحتاجة تنامي..
أمأت شروق برأسها بينما أكمل ماجد ادخلي خدي شاور ونامي لحد ما اجي وأنا مش هتأخر اتفقنا
شروق بإبتسامة اتفقنا..
مرت
الأيام عليهم حتى أصبحت شهرا مر على وجودهم بالقاهرة..
دلف ماجد للمنزل وهو يبحث بأعينه عن شروق وعينيه تدور حوله..
بينما خرجت هي له وأردفت فيه إيه يا ماجد
ماجد اتقبلتي ف الجامعة مبروك يا شروق..
شروق وهي تصفق بحماس الله! بقيت طالبة جامعية خلاص.
أبتسم لها ماجد وأردف جهزي بقى نفسك عشان هننزل تشتري شوية لبس للجامعة لأن الدراسة بعد أسبوع وتجيبي مستلزماتها.
امأت شروق رأسها بسعادة ودلفت لغرفتها بينما أبتسم ماجد على طفولتها..
بإحدى المولات التجارية..
شروق بحزن الفستان عاجبني أوي!
ماجد وهو يحرك رأسه بلا مبالاة بس ضيق ومستحيل تلبسيه يا شروق ويلا نشوف غيره
امأت برأسها في حزن وسارت معه واكملوا تسوقهم واحضرت جميع مستلزماتها..
شروق أحم ماجد خليك هنا ثواني هروح الحمام.
أمأ ماجد برأسه بينما ذهبت شروق وهي تنظر خلفها خوفا من لحاقه بها..
نظر لها ماجد بعدما كان ينظر لهاتفه وأردف خلصتي
أمأت شروق برأسها بينما أكمل طيب يلا نروح نتغدى بعدين نروح.
شروق بإبتسامة ماشي يلا
بينما على الجانب الآخر تحديدا بالدوار..
هويدا بحزن شوفت ماجد وعدني أسبوعين بالكتير ويجي زيارة ولسة مجاش
عتمان مش كلمتيه وقال هيظبط أموره وهيجي اصبري عليه شوية وهتلاقيه جه يا هويدا..
هويدا بحزن وحشني أوي هو و شروق.
عتمان بإبتسامة هيجوا قريب متقلقيش..
نهض هشام بملل من حديثهم وصعد لغرفته وهو يمسك هاتفه ويتحدث به عملت إيه
هشام ماشي مش عاوز أي غلط مفهوم
............
هشام وتبقى معايا خطوة بخطوة وأنا بليل لما الكل ينام هكون عندك.
أغلق هاتفه سريعا بعدما فتحت غادة باب الغرفة ودلفت..
غادة مكلتش ليه يا هشام
هشام عادي شبعت ف قومت
غادة ماشي إنت رايح فين دلوقت
هشام پغضب إنت هتحققي معايا مكلتش ليه رايح فين إيه تحقيق
غادة مش قصدي يا هشام بس بطمن عليك
هشام بسخرية لأ اطمني يا غادة رايح المزرعة عن اذنك.
تركها ورحل بينما وقفت هي مكانها تردف بندم يا ريتني كنت سمعت كلامك يا ماجد بس أنا خۏفت تسافر بيا وابوك ميدكش أي حاجة من ورثه ويومها كان هيكون كل تعبي راح ف الأرض..
ثم
أكملت بخبث بس إحنا فيها أقدر ارجعك ليا من تاني يا ماجد..
الفصل_الثاني
في صباح يوم
جديد..
شروق بدهشة مقولتش ليه طيب امبارح حتى أننا هنسافر النهاردة!
نظر لها ماجد بدهشة ف هي لم تعيره أي انتباه
اخدلك أنهي
ماجد بلامبالاه أي واحد مش مهم
شروق بهمس أصلا الاتنين يعتبر لون واحد كل هدومك يا كحلي يا إما رمادي أغمق درجاته أو إسود!
ماجد وهو يرفع حاجبيه بتقولي حاجة
حركت شروق رأسها بنفي وشرعت بتجهيز ثيابهم بصمت بينما أردف ماجد أنا رايح مشوار عقبال ما تجهزي هكون جيت منه.
أمأت شروق برأسها بينما أردف پغضب هو إحنا هنعيش على طول كده
شروق بعدم فهم كده إزاي
ماجد پغضب شروق بقالنا شهر متجوزين وممكن اعدلك فيهم كام مرة رديتي عليا فيهم من غير ما تهزي راسك من سكات
شروق وهي تحرك كتفيها ببراءة عادي مبحبش الكلام الكتير.
ماجد وهو يرفع حاجبيه ده إزاي وبعدين أنا عارفك كويس بتتكلمي أكتر ما بتعملي أي حاجة تانية.
أضافت شروق لحديثه مصححة له بس مش معاك نسيت تضيف دي.
ماجد يعني إيه مش معايا
شروق بحب أتكلم كتير بس مش معاك يا ماجد..زي حاجات تانية كتير أوي
ماجد أكيد مش همنعك لو اتكلمتي
شروق إنت طلبت حدود بينا ف كل شئ وأنا بعمل بطلبك ده لما جيت بعد جوازنا بيومين فاكر قولت إيه
Flash back..
ماجد أنا فكرت ف كلامك فعلا عندك حق يا شروق..ظروف جوازنا غير ومش هنقدر نتعايش مع بعض كزوجين عاديين ف الأحسن كل شخص فينا يعيش بطريقته هو وممكن بعد فترة نطلق.. إنما مش هينفع دلوقت عشان أبويا الي أنا متجوزك بسببه أصلا.
ابتلعت شروق غصتها پألم بينما أكمل هو جوازنا هيكون حبر على ورق مش اكتر هتروحي