ظابط افندم
علي طرف السرير لغايه لما قمت ومشيت واحده واحده لغايه لما وصلت لباب الاوضه مدت ايدي عشان افتحه بس كان مقفول من برا حاولت افتحه مقدرتش كنت مړعوبه ....
طب انا فينوماما راحت فين ايه حصل
كل الاسئله دي مكنش ليها اجابه استندت على الحيطه لغايه ما وصلت للشباك وبصيت منه لقيت جنينه وأشجار كتير وبعدين سور عالي وبعد السور صحرا المكان كان يخوف انا في مكان مهجور طب ده ... ده بيت مين وانا جيت هنا ازاي
ابن عمي ظهر من ورا الباب وقعت على الارض من الخۏف مبقتش قادره أقف كنت بعيط پجنون تعبت تعبت من كل حاجه امتى بقي هيبعد عني ويسبني...
شوفته بيقرب مني وكل ما يقرب وانا بزحف بجسمي لورا...
كان الفرق بيني وبينه خطوه وحده لقيته وطى بجسمه عليه وبيقولي
حمدلله عالسلامه .... يااااه متتصوريش انا تعبت اد ايه عشان اجيبك هنا...
ولا حاجه اخدتك من المستشفى وقولتلهم اني هوديكي لمستشفى تانيه وجبتك على هنا... ايه رأيك بقى انفع اخطط ولا منفعش...
وشه الي قريب من وشي وسنانه الي شكلها وحش من كتر شرب السجاير وريحته المقرفه كانت كفيله ان تخليني مړعوبه اكتر جسمي بدأ ينتفض من الړعب ضميت رجليه لجسمي وانكمشت على نفسي
...... انت بتعمل كده ليه طب سبني طيب انا أسفه..... انا مش هعمل كده تاني....
مكنش بيرد عليه بس نظرات عنيه الحقيره كانت كفيله انها تفهمني فضلت أصرخ واعدت اردد الدعاء ده
يا مغيث اغثني اللهم انت حسبي ونعم الوكيل وافوض أمري الى الله ان الله بصير بالعباد
انا قلت الدعاء ده وكان عندي يقين ان ربنا هيرحمني منه فضلت أردد الدعاء وكأني في دنيا تانيه بس الغريبه انه ملمسنيش فتحت عيني بسرعه لقيته مرمي بعيد فالأرض ووشه پينزف استغربت لما حسيت حد بيفك ايدي بصيت الناحيه التانيه لقيت الظابط معقول ده الي ربنا بعتهولي شكرا يارب شكرا انك متخلتش عني انا راضيه بقضاءك مهما حصل.....
انت واخدني فين
بعدين..... بعدين هقولك....
فضلت ماسكه فيه زي الطفل الصغير انا عمري محسيت بالأمان غير دلوقتي مهما كان شړاني مش هيكون زي ابن عمي الي من لحمي ودمي ......
ركبني عربيه ولف اعد الناحيه التانيه وساق العربيه وبعد وقت وقف العربيه بصيت حواليا ملقتش بيتنا
هنطلع بيتك ...
بصيت مكان ما بيشاور لقيت عماره كبيره أول مره اشوفها......
بس ده..... ده مش بيتي...
لما تطلعي فوق هتفهمي كل حاجه..
مسكت في كرسي العربيه وقولتله
بص بقى انا مش هسيب الكرسي ده انا مش هخلص من ابن عمي عشان تطلعلي انت!!
نظرت عنيه كان فيها غموض مش عارفه هو ناويلي على ايه المهم قلت انا هفضل عند موقفي ومش هروح معاه في حته لازم يرجعني بيتي استجمعت قوتي كلها وقولتله
ايه حيلك.... حيلك.... ده كله اخطڤ ... وكمان اتحرش ايه انتي مريات بيتكو مكسره انا كنت هقولك بس انتي طفحتي في وشي ولا بلاعه المجاري اهدي كده وبطلي جنان اولا ده مش بيتي ده بيتك انتي