الفصل العاشر والأخير من رواية في قلبي صعيدي بقلم هوسة عثمان
اضمن الباقي من عمري محدش يقدر يقولي كلمه ولا يعايرني بيها دا مش بعيد الحج عبدالله كان يتجوزني كمان وتقولي دي عملت ايه لا دي عملت كتير و كتير اوي كمان
ياسر برفق الي كاتبه ربنا هيحصل يا امي بس فين اثير ردت بعياط وقالتله جوا في الاوضه الي هناك
ما أن سمع كدا عبدالله وكل الي معاه جريوا علي الاوضة وكانت اثير في الأرض ومغمي عليه ورد بعياط وهي بتقول اثير اثير فوقي يا حبيبتي مالك فوقي
بعد بعيد مش حابب حد يشوفه ولكن اتفاجئ بيها بتقوله انا عيشت طول عمري بعيد عن هنا مع فارس عشان بس مشوفكش قدامي وأضعف وكنت دائما اقول مين انا عشان احظي وافوز بنظرة حلوة منك
عيشت طول عمري بعيده عن هنا بس عشان انا مقدرش اقف قدامك ولا اشوفك
هو مين الي مينفعش التاني انا ولا انت
انا مين عشان اسمي يكون جنب ياسر اكون ايه انا !
انا ولا حاجة !
انا بقولها ليك اهوه يا ياسر انا بحبك وعمري ما اتخيلت انك انت كمان بتحبني دي حاجة هحتاج لشهور استوعبها
مشيت من غير ما تستني منه أي رد
وقف ياسر وحس أن الدنيا بتدور بيه وانه مش قد الي سمعه وحس أنه بيهلوس وهو بيقول بشرى بشرى تحبني انا !
قعد يضحك وهو مش مصدق نفسه
بعد أيام من الي حصل كان ياسر قاعد في البيت خد طارق ومهاب وراحوا معاه
قال عبدالله لياسر يلا نقرأ فاتحة زينة
كانت زينة بتابع الي بيحصل وهي مش مصدقه أن ده اخيرا حصل بعد كل ده اخيرا هتتجوز طارق
قال عبدالله بحب انا يابني بحب اعمل بالمثل الي بيقول أخطب لبنتك ولا تخطب لابنك وعشان كدا أنا هخطبك لبشرى بنتي
وقف ياسر في ذهول وهو بيقول عمي بتقول ايه
رد عبدالله بجديه والله يا ابن اخويا بشرى قالتلي انا هتجوز ياسر فقدامك حالين ملهمش تالت
رفع ياسر إحدى حاجبيه يشوفه هيقول ايه
رد بهدوء وقال والتاني
ضحك وقال التاني اني هاخدك واجيب المأذون واجوزك ليها بالاجبار يا سيدي انا مقدرش بشرى تقول علي حاجة واقول لا ها قولت ايه
ياسر بضحك احنا هنا لتنفيذ أوامر الست بشرى
...
بعد عدة أيام قال بزهق ها حد تاني هيتجوز
انا جوزت سته اكتر من كدا انا ههرب منكم
ضحك الجميع على كلام الماذون
ميك ياسر بشرى وأخذها لبعيد وهو بيقولهت