السبت 21 ديسمبر 2024

الفصل السابع والثامن من رواية دلالي بقلم أماني جلال

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز


عينيها بحالمية عندما اخذت تداهمها تفاصيل ماعشته معه لترفع يدها بعفوية وما ان تلمست شفتيها بخفه حتى جفل جسدها
ابتلعت لعابها ثم اخذت تحرك قديمها وتصرخ بحماس يالهي مشاعر متضاربه تنتابها لاتعرف ماذا عليها ان تفعل ....هل تفرح بقرب المحبوب اما تزعل على تجاوزات المجنونه التي حصلت
ولكن فرحة قلبها غلبتها لترفع ذراعيها فوق رأسها واخذ تمط جسدها بكسل لتبتسم لأحلامها الوردية وهي تنهض بعدما رمت عنها الفراش

سحبت منشفتها وتوجهت لتأخذ دش بارد منعش يزيدها نشاط فوق نشاطها الروحي هذا
لترتدي فستان صيفي بالون الزهري الفاتح
واخذت تجعد شعرها المبلل بكلتا بيدها لتحصل 
على خصلات غجرية لتحرك وجهها امام مرآتها وهي تضحك ما ان رأت كيف يرقص معها شعرها
اخذت عطرها المفضل (مسك الرمان) و وضعته بأماكن النبض ثم خرجت بخطوات مرحة 
وهي تمسك هاتفها وما ان شغلت الاغاني حتى اخذت تتمايل بالصالة وهي تبدأ بحملة تنظيف الشقة كعادتها كل يوم
خرجت شيماء من غرفتها وهي تمسك رأسها من الصداع الذي يرفض ان يتركها ترتاح منذ ساعات 
لتبتسم بحب عندما وجدت صغيرتها كالفراشة تتنقل بالارجاء بكل خفه وهي توازي النغمات وتدندن معه
-مامتي حبيبتي ....قالتها بحماس ما ان لتفتت ورأتها ثم اقتربت منها وقبلت وجنتها بقوة ثم اكملت كلامها ...ياصباح الفل على ست الكل
لترد عليها شيماء ببتسامة واسعة 
-صباح النور يانور حياتي انتي
-لالاء ع الكلام الحلو ده تستاهلي بوسة تانية 
ختمت كلامها وقبلتها من خدها الاخر ثم توجهت الى المطبخ وهي تقول - انتي ارتاحي انا هعمل الغدا النهاردة
-طب افطري الاول
-لا مش عايزة بحس من كتر ما انا فرحانه شبعانه
ما ان قالت كلامها هذا بعفوية حتى قطبت الاخرى جبينها وهي تسئلها بستفسار
-خير في حاجة حصلت وخلتك كده فرحانه
التفتت لها وقالت -بصي هو الى حصل ده حلم اكيد ياشوشو
شيماء بعدم فهم -حلم !
-ايوه حلم ماهو مالوش تفسير غير كده 
بس ايه حاجة ١ خاااااالص
-حاجة ايه !!!!!
-يعني يا مامتي حاجة حلوة اوي اووي اوووي
ماتتوصفش يخر بيت حلاوة امه....ختمت كلامها وهي تبتسم بعشق خام لتصرخ بها والدتها عندما رأتها بهذا الشكل
-انتي مالك النهاردة سايحة على روحك كده ليه انا مش مطمنه ليكي يابت انتي هببتي ايه
دلال بضحك -هببت ياريت ده انا خبصت خبص محصلش
شيماء بفزع -يندامه خبصتي ايه ....اعترفي
ردت عليها بتهرب -هاااا اقصد بالحلم هو انتي هتحسبيني ع الحلم ياماما
-احسبك !!! بلا نيلة ده انتي تحاسبي بلد بحالها ياشيخة هو انا اقدرلك ...
-تربية بابا شهم بقى ....ما ان قالتها بكل فخر حتى اشاحت لها الاخرى بيدها وهي تقول
-تربية عره ....انا منستش قلة ادبك مع مرات خالك امبارح
-قصدك قلة ادبها هي واهو خدت نصيبها 
كادت شيماء ان ترد عليها الا انها دخلت الى المطبخ وهي تقول بضجر
-والنبي ياماما ماتعكريش مزاجي بسيرتها 
وبعدين هي مرات اخوكي وانتي ادرى بالسانها متبري
 

انت في الصفحة 5 من 19 صفحات