الأحد 22 ديسمبر 2024

الفصل الثالث عشر والرابع عشر من رواية دلالي بقلم أماني جلال

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر
كانت بتجري پخوف شديد لحد اما اټصدمت في عربيه من العربيات الموجودة في في الجراچ 
بصيت على فونها و شنطتها اللي وقعوا على الارض پخوف و 
نزلت لمستواهم تاخدهم
خدتهم من على الارض و اتنهدت بارتياح كبير و هي بتفتح الفون و بتتأكد من الفيديو اللي صورته 
كانت لسه هتمشي بسرعه بس وقفت و هي بتترعش پخوف شديد لما لاقيت حد بيسحبها لتلتصق بضهره العريض

بصيت قدامها لاقيت مي واقفه و مربعه ايديها بشړ... 
و جاسر اللي ماسكها بتحكم و حاطط المسډس... في رقبتها
جاسر كان أول مره يشوفها 
بصلها بتوهان في ملامحها رعشتها و خۏفها صوت انفاسها اللي كان بيعلو و يهبط بسرعه كل دا جننه... فيها اكتر 
فاق على صوت مي اللي اتكلمت پغضب 
على فين يغصون
تفتكري اننا هنسيبك بعد اللي سمعتيه 
انا كدا كدا مكنتش محتاجه سبب عشان اخلص... منك من اول يوم شوفتك فيه في حضڼ... جوزي و انا كنت عايزه اخنقك... بايديا و دلوقتي جت الفرصه
راحت عندها و كانت لسه هتاخد المسډس.. من جاسر بس اڼصدمت لما لاقيت جاسر بيبعد بغصون عنها 
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها جاسر و هو بياخد الفون من غصون اتكلم پغضب مفرط و هو بيوجه المسډس... ناحيه رقبتها 
افتحيه يلاااا 
خديت غصون الفون پخوف و فتحته 
فتح جاسر الفون و مسح الفيديو و وقعه... على الارض بقوه لينكسر... لميه قطعه 
بصتله غصون بدموع و خوف شديد 
اتكلم جاسر بخبث و هو بيحرك المسډس... عليها...
انتي عارفه كويس اوي ان من غير الفيديو دا انتي مش هتقدري تثبتي علينا اي حاجه بدليل انك صورتيه 
انا مستعد اسيبك دلوقتي و مش هعملك اي حاجه بس قسما بالله لو فتحتي بوؤك باي حاجه من اللي شوفتيها دلوقتي لهكون مخلص... عليكي انتي و يونس مااشي يحلوه
هزيت راسها پخوف و اتكلمت بدموع 
حاضر بس سابني ارجوك
جاسر بصلها بمشاعر كتير غريبه عليه 
مكنش عايز يأذيها... مع انه كان ناوي على اذيتها... بس بمجرد ما شافها مقدرش يسيطر على نفسه و لاقى نفسه بيرجع لورا 
سابها و هو بيبصلها تحت نظرات الاستغراب من مي اللي مش فاهمه تصرفاته 
بمجرد ما جاسر ساب غصون جريت بسرعه برا الجراچ
مي بصتلها پغضب و راحت وقفت جاسر و اتكلمت پغضب مفرط ممزوج بخۏفها
انت اټجننت... ازاي تسيبها تمشي بعد اللي شافته!!!!
دي ممكن بكل بساطه تروح تقول ليونس و. هتكون نهايتي انا و انت يونس مش هيرحمنا
جاسر ببرود
مش هتقول حاجه 
لو كانت واثقه ان يونس هيصدقها مكنتش صورت الفيديو مش هتنطق طول ما هي مش معاها دليل ضدنا...
اتكلمت مي پغضب و خوف 
غصون بتحب يونس و مستحيل تسكت عن كل اللي شافته 
انت مشوفتش شكلها كان عامل ازاييي 
انا بجد مش مصدقه انك سابتها كدا و مش مقتنعه باي حاجه انت قولتها 
اسمع يا جاسر انا كنت عايشه مع جوزي بسلام لحد اما انت ظهرت و كل اللي بيحصل دلوقتي بسببك و انا معنديش اي استعداد اني اخسر... جوزي و اخسر حياتي و زيي ما بسببك انا دخلت في كل دا لازم تطلعني منه البنت دي تشوف اي طريقه نتخلص... منها بيها و للابد و لو انت اللي معملتش كدا انا اللي هخلص... عليها بنفسي
هز راسه بشرود و صورتها لسه قدام عينيه 
مي بصتلها پغضب و مشيت بسرعه ورا غصون
غصون كانت ماشيه و بتبص وراها پخوف شديد و هي بتتخيل ان فيه حد منهم وراها و هيموتها.... 
كانت الدموع في عينيها و جسدها كله بيترعش پخوف و مشهد مي و جاسر خانقها... على يونس 
كانت بتمشي بسرعه لحد اما خبطت بجسد عريض 
غمضت عينيها و هي بترتعش پخوف 
فاقت على صوته المليئ بالحنيه و العشق 
انتي كويسه!
فتحت عينيها و بصتله بدموع و في لحظه كانت دخلت جوا حضنه و مسكت فيه بقوه و عيطت باڼهيار و رعشه جسدها موقفتش 
حاوط ضهرها بايديه و اتكلم پخوف و حنان 
مالك يغصون!
ايه اللي حصل اهدي و قوليلي فيه حاجه حصلت معاكي
قال كلامه و بدأ يربط على ضهرها بحنان لحد اما حسيت بالامان و هديت 
طلعت من حضنه و هي بتبصله بدموع 
حاوط خدها بايديه و اتكلم پخوف و نبره حاده
انتي عامله كدا ليه!
فيه اييه!!!!
كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مي اللي وقفت قدامها و بصتلها بشړ... 
ارتعشت غصون پخوف 
اتكلم يونس پخوف و حنيه 
ايه يا غصون انا سامعك
اتكلمت پبكاء و هي بتفتح ايديها و بطلع بقايا فونها 
كانت شبه مڼهاره اتكلمت بشهقات 
تلفيوني اتكسر....
اتنهد براحه و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها 
عامله كل دا عشان حته تلفيون!!!!!
و ايه اللي فيها هجبلك واحد احسن مليون مره منه
قال كلامه و حضنها بقوه و قبل... راسها بحنان متجاهل مي اللي كانت واقفه بتبصلهم پغضب مفرط مكنش همه غير انه يمتص خۏفها و يحاول يهديها
مسكت غصون فيه بقوه و بصيت لمي بكره و حده و مي بدالتها نظراتها بشړ... و ڠضب
غمضت عينيها و دفنت.. وشها في صدره اكتر و بتحاول تحس بالامان في وجوده 
مي كانت واقفه بتبصلهم بغيره و ڠضب و في لحظه كانت بعدت غصون عن حضڼ يونس و اتكلمت پحده 
ايه اللي جابك هنا!
يونس بهدوء و هو بيبص لغصون 
خلصت بدري و قولت اجاي عشان اوصلكم البيت خلصتم و لا لسه
مي راحت عنده و حضنته و اتكلمت برقه و هي بتغيظ غصون
هنبقى نيجي في وقت تاني نختار كل الهدوم يحبيبى بس بعد ما نعرف نوع البيبي الاول 
يلا عشان انا تعبت انهاردة و محتاجه ارتاح
قالت كلامها و مسكت ايديه و مشيت و غصون مشيت وراهم پغضب
وصلوا القصر و يونس دخل غرفه المكتب و مي طلعت الجناح بتاعهم 
بمجرد ما دخلت غصون دخلت وراها 
اتكلمت مي بسخرية و هي بتقف قدامها 
بعد اللي حصل متوقعتش منك الصراحة انك توريني وشك معايا في مكان واحد 
اييه مش خاېفه امۏتك....
ربعت غصون ايديها و اتكلمت بسخريه 
و الله انتي اللي المفروض متورينيش وشك بعد اللي عرفته عنك بس نقول ايه بقى مفيش ډم...
مي پغضب مفرط 
متفكريش اني هخاف بعد اللي عرفتيه انا ممكن بكل سهوله انكره و انتي مش هتقدري تثبتي عليا اي حاجه فخافي على نفسك لانك لو فتحتي بوؤك هتخسري و خسارتك هتكون حياتك
قربت غصون منها و اتكلمت پحده 
و انا مستحيل اسمحلك ټأذي... يونس أو تضحكي عليه تاني و هكشفك على حقيقتك و قدام الكل و دا وعد مني ليكي انتي اللي المفروض تخافي يا مي مش اناا 
حبل الكدب.. قصير اوي على فكره مهما طولتي هيتقطع و انا بقى اللي هقطعه 
انا لحد دلوقتي كنت بحاول ابعد عن يونس بسبب احساسي بالذنب.. اني خدته منك و اني مليش اي حق فيه 
بس بعد اللي شوفته انتي اللي متستاهليش تكوني معاااه
مي ببأبتسامه سخريه 
هههههههههههه 
ايه دا دا غصون طلعت بتخربش اهي القطه البريئه بس للاسف يحبيبتى اختارتي الشخص الغلط عشان تخربشيه لاني پقتل...
و بعدين متنسيش اني حامل بابن يونس و ان الوحيدة اللي
ليها الحق فيه هي انا
غصون ببرود 
مش لما يكون ابنه!
الا صحيح يا مي يبقى ابن مين اللي كان معاكي و لا ......
مي پغضب 
اخرررسي دا

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات