السبت 04 يناير 2025

زوجي وحبيبي بقلم هاجر نور الدين

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الحلقة التانية زوجي وحبيبي 
إتكلمت پغضب وقولت بصوت عالي عشان أسمعها قبل ما أمشي 
ماشي أنا همشي بس هرجع تاني وأنا معايا اللي بيعرف يتعامل معاكم وآي حد هييجي هنا هطفشه دا لو مقتلتهوش يعني 
مشيت بعدها وأنا دمي بيغلي من الغيظ والغيرة اللي كنت فيها مش متخيل إن ملك مراتي وحب العمر تبقى لحد غيري مهما حصل روحت البيت وقعدت على الكنبة وسندت راسي لورا وأنا مغمض عيوني بإرهاق بحاول أهدي نفسي لحد ما جه والدي قعد قدامي وقال بتساؤل 

مالك يا بني في إي
فتحت عيني وعدلت قعدتي وأنا بقول بنبرة حنين وندم حقيقية 
بابا أنا عايز أرجع لملك تاني أنا والله العظيم ندمان بجد أنا مكنتش أعرف إني بحبها بالشكل دا غير لما حسيت إنها ممكن تروح مني لحد غيري 
إتنهد بابا وقال بإبتسامة مش مفهومة 
مش إنت اللي إتبطرت على العيشة يا كريم جاي تفوق بعد 6 شهور بحالهم ما طبيعي تنساك وتشوف حياتها يعني 
نفخت بضيق وأنا بقول بنبرة ندم 
يابابا كنت متطمن إن مهما حصل مش هتروح لغيري وكنت حاسس إن المسئولية كبيرة عليا وخۏفت هي اللي تطلب الإنفصال بسبب إني فعلا مش قد إني ألبي إحتياجاتها ومسئولية بيت وكمان لو جه أطفال أنا خۏفت تطلب مني الإنفصال بشكل ميؤوس منه يا بابا عشان كدا سبقت أنا وقولت لما أعدل نفسي نرجع عادي لكن متخيلتش إنها تروح لغيري أبدا 
طبطب بابا على كتفي وقال بنبرة جدية 
بص يابني اللي إنت عملته غلط ومش صح أبدا لو كل اللي مش قادرين يحسوا بالمسئولية في بداية الجواز وبداية حياتهم قرروا ينفصلوا يبقى محدش كان كمل وبنى بيت مهما حصل كان المفروض تطور من نفسك وتشوف فين الغلط وتعالجه كلنا في أول حياتنا كنا بنعاني وخايفين من المسئولية محدش جه قدها جاهز لازم كنت تتحمل وتواجه مش تخاف وتستخبى زي الجبان وأنا حذرتك قبل ما تنفصل عنها وإنت مسمعتش 
خلص كلامه وقام من قدامي وأنا فضلت قاعد ضميري وقلبي بياكلوا فيا من كتر الندم والخۏف الخۏف من إنها فعلا متبقاش ليا من تاني وأشوفها قدام عيني ماسكة في إيد حد تاني فتحت الموبايل بتاعي وفتحت الشات اللي بيني وبينها وفضلت أكتب وأمسح كتير لحد ما رسيت على رسالة 
بصي يا ملك عشان يبقى كلام من أبو ناهية أنا مش هقدر أشوفك مع حد غيري ولا هسمح بحاجة زي دي ف خلبها في بالك دايما ومش إجبار عليك ولا حاجة بس أنا عارف ومتأكد إنك لسة بتحبيني زي ما بحبك 
بعتت الرسالة وقفلت الموبايل وحطيته جنبي وأنا قلقان وخاېف بتعدي الدقايق وأنا مستني أسمع صوت الرسالة وكإنها سنين ضوئية لحد ما بعد 10 دقايق سمعت صوت الموبايل بتاعي واللي كانت هي وبتقول 
خلاص يا كريم مبقاش ينفع إحنا منفصلين دلوقتي وكل واحد راح لحاله وأنا بحب حسن وهو بيحبني وهتخطبله ونتجوز أتمنالك حياة سعيدة من غيري زي ما إنت قررت 
قومت وقفت في مكاني من الصدمة والڠضب وقولتلها 
مين حسن دا إن شاء الله إوعى يكون الواد التوتو اللي هرب أول ما شافني ومحاولش معايا دا دا أنا لو نفخت فيه هيسافر أوروبا وبعدين منفعش معاك الذوق يبقى بالعافية يا ملك مش هتبقي لغيري 
بعد دقايق ردت برسالة تاني

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات