الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل التاسع عشر رواية حرم الفهد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الفصل_التاسع_عشر
_أياد.. ندهت عليه سهير.. ألتفت وقال خير! 
_سامحني والله ما قصدي أخطف ابوك من أمك ولأ كان نيتي.. بس أنا وأبوك كنا بنحب بعض.. وأتجوزنا في السر ومحدش يعرف.. حتي مامتك رفض يقولها خوف علي مشاعرها وبيحترمها... 
ضحك بسخرية خوف علي مشاعرها هو إنتو بتراعو مشاعر حد.. قصدك خوف من أنها ترفع عليه قضية... بلاش نتكلم في الماضي..

لسه هيمشي كام خطوة مسكته من إيدو وقالت متعملش فيا كده يا بني..صدقني أنا....
زعق بعصبية أصدقك في أي!.. قولت لحضرتك بلاش نفتح في القديم والماضي لأن مالوش لازمة كلامنا أصلا.
نظرت ندا لأياد بعجز.. بين أنها مش عارفة تصلح العلاقة وخوف في نفس الوقت إن د يأثر على حياتهم الشخصية.
بالنسبة لداليا كانت واقفة سرحانة.. أخد بالوأيادوقالها تعالي روحي معانا لو حابة!
أقترح عليها جايز يعرف مالها.. معرفش يسألها قدام مامتها ومراته وهما في نص الشارع.. هزت رأسها بآه.. ومشيت معاهم... أما سهير ركبت تاكسي وروحت.
 
نظرت إليها بدموع متحجره.. مسح علي رأسها برقة.. نايمة علي السرير بإرهاق.. فتحت عيونها ببطىء.. قالت بتعب واضح وهيا بتحاول تبعد فهد عنها أبعد.. 
نظر إليها پصدمة وقال غرام حبيبي أنت كويسة.. 
قامت من علي السرير بتعب وهيا بتحاول تعدل توزانها كانت هتوقع علي الأرض من قوة الدوخ لولا إيد فهد اللي سبقتها.. رفعت عيونها ولقت نفسها ملتصقة بيه..
_هيحصل أي لو قولتيلي ساعدني... أنا عيوني وروحي ليك.
بصت بعتاب وهمست لو دقيقه كلامك... فين فعلك!
بصلها بأستغراب ضيق عيونه وهمس بنفس النبرة كل د وبتقولي مفيش فعل!... هو أنت شايفاني للدرجادي معملتش ليك حاجه... أثبتلك أكتر من كده إي إني بحبك!.. عايزة فعل وأنا مبعملش غير أفعال.. بتعب وباجي علي نفسي علشان أبقي قد كلمتي في نظرك.. بس أنت مش شايفة د كله... أنا ذنبي أي إنك مش شايفة أي حاجة بقدمهالك...
رفعت رأسها ولمس أنفها أنفه وقالت بهمس لا ذنبك ولا ذنبي.. السؤال اللي بيدور في بالي ليه مقولتليش.. أنا مش متضايقة ولا زعلاتة ولا حبي قل ليك بالعكس بيزيد كل يوم.. بس ليه يا فهد خبيت عليا... حبيبي أنا مراتك شريكة حياتك نتقاسم الزعل والخزن والهموم والأسرار.. ملهاش لازمة حياتنا لو كل واحد قافل بابه عن التاني وساكت.. هنبقي عايشين مع بعض زي اتنين غرب.
ابتسم وقال حقك عليا.. وعد مني مش هخبي عليكي حاجه تاني.
حضنت فهد وأبتسمت وهمست يااااه لو ربنا يهديك وتبقي كده علطول.... 
_بحبك... 
قالها فهد لغرام بصت في عيونه.. نفس النظرة.. نفس اللمعة من أول مرة أعترفلها.
 
في صباح اليوم التالي.. خرجت ندا بصحبه أياد.. 
مسح عينه بنوم وقال هو أنت جاية تربيني من أول وجديد يا نودي.. اي يا حبيبتي خير مصحياني الساعة 6الصبح نروح نشوف غرام ليه!... أنا مالي اقوم من النجمة خير يا حبيبتي

انت في الصفحة 1 من صفحتين