الفصل التاسع عشر رواية حرم الفهد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل_التاسع_عشر
_أياد.. ندهت عليه سهير.. ألتفت وقال خير!
_سامحني والله ما قصدي أخطف ابوك من أمك ولأ كان نيتي.. بس أنا وأبوك كنا بنحب بعض.. وأتجوزنا في السر ومحدش يعرف.. حتي مامتك رفض يقولها خوف علي مشاعرها وبيحترمها...
ضحك بسخرية خوف علي مشاعرها هو إنتو بتراعو مشاعر حد.. قصدك خوف من أنها ترفع عليه قضية... بلاش نتكلم في الماضي..
زعق بعصبية أصدقك في أي!.. قولت لحضرتك بلاش نفتح في القديم والماضي لأن مالوش لازمة كلامنا أصلا.
نظرت ندا لأياد بعجز.. بين أنها مش عارفة تصلح العلاقة وخوف في نفس الوقت إن د يأثر على حياتهم الشخصية.
بالنسبة لداليا كانت واقفة سرحانة.. أخد بالوأيادوقالها تعالي روحي معانا لو حابة!
نظرت إليها بدموع متحجره.. مسح علي رأسها برقة.. نايمة علي السرير بإرهاق.. فتحت عيونها ببطىء.. قالت بتعب واضح وهيا بتحاول تبعد فهد عنها أبعد..
نظر إليها پصدمة وقال غرام حبيبي أنت كويسة..
_هيحصل أي لو قولتيلي ساعدني... أنا عيوني وروحي ليك.
بصت بعتاب وهمست لو دقيقه كلامك... فين فعلك!
بصلها بأستغراب ضيق عيونه وهمس بنفس النبرة كل د وبتقولي مفيش فعل!... هو أنت شايفاني للدرجادي معملتش ليك حاجه... أثبتلك أكتر من كده إي إني بحبك!.. عايزة فعل وأنا مبعملش غير أفعال.. بتعب وباجي علي نفسي علشان أبقي قد كلمتي في نظرك.. بس أنت مش شايفة د كله... أنا ذنبي أي إنك مش شايفة أي حاجة بقدمهالك...
حضنت فهد وأبتسمت وهمست يااااه لو ربنا يهديك وتبقي كده علطول....
_بحبك...
قالها فهد لغرام بصت في عيونه.. نفس النظرة.. نفس اللمعة من أول مرة أعترفلها.
في صباح اليوم التالي.. خرجت ندا بصحبه أياد..
مسح عينه بنوم وقال هو أنت جاية تربيني من أول وجديد يا نودي.. اي يا حبيبتي خير مصحياني الساعة 6الصبح نروح نشوف غرام ليه!... أنا مالي اقوم من النجمة خير يا حبيبتي