الأحد 24 نوفمبر 2024

الفصل التاسع عشر رواية حرم الفهد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رايحين نبيع لبن... اخوكي ذات نفسه هنلاقيه نايم.. كنت باتي عند أهلك يا حبيبي مدام وحشوكي أوي كده.
زفرت بملل وقال يووووه بقي مش أنت وعدتني أمبارح قبل ما أنام!
رد عليها وهو بيشغل العربية ما أنت يا حبيبتي كنت قاعدة تندبي وعملتيها مناحة ومسكتيش.. قولت أقولك كلمتين يسكتوكي.. وخلاص.. بس طلعت زنانة...
سقفت وقالت بغناء أنا النحلة الزنانة....
ضحك عليها وغمز ورد بوقاحة من ناحية النحلة ف أنت أكيد نحلة. منا بقول برضو مستحيل يكون العسل د بني أدم طبيعي زينا.
ضړبته على كتفه بخفة وقالت بخجل بطل هزارك د.
غمز وهو بيسوق مش هزار د غزل.
أبتسمت بخجل وسرحت في الطريق. 
 
_مش هتمشي قبل ما تفطر.. أي الإستهتار د.
قبل جبينها وقال بسرعة يا حبيبتي صدقيني متأخر. 
وقفت قدام باب البيت وقالت بصرامة مش هيحصل يا آيان مفيش خروج من غير ما تفطر.
أتنهد وأبتسم وقالها هو أنا صغير علشان تقولي كده..
ضړبت رجليها في الأرض بضيق وقالت بتحذير أنت حر لو خرجت من هنا أعرف إنى زعلانه منك والكلام انتهى...
مشيت من جنبه بشموخ.. وقعدت على الكنبة.. حط الشنطة جنبها وباس جبينها وقال بحب اخوي بس كده..نوري تأمر أمر بس وأنا أنفذ..
أبتسمت بنشكاح وقالت ربنا يخليك ليا يا حبيبي. 
 
قعدوا على السفرة كلهم بعد إصرار من فهد أن أسر_ومى_ونور يجي يفطروا معاهم.. أبتسمت غرام بحب لفهد علشان اصر عليهم يجوا يفطروا عندهم.
بعدها بشوية سمعوا الباب بيخبط.. لسه هتقوم غرام.. سبقها أسر خليكي انا هفتح عنك..
فتح أسر ولقي أياد في وشه قال بضيق يا صباح يا فتاح يا رزاق يا كريم...
دفعهأياد بضيق وقال وهة داخل لجوا يا عم غور قرفتني في عشتي.
بصأسر في طيفه وقال مالوا د.
قعدوا أكلو في جو اسري بعدها بشوية خرج أسر البلكونة ومعاه أياد حصلهم فهد وهو ماسك صنية فيها شاى...
اخد كل واحد كوباية وقعد علي الكرسي قدامهم وقال مش عجبني حالكوا في أي!
رفع أياد كتفيه وقال بصراحه أنا مفيش حاجه.. شوف سبع البرمبة اللي جنبي..
اتنهدأسر وقال حاولت كتير أجي علي نفسي وارضي بابا بس مقدرتش.. وادي النتيجة اخر الدور كان عايز ېقتل اختي.
أبتسم وقال بجدية بلاش تحاول ترضى انسان مش بيرضى فيه عينة من البشر لما بتتعامل معاها متصور إنك لازم تتعامل معاه بطريقة معينة لازم تعاملك معاه بنبرة معينة لازم تكلمه فى وقت معين لازم تتصرف تصرفات معينة هو يحبها ..
العلاقة مع شخص زى ده غير مريحة إطلاقا
شبه كأنك ماشى على قطع زجاج متكسرة عشان توصل لحاجة وايه الى يجبرك ټأذى نفسك بالشكل ده ..
النوعية ديه من الاشخاص عايزين يحبسوك جوا شخصية معينة مينفعش تطلع منها شخصية متفصلة على مقاسهم هما وانت مش تحت امرهم ! ..
الى يحب يتعامل معاك زى ما انت شيله فوق
دماغك الى عايزك تتعامل بالشوكة والسکينة ده افتحله اكبر باب وقوله مع السلامة.. وباباك من النوعية دي.. بلاش تحاول ترضي شخص مش بيرضي..
بصله أسر وقال وهو بيشرب من الشاي مبقاش في فايدة يا فهد اللي حصل حصل.. هيا اول حاجه يعني اتخلى عنها وأخسر.. بس في حاجات أتخليت عنها بقناعة تامة لأن د من محرمات ديني..أظن واجب علينا نجهاد النفس علشان منترتكبش معاصي.
اتكلم إياد بدلا من فهد
ما تركته لله فلا تلتفت إليه لا بقلبك ولا بعينك
قرار إنت أخدته عشان ترضي ربنا بيه يبقى متفكرش فيه مرتين
وخليك فاكر أن من ترك شيئا لله أبدله الله خيرا منه.
 دخلت للمكتب لما طلبها... شاور على الكرسي وهو ما زال ينظر لحاسوبه الخاص..
مرة ساعة.. ساعتين ولم يتكلم بنصف كلمة... زفرت بضيق وقالتآيان كده مينفعش.
اغلق حاسوبة وقال هو أي اللي مينفعش..
_يعني أنت جايبني أتكلم معاك.. ولا جايبني اقعد أتفرج عليك وانت بشتغل.
بصلها بهيام وقال بس يا روحي أنت اللي طلبتي أتكلم معاك.. وقولتي في حاجات من حقي أعرفها...
بلعت ريقها پخوف.. فركت إيديها.. وقالت پخوف في حاجات لازم تعرفها من حقك.. مينفعس اخدعك.. عارفة إن اتأخرت بس مجتش الفرصة المناسبة.
أجابها مشجعا إياها على الحديث قولي أنا سامعك...
غمضت عيونها وقالت أنا مش بنت...
برق پصدمة وقال أزاي!... مش أنت كنت مخطوبة قبل كده بس!
هزت رأسها بآه وقالت كنت مخطوبة لأسر بس..
سألها پصدمة أمال أي مش بنت دي!...
غمضت عيونها وقالت ودموعها نازلة من عيناها ءءء أنا اتعرضت لحالة اڠتصاب
وووو
يتبع
سمية_أحمد

انت في الصفحة 2 من صفحتين