الفصل الخامس والسادس من رواية صغيرتي بقلم أسماء عبدالرحمن
هشعقلك
مازن بعصبية يا ست فاطمة احنا فى اى ولا فى اى دلوقتى
كان مازن بيدمع على حالتها ومستغرب اى اللى وصلها للحالة دى ومين الناس اللى بتتكلم عليهم
كان باصصلها وهو بيمسح أيده على شعرها
اسماء پخوف قول هم يا مازن م تقط عوش النور تانى وانا هسمع الكلام ومش هزعلهم ومش مش م ش هعمل حاجة تزعلهم والله
ومسح دموعها وقال اششششش أهدى خلاص انا جمبك وعمرى ما هسيبك وبعدين شالها عشان يدخلها الاوضة وينيمها على السرير وكانت ماسكة فيه اوى
_ الله الله ابعد ايدك عن البت يلاااا بدل ما اعورك
فاطمة بنفاذ صبر يادى حاجة اللى مسكهالى م الصبح
ولاااا ولاااا أسمى فاطمة فاااااااطمة متقوليش يا حاجة
ثم قالت بحنان قولى بقى انت كنت جاى هنا ليه
مازن بتوتر كنت جاى عشان اطلب ايديها
فاطمة بحزن بس انت يابنى متعرفش حاجة عنها متعرفش أهلها فين وعايشين معاها ولا لا
فاطمة بحزن لا يابنى دا اللى الناس عرفاه وبيتحكى عنه
لكن اللى متعرفهوش أن أسماء بعد ما باباها ماټ امها الله ينتقم منها راحة اتجوزت واحد شمام ونسوانجى ووساخة الدنيا كلها فيه ورغم أنها عارفة أنه كدة بس نقول اى بقى مراية الحب اعمى
مازن كمان اى يا فاطمة الله يخليكى عملوا فيها اى تانى ولاد ال أنا على اعصابى
كل ده لا وكمان امها البجحة رامتها لجدتها لأنها فاكرة أن بنتها هتخطف جوزها منها
مازن پصدمة وعينه احمرت من كتر الدموع اييييه ازاى
ازااااى جالهم قلب يعملوا فى طفلة كدة قسما بالله ما هرحمهم وهاجيب حقها
يعلم ربنا أن أسماء دى عندى اى اسماء دى تبقى حتة منى أنا اللى مربيها
بعد امها ما ولدتها ماكنتش راضية تعتنى بيها ولا ترضعها فجدتها جابتهالى وانا اللى اعتنيت بيها وبعد ما جدتها اټوفت خدتها عايشتها مع ولادى وعمرى ما فرقت ما بينهم كلهم عندى واحد ونغم ومحمد روحهم فيها وعمرهم ما اعتبروها غريبة عنهم دا كمان ساعات بيعتبروها امهم التانية وبيحكوا لبعض أسرارهم ودى حاجة مفرحانى والله دا حتى ابو نغم كان روحه فيها قبل ما ېموت وكان بيبحها اوى
بس لما كبرت حبت أنها تقعد فى بيت جدتها ويما اتحيلت عليها تيجى تعيش فى وسطينا تانى وتسيبها من شغل الوراشة والپهدلة دى مش راضية دماغها صرمة قديمة عشان كدة أنا ونغم ومحمد كل يوم حد فينا يجى يبات معاها عشان