چحيم الصعيد من السادس حتي العاشر
ملكيش ورث...
حور.... ماانا فعلا مليش ورث من جدي....
انا تيته بعد ما اټوفت كان ليها اراضي وحجات كتير اوي والمفروض اللي يورثها ولادها اللي هنا بابا وعمي.. وفعلا هما ورثوها.. ساعتها عمي اقنع بابا ان الحاجه متتقسمش الوقت وندخلها مع شغل ابويا اللي هو جدي والشغل بتاعنا يكبر واقنع جدي بكده وجدي قال براحتكم زي ما تحبو وبابا بما انه طيب جدا مكنش مدي خوانه.. وسابله الحاجه هو يديرها وقاله يكتبله توكيل عام بالتصرف بحكم ان بابا اعد فالقاهره وهو هنا فالصعيد..بابا مضاله عادي لانه مش مخونه...لحد ما بابا اصلا ماټ هو وجدي وهما ميعرفش حاجه عن نيت عمي كان ظاهر ملاك و بعد ماماتو الاتنين وطالبناه قال انه بابا باع كل حاجه بتاعت تيتا ليه بيع وشړا دخلنا في مجادلات كتير وكلها كانت فاشله بعد كده امي قالتله مش عايزين منك حاجه وعايز تقبل حق يتيمه اقبله...وللاسف هو قبله... يعني ورثي كان من تيته مش من جدي...
حور... لا خالص.. ده اللي يشوفه وهو ماسكني من شعري وبيجرني فالقصر كله ويمريني فالمخزن تقول انه ماسك واحد اسرائيلي مثلا..
انا عموما مش عايزه منه اي حاجه ربنا يسامحه.
اللي كنت عايزه فلوس عشانها راحت.. انا بس عايزه حاجه واحده عايزه اروح ازور امي... عايزه اتأسفلها اني سبتها وجيت وهي تعبانه بس مكنتش اقصد انا كمت حابه اساعدها عايزه اتأسفلها علي اني مسمعتش كلامها طول الوقت كانت تقولي لا متجيش كانت هي عارفه اكتر مني انه وحش.. اتأسفلها اني موقفتش علي غسلها وغسلتها بايدي امي كانت ملهاش غيري ولما ماټت ملاقتنيش معاها اتأسفلها علي اني سبتها لوحدها وموصلتهاش لقپرها بايدي امي كانت لوحدها خالص... وفضلت الدموع تنزل منها وهي بتتكلم رفع رحيم وشها ليه... واول ما بصت في عينه....قربت منه واترمت في حضنه... وفضلت ټعيط اما رحيم.. فا خدها في حضنه وكأنها طفلته اللي اتعودت ټعيط وتدور علي حضنه عشان تترمي فيه..فضلت في حضنه لحد ما هديت خالص رحيم ايده علي وسطها والتانيه بتلعب في شعرها كان مغيب تماما ولاول مره يتجرأ ويقرب من بنت ديما بيروح لحضنه وديما يجذبها لحضنه ايام قليله جمعتهم بس تفاصيلها كأنها سنين.. رحيم للحظه بقي يتعمد يبعد عنه افكار انها بنت زي باقي البنات حاول يبعد تفكره اللي ديما ماشي بيه انه يبعد عن البنات. بس من جواه كان حاسس ان في حاجه بتشده لحور... بدايه من اسمها لشكلها لبرائتها وطفولتها لطوله لسانها لعندها لحكمتها فالكلام.. وعقلها وجنانها كانت تركيبه غريبه شدته هي بيها من غير ما تقصد وجذبته هومن غير مايحس...فضلو عالوضع ده شويه وصوت المطر والرعد والبرق شغالين وصوتهم عالي جدا وكانت حور متشبثه في جامد بسبب صوت الرعد..وقطع الهدوء ده رحيم..بمشاكسته ليها...
حور.........
رحيم.... بيمشي ايده علي شعرها... حور.... مش بتردي ليه..
حور..........
رحيم... رفع وشها براحه عن صدره لقاها نامت لا وراحت فالنوم زي الاطفال الصغيره رفع شعرها اللي نازل علي وشها وحطه ورا ودنها...وشالها براحه وراح بيها عالاوضه... وهو بيحطها صوت الرعد اشتغل مره واحده بس كان صوته يرعب كان الارض بتتشق والبيوت بتقع.. صړخت حور... وفضلت ماسكه رقبته ..
حور... في ايه...
رحيم... لا ابدا... نمتي.. جبتك هنا الرعد صحاكي.. صړختي في ودن امي اطرشت وقطعت الخلف...
حور.. بضحك... ولله ما اقصد بس حقيقي صوته بيخوفني...
رحيم.. وانا مال امي ..تطرشيني ليه. وفضل حاطت ايده علي ودنه..
حور... بضحك.. طيب حقك عليا...انا اسفه
حور... بطفوله... واهون عليك ترميني بره فالبرد وسط الصوت المرعبه..
رحيم... بنظره حب.. لا متهونيش..
حور... وشها جاب الوان...وبعدت عينها عنه بسرعه...
حس رحيم بطريقته واللي هو قاله.... حب يغير الكلام بسرعه....
انا هروح انام وهسيبك تنامي عايزه حاجه قبل ما اروح انام..
رحيم.. انا هروح انام فالاوضه التانيه وهسيبك براحتك.
حور... بزعل وخوف بس أنا. يعني.. طيب تصبح علي خير..
رحيم... في ايه مالك بتهتهي ليه.. قولي عايزه ايه..
حور... اوووف مش عايزه
رحيم... ولله عيله صغيره.. يلا قولي ..
حور... انا هخاف انام من الرعد..
رحيم... ما الشبابيك كلها مقفوله اهي خاېفه ليه وبعدين هو هياكلك اقولك عندي سدادات ودان خدي جربيها وراح جابها وادهالها.. وثواني وشالتها..
رحيم... حور... انا عايز انام بكره عندي شغل لازم اخلصه عاللاب توب حجات كتير وايميلات لازم تخلص ولازم انام عشان افصل شويه..
حور.. نامت عالمخده زي الاطفال وغطت وشها.. خلاص روح ....
ابتسم رحيم. وهز دماغه شمال ويمين.. مفيش فايده وراح عندها اعد علي طرف السرير ورفع الغطا من علي وشها....
رحيم... هعد جنبك لحد ما تروحي فالنوم وهروح انام....
حور.. بفرحه بجد...
رحيم.. وهو مبتسم بجد..
حور.. طيب انت هتاتد هنا
رحيم.. اه لحد ما تنامي..
طب يلا بقي قوم كده زي الشاطر روح اعد عالكنبه اللي هناك كده... لحد ما اروح فالنوم انت هتعد جمبي عالسرير ولا ايه..وبعدين متستحليهاش مش معني اني خاېفه فاتسوق فيها الشيطان شاطر وانا عارفه الحركات دي...
اما رحيم.. فا ده كان حاله
انتي يابت اتسحبتي من لسانك تصدقي انا غلطان انب عبرتك يابت انتي كنتي في حضڼي من شويه زي العيال الصغيره وبعدين خاېفه علي نفسك مني انا يابت ده انا اختي لو جابت عيله هتبقي اكبر منك... وخاېفه علي نفسك مني ليه هه ايه شايفه نفسك ست فين الانوثه اللي فيكي..
حور.. لا بقولك ايه..رحيم قاطعها.. هششششش لا تقوليلي ولا اقولك يلا اتخمدي وانا غلطان اني عبرتك...
حور.. كاتمه ضحكها بالعافيه...
رحيم.. يلا تصبحي علي خير ولا اقولك من غير ما تصبحي علي خير اخسن تقولي پيتحرش بيا بالكلام...
اما حور.. فا مقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده ..طب استني بس استني تعالي...
رحيم.. راح عالباب .ولا تعالي ولا زفت بقي.
حور.. استني بس ولله كنت بهزر معاك...استني بقي عشان خاطري... ولله انا خاېفه ومش هعرف انام بجد.
رحيم.. لف وشه ليها....واتنهدت بقله حيله..
طيب تنامي علي طول مش عايز رغي ولا طوله لسان ولا قله ادب...
حور.. بابتسامه حاضر...
رحيم.. وهعد عالكنبه...
حور.. بضحك حاضر...
راح رحيم اعد عالكنبه ورجع راسه لورا اما حور.. اطمنت انه اعد فا حطت دماغها عالمخده ودقايق وكانت ىاحه في سابع نومه.. اما رحيم.. فا من اول ما حط راسه عالكنبه كان طار..هو كمان عدي عليهم بعض الوقت....وهو كل واحد نايم.... وراح في دنيا تانيه....اتفتح الباب بتاع الاوضه براحه وعمل صوت سمع حور فا فتحت عينها براحه ناحيه الكنبه لقت رحيم نايم بصت ناحيه الباب لقت اللي واقف قدامها وخلاها صوتت
چحيم الصعيد
الفصل التاسع
اتفتح الباب بتاع الاوضه براحه وعمل صوت سمع حور فا فتحت عينها براحه ناحيه الكنبه لقت رحيم نايم بصت ناحيه الباب