چحيم الصعيد من الحادي عشر حتي الأخير
حاجه يعملها مفتقد حور قالبه واجعه عليها هي واخته وامجد..خاېف حد يمسهم وخاېف علي حور اكتر لانها كانت تعبانه ولسه مستدتش صحتها.. خاېفه تتعرض من تاني للتعذيب او يمسها اي حاجه وحشه.. راح بملل اعد علي السرير وفضل باصص علي مكانها.. اد ايه كانت ماليه البيت حركه وحيويه برغم تعبها افتقد صوتها عيونها كل ملامحها افتقد برائتها وطفولتها افتقد طولت لسانها وصوتها العالي.. افتقد دموعها وحضنها افتقد كلامها وعندها.. ساب من ايده الكاميره وحط ايده الاتنين علي وشه وفضل اعد ورجع تاني للكاميرا فتحها براحها وثبتها ادامه... وفتح الفديو بتاعها وهي عامله مزيعه.. ابتسم علي طرقتها وجنانها وبرائتها.. اد ايه وحشته بالرغم انه سابها من بدايه اليوم .. سمعها وهي بتقوله بحبك يارحيم.. فضل يعيد فالجمله اكتر من مره بحبك يا رحيم.. بحبك يارحيم.. وكأن الجمله دي بتديله دافعه اكبر انه يلاقيها.. استمع لجملتها.... يلا سلام بقي احسن الۏحش يجي ېقتلني لو لقاني بلعب فالكاميرا بتاعته...
حور...مش فاهمه انا بيدني رقمه اكلمه لما هو التليفون بتاع البيت بايظ .
حور...مش فاهمه انا بيدني رقمه اكلمه لما هو التليفون بتاع البيت بايظ .
رحيم... ازاي ده.. يعني اللي مان مخليها متطمنش ان التليفون مش شغال.. طب ازاي وانا الصبح جدي مكلمني عليه...جري عالتليفون وجربه. لقاه مش بيدي اي حاجه...خرج بره يتفقد السلك بتاعه .. وكانت المفجأه انه لقاها مقطوع....
هي ايه دي اللي مقصوده....كان صوت سليم...
رحيم... حرام عليك انا ناقص..
وخده بعض بالحضن..
سليم. في ايه واقف تكلم نفسك ليه...وفي جديد ولا لا..
رحيم.. تعالي نظخل جوه الاول...
دخل سليم مع رحيم.. وبتد ما ارتاح.. ابتدا رحيم يحكيله كل حاجه حصلت فالقسم وان مفيش اي معلومه او اخبار جديده...
سليم.. طيب انت لازم تبلغ الظابط بخصوص قطع السلك ده..
رحيم.. تفتكر دي معلومه تفيد.
سليم.. اي معلومه تخص اي قضيه يا سليم.. مهما كانت تافهه بالنسبالك ممكن تكون اصلا بدايه خيط في شغلهم.. فا متستقلش بأي معلومه.. خصوصا لو كان السلك ده عليه بصمات..
حسام.. تمام.. ياريت تدخل السلك ده عندك وحاول متلمسهوش.. وبأمر الله بكره انا هعدي عليك هاخده.. وهنشوف حكايه البصمات دي...ويمكن توصلنا لحاجه ميتهيأليش اللي قطع السلك كان في باله اصلا يلبس حاجه في ايده...
رحيم.. تمام..اسف عالازعاج يا حسام.
وقفلو مع بعض....
سليم.. كده تمام..وان شاء الله تيجي بفايده..
رحيم.. يارب..يلا قوم كل حاجه وادخل ريح شويه من الطريق عشان نشوف بكره مخبي ايه..
سليم.. يلا بس هتاكل معايا..
رحيم.. لا مليش نفس..
سليم.. لا هتاكل عشان تقدر تقف اللي حاصل حاجه والاكل حاجه..
رحيم.. ماشي... وقامو كلو وبعد ما خلصو... رحيم دخل سليم الاوضه التانيه ينام فيها..اما هو فا راح علي الاوضه بتاعته اللي حور كانت بتنام فيها...
مسك المخده اللي كانت بتنام عليها وحضنها... راح مسك في هدومها فضل يقلب فيهم... ورجع تاني عالسرير حاول ينام لاكن دماغه مكنتش بتقف من التفكير...
رحيم... مكنش مجرد كابوس يا حوور. كانت رساله بحاجه وحشه هتحصل بس اتحقق بخطڤك انتي واذيتك مش اذيتي انا... يارب.. احفظها هي وساره وامجد يارب متوجعش قلبي علي حد فيهم...
وبعد تفكير كتير اخيرا استسلم للنوم.. من كتر الصداع...
في مكان اخر فالقاهره عند سهي ووالدتها حنان
حنان.. حضرتي نفسك يا سهي..
سهي.. ايوه ياماما..كله تمام بس احنا واخدين معانا غيار ليه
حنان.. عشان ممكن نبات يوم او اتنين لحد ما نطمن علي حور ونعرف في ايه مش هنلحق نروح ونرجع بسرعه احنا هنسافر علي سبعه الصبح يعني كلها تلت ساعات ونمشي. وعلي بال ما نوصل فيها اربع ساعات يعني هنكون هناك عالضهر مش هنلحق نشوفها ونتكلم معاها ونطمن عليها. ولو مشيتا هنرجع متأخر هنا
سهي.. طب واحنا هنبات فين..
حنان.. مش هنغلب يابنتي حتي لو هنشوف اي مكان نأجره نبات فيه ليله او اتنين..
سهي. طيب انا هدخل اريح شويه لحد ما نيجي نسافر
حنان.. ماشي يابنتي وانا كمان هريح ساعتين كده واظبط المنبه علي الساعه سته ونص كده..
سهي.. ماشي يا ماما تصبحي علي خير.
حنان. وانتي من اهله يابنتي...
نرجع تاني الصعيد......
صباح يوم جديد.. صحي رحيم علي خبط الباب. هو وسليم..
راح رحيم. يفتح.. وكان حسام ومعاه بعض الاشخاص عشان يرفعو البصمات..
من عالسلك وعالباب.. وفالاماكن اللي اتحرك فيها الاشخاص