الفصل_العشرون_حرم_الفهد
فضل ساعة بصلها بيحاول يستوعب هيا بتقول أي يمكن سمع غلط أو بتعمل مقلب فيه بس مستحيل تكون بتتكلم صح أصل مش معقولة اللي بتقوله.
بعد مدة من الصمت الذي عم حمحم قائلا مش فاهم! بتقولي أي! أكيد بتعملي مقلب فيا صح لو مقلب دي حاجات مش بيتهزر فيها يا داليا نهائي.
رسمت أبتسامة علي وشها بصعوبة وهمست بصوت مرتجف ودموع باتت في عيناها مش مقلب دي حقيقة هو فعلا الحاجات دي مش ب يتهزر فيها أنا حبيت أوجهك وأقولك الحقيقة قبل الخطوبة.
وقف بعصبية شديدة وفضل يدور في المكتب وهو بيمسح علي وجهه بضيق شديد فركت إيديها بتوتر وهيا شايفة حالته رجع قعد علي كرسي المكتب وقال حصل أمتي الكلام د!.
غمضت عيونها پألم لتلك الذاكرة المؤلمة وأجابته من سنه وأربع شهور.
ارجع رأسه علي المقعد وقال بصوت مرعب وليه مقولتيش من البداية!
أجابته بصوت مرتجف وخوف مكنش وقتها في حاجة بينا مكنش في رابط قوي علشان أقولك!
ضړب بكلتا يدية على سطح المكتب پغضب مكنش في بينا! كنت مستنية تقوليلي لما نتجوز مثلا في الراحه والجاية بقولك هطلب أيدك ونتجوز وكلمت فهد وخليتك تتكلمي مع مراته علشان يوافق كل د ومكنش في بينا رابط قوي علشان تقولي للدرجادي شايفني مش من حقي أعرف في دي من حقي لكن مش من حقي اسألك كنت بتحبي بعدي ولا لأ مش من حقي اسألك فشكلتي أنت وأسر ليه! كان المفروض تقوليلي وتعرفيني من البداية صدقيني مكنش هيفرق معايا قد ما فرق دلوقتي أنت مش بتقوليلي أنا مش بخلف أو مريضة أنت بتقوليلي في غيري قرب منك أنت مستوعبة بتقوليلي أي!
نزلت دموعها وأصابتها حالة هيسترية من البكاء وقالت من وسط عياطها أنت مش شايف غير نفسك بس مش شايف أنا عانيت وحسيت ب أي كل كلامك أنا أنا أنا فين شايف من حقك تعرف بس هل الموضوع سهل عليا أني أقوله لأ أنا كل ما بفتكر بحس أن حد خنقني حد بېقتلني بالبطئ بكره نفسي ومش قادرة اتصالح مع الماضي بتاعي لأني لحد دلوقتي مازالت بعاني بسببه منقدرش نمسح د كله بأستيكه ونكمل حياتنا عادي لأنه جزء من حياتنا بنحاول نتغاضاء عنه عارف أحساسي اي وأنا بقولك وشايفني في قمة ثباتي أنا روحي بتطلع لما بتكلم عن الموضوع د بحس الحيطان كاتمة علي نفاسي هقدر اقولك وأعرف بس هل أحساسي ومشاعري اللي حستها وقتها هيوصلك نهائي على فكرة مهما كنت بتحبني وقريب مني بس عمرك ما هتقدر تلمس جزء من ۏجعي عمرك يا آيان.
خرجت كل اللي في قلبها من شهور حست نفسها ارتاحت نوعا ما بس عمر الألم ما هيخف بصت عليه نظرة أخيرة وهو ساكت خرجت من المكتب